في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية
، تتمثل فيما يلي:
أ . تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم…
ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون
أحماض دسمة تمتص من القولون،
وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم…
ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية
تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم،
ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة
"بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبر وجودها
ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.
د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات
فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط
إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل
العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته
لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة…..
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية
من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب
–خاصة شرايين القلب التاجية-
فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية
وأعراض نقص التروية (Ischemia)،
واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction).
أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم
التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية
في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية.
وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!