كثير منا يتهاون فى أشياء يعتبرها هفوات ولايلقى لها بالا ,,,
فاذا تأخر قليلاعن الصلاة ,
قال لنفسه لابأس انها من صغائر الذنوب
, واذا قيل له تيمن فى أى عمل تتناوله وتفعله بيدك ولم يفعل
, قال انها من صغائر الذنوب ,,,,
واذا أحتد صوته على اخيه المسلم وقيل له لقد أذنبت
. قال هى من صغائر الذنوب ,,
وأشياء كثيره نفعلها لانلقى لها بالا كتقصير الثوب للرجال واسداله للنساء وترك بعض السنن واذا أخبرت تاركها بالذنوب التى يتحملها تاركه
ا قال : انها صغائر ,,
,
فأحذرك أخى المسلم وأختى المسلمه مماتسميه صغائر فهى تتجمع لتكون أكبر من الكبائر ,,
,
فالبيت الكبير يتكون من لبنات صغيره ,,
, والجبل الضخم يتكون من حصيات صغيره ,
,
والنار العظيمه من شرر صغير
( فمعظم النار من مستصغر الشرر ) ,
فلا تتهاون فى الصغائر حتى لاتصير كبائر لاتستطيع حملها أو تحملها ,,,
,
( يوم يقول الكافر مال هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا أحصاها )
كفانا الله واياكم الصغائر من الذنب ,,
ووهبنا المولى حسن العمل وغفر لنا مامضى وانعم علينا بتوبة وعفّّوّ
لانضل بعده ثانية ولانشقى ,,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
,,[/frame]