وتوجد عدة وسائل يدخل من خلالها الشخص فى حالة تنويم مغناطيسى وأشهرها ان يطلب المعالج من المريض الإسترخاء واغماض العين والتركيز وفى هذه المرحلة يكون العقل مستعداً للإستقبال بصورة سهلة فيظل الشخص صامتاً طوال الجلسة وعندما يستيقظ يشعر بالإنتعاش حسبما ورد فى تقرير لبرنامج صباح الخير يا مصر الاربعاء.
وأشارت الطبيب الذى أشرف على العملية الى انه لا يمكن تنويم شخص لا يريد ان ينام واذا اراد الطبيب ان ينجح العلاج فلن ينجح مشيراً الى ان الأطفال تحت سن السادسة والواقعين تحت تأثير الخمر او المخدر ومتعاطى العقاقير المنومة والمهدئة.
وأردف الطبيب أن قبل إجراء الولادة القيصرية، خضعت السيدة المراد توليدها لعملية "هيبنوتيزم"على مدى نصف ساعة تقريباً ومن بعد ذلك بدأ إجراء العملية القيصرية التي استمرت هي الأخرى 30 دقيقة وجاء المولود سليماً.
وتابع ان المشكلة الوحيدة التي واجهته وجود نزيف دموي بسيط عانت منه السيدة مشيراً الى ان السيدة استعادت وعيها بعد اتمام العملية وهي الآن في صحة جيدة.
ولفت الى ان أسلوب التنويم المغناطيسي قد حل في هذه العملية محل التخدير المألوف وطاقم العمليات كان يراقب بشكل كامل الوظائف الحيوية للأم من انتظام ضربات القلب وعمل الرئتين وما إلى ذلك، وكان إلى جانب المريضة طبيب التخدير للاستعانة به عند الضرورة، إلا أن ذلك لم يحدث.
وحول امكانية الإستفادة من أسلوب "هيبنوتيزم" في عمليات جراحية أخرى قالت كلما كانت العملية سهلة، كلما توفرت فرصة الإستفادة من التنويم المغناطيسي بدلاً عن التخدير المألوف حالياً، إلا أنه لا ينبغي أن يغيب عن الذهن هنا أن العملية القيصرية هي من العمليات غير السهلة في دنيا الجراحة، حيث أنه لم يتم حتى الآن اجراء مثل هذه العمليات خارج ايران والسبب في ذلك يعود إالى عدم وجود اخصائيين في التنويم المغناطيسي.