تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأدب مع القرآن الكريم والقواعد الأساسية لحفظه

الأدب مع القرآن الكريم والقواعد الأساسية لحفظه 2024.

  • بواسطة

الأدب مع القرآن الكريم والقواعد الأساسية لحفظه
وبعد فاستكمالا لتعدد النيات عند تلاوة الآيات أحببت أنأختم هذا الموضوع ببعض القواعد التى يجب إتخاذها عند القراءة

1. إخلاص النية لله عز وجل فلا حفظ للشهرة ، ولا لمدح ، ولا لجائزة ولا لنفع دنيوي .

2. الدافع الذاتي والرغبة القوية . وينمى ذلك بمعرفة فضل القرآن ، وفضل حملته ، والقراءة في سير السلف وأحوالهم مع القرآن .

3. تصحيح النطق والقراءة ، فإن الحفظ الخطأ يصعب تعديله فيما بعد .

4. تحديد نسبة الحفظ اليومي فلا يقل عن مقدار معين ، بل حاول زيادته .

5. إجادة الحفظ . فلا تنتقل من حفظ آيات إلى غيرها حتى تتمكن منها أولا .

6. حافظ على رسم واحد لمصحفك .

7. حاول أن تفهم ما تحفظ ، فإن ذلك مما يساعد على سرعة وتثبيت الحفظ .

8. لا تجاوز سورة إلى غيرها حتى تربط أولها بآخرها .

9. الاستمرار والمتابعة ، فلا غياب ولا تكاسل ولا تراخي .

10. اعتن بالآيات المتشابهة في ألفاظها .

11. اغتنم أيام عمرك ، وصفاء ذهنك ، حتى لا تندم وقت لا ينفع الندم .

أدب التعامل مع المصحف ، والكتابة عليه :1

1. حفظ المصحف بعيداً عن أي عامل قد يعرضه بما لا يليق به .

2. الهدوء في تقليب صفحاته ، وفتح الصفحة من طرفها .

3. عدم كتابة أي معلومة خارجة عن نطاق الضرورة فيما يتعلق بكيفية التلاوة .

4. وضعه في مكان لائق فلا يوضع على الأرض قرب الأرجل ، والأولى إلزام كل طالب بشراء حامل للمصحف .

5. عدم الاتكاء عليه ، أو وضع أي شيء فوقه .

6. استخدام القلم الرصاص فقط في الكتابة على المصحف .

7. وضع العلامة على موضع الخطأ فقط ، وليس على الكلمة كلها .

8. اختصار المراد كتابته .

وبالنسبة للكتابة على المصحف ، فقد سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله السؤال التالي :[1]

تقبيل المصحف ووضعه على العين :

( لا نعلم دليلاً على مشروعية تقبيل المصحف ، وهو أنزل لتلاوته وتدبره والعمل به ) .[2]

حمل المصحف بالجيب ودخول الخلاء به :

( حمل المصحف بالجيب جائز ، ولا يجوز أن يدخل الشخص مكان قضاء الحاجة ومعه مصحف ، بل يجعل المصحف في مكان لائق به تعظيماً لكتاب الله واحتراماً له ، ولكن إذا اضطر إلى الدخول به خوفاً من أن يُسرق إذا تركه خارجاً جاز له الدخول به للضرورة ) .[3]

سجدة التلاوة

يستحب للقارئ السجود عند آيات السجدة ، ولا يشترط لهذا السجود طهارة ، ولا استقبال قبلة ، ولا وقت معين ، ولا تكبير ، ولا تسليم ، ومما يقال فيه ( سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره ، وشقَّ سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين )

القراءة بالنظر فقط وبدون تحريك الشفتين :

( لابد من النطق بالقراءة ، والتلفظ بالتلاوة لحصول الأجر ، وأما القراءة بدون تحريك للشفتين فهو لا يحصل به فضل القراءة . قال سماحة الشيخ ابن باز عليه رحمة الله في أحد فتاويه : لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعاني ، ولكن لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلاَّ إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله )

فالله أسأل أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم لارياء ولا سمعة .
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما .


[1] . المصدر السابق ( 1 / 156 ) .
[2]. فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم ( 8852 ) ( 4 / 152 ) ط دار العصمة – بيروت .
[3]. فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم ( 2245 ) ( 4 / 60 ) ط دار العصمة – بيروت .

خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.