الفرق بين المرض النفسي . والمرض الروحي 2024.

سؤال يتبادر إلى الأذهان في كثير من الأوقات ألا وهو : ( كيف نستطيع أن نفرق بين الأمراض النفسية ، والأمراض الروحية ؟ ) 0

إن البحث في هذه الجزئية يعتبر في غاية الأهمية لما يترتب عليه من فهم للأمراض النفسية أو الروحية ، وبالتالي فهي تؤثر بشكل كبير على الحالة المرضية ، ولا شك أن الوقوف عند هذا الموضوع ودراسته وفهمه الفهم الصحيح يؤدي لتحديد الوجهة الصحيحة للاستشفاء والعلاج ويوفر الوقت والجهد ، وكذلك يوفر الراحة النفسية للمرضى ، ويعتبر هذا العامل من أهم مقومات العلاج الناجح الذي يحقق المصلحة الشرعية للجميع بإذن الله تعالى 0

ومن أهم الفروقات بين الأمراض النفسية وصرع الأرواح الخبيثة الأمور التالية :

أولاً : أسباب الإصابة :

الأمراض النفسية تصيب الإنسان أحيانا نتيجة ظروف وعوامل اجتماعية وأمور متنوعة أخرى ، بينما صرع الأرواح الخبيثة يكون نتيجة أسباب معينة كالإيذاء والسحر والعين والعشق ونحوه 0

ثانياً : النمط الخاص بالحالة المرضية :

حالات المرض النفسي يكون لها نمط معين في السلوك والتصرف ، بينما صرع الأرواح الخبيثة ليس لها نمط أو سلوك محدد 0

ثالثاً : طبيعة الأعراض :

حالات المرض النفسي غالبا ما تكون الأعراض مستمرة ومتناسبة مع نوعية المرض الذي تعاني منه الحالة المرضية ، بينما مرضى صرع الأرواح الخبيثة تختلف تلك الأعراض وتتذبذب من فترة لأخرى 0

رابعاً : الأعراض أثناء الرقية الشرعية :

حالات المرض النفسي لا يظهر عليها أية أعراض أثناء الرقية الشرعية ، وقد يشعرون براحة وسكينة ، بينما مرضى صرع الأرواح الخبيثة تظهر عليهم تأثيرات وأعراض نتيجة الرقية الشرعية 0

خامساً : تشخيص الحالة المرضية :

يتم تشخيص الأمراض النفسية بواسطة الأطباء النفسيين المتخصصين ، وأما صرع الأرواح الخبيثة فيتم تشخيصها من قبل المعالج الحاذق المتمرس 0

سادساً : طريقة العلاج :

يتم علاج الأمراض النفسية لدى الأطباء النفسيين وكذلك الاستشفاء بالرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ، وأما صرع الأرواح الخبيثة فيتم علاجه بالرقية الشرعية ووسائل العلاج المتاحة والمباحة المتعلقة بها 0

سابعاً : الأسباب والمسببات :

كثير من الأمراض النفسية لا يتم أحيانا تحديد الأسباب الداعية لها كما مر معنا آنفا ، بينما مرضى صرع الأرواح الخبيثة تكون معلومة الأسباب في أغلب الحالات 0

ثامناً : النوبات التي تصاحب الحالة المرضية :

النوبات التي تحصل لمرضى الأمراض النفسية طبيعتها تختلف كلية عن طبيعة مرضى صرع الأرواح الخبيثة 0

هذا ما تيسر لي تحت هذه العجالة ، وأهيب بكافة الإخوة والأخوات ممن تمرس في هذا العلم أن يهتم اهتماماً شديداً بكافة النقاط المذكورة ، فهي سوف تكون له عوناً بإذن الله عز وجل على معرفة التفريق بين كلا النوعين من الإمراض ، وبالتالي لا تجعله يتخبط في التشخيص والعلاج ، والله تعالى أعلم

تعريف الصحـــه النفسيــه والمرض النفسي 2024.

خليجية

تعريف الصحة النفسية والمرض النفسي

مامعنى الصحة النفسية والمرض النفسي:

اختلف العلماء في تعريف الصحة النفسية والمرض النفسي وهذه بعض التعريفات :

1- الصحة النفسية هي التوافق مع المجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته والمرض النفسي هو عدم التوافق مع المجتمع

2- الصحة النفسية هي قدرة الانسان على التطور

والمرض النفسي هو عدم التطور بما يتناسب مع مرحلة النمو ( مثال: حين يتمسك البالغ بسلوكيات الطفولة فإنه يعد مريضا نفسيا )

3- الصحة النفسية هي توافق احوال النفس الثلاث وهي حالة الابوة ( Parent ego state ) وحالة الطفولة ( Child ego state ) وحالة الرشد ( Adult ego state ) على اعتبار ان الشخص السليم نفسيا يعيش بهذه الحالات في تناغم وانسجام و يحدث المرض النفسي عند اختلال هذه الاحوال وطغيان احداها عن الاخرى .

4- الصحة النفسية هي القدرة على الحب والعمل ( اي حب الفرد لنفسه وللآخرين على ان يعمل عملا بناء يستمد منه البقاء لنفسه وللآخرين )
والمرض النفسي هو كراهية النفس والآخرين والعجز عن الانجاز والركود رغبة في الوصول الى الموت

5- ومن العلماء من اعتبر ان المرض النفسي هو عدم التوافق الداخلي ورأى ان الصحة النفسية هي التوافق الداخلي بين مكونات النفس من جزء فطري هو الغرائز ( الهو ) وجزء مكتسب من البيئة الخارجية وهو الأنا الأعلى …

وهذا التعريف له اصول اسلامية …
فالنفس الأمارة بالسو ء = تقابل الغرائز
والنفس اللوامة = تقابل الأنا الأعلى
وحين يتحقق التوازن والتوافق بين النفس الأمارة بالسو ء والنفس اللوامة تتحقق الطمأنينة للانسان ويوصف بأنه نفس مطمئنة .

خليجية

(( نبذه مختصر في تعريف المرض النفسي ))

لقد كان الطب عبر التاريخ محاطاً بشيء من الأساطير والخرافات، وإذا كان هذا الأمر كذلك فإن أكثر ما يتجلى هذا الأمر في مجال الأمراض العقلية والنفسية. ولا يزال هناك الكثير من العقبات التي تعترض طريق من يحاول استيعاب مظاهر أمراض الدماغ، والأمراض النفسية بشكل عام.
وإنه لشيء مدهش يشهد بعظمة الخالق حيث إن كل ما نقوله أو نفكر فيه أو نشعر به، ليمر عبر هذا العضو الذي هو الدماغ. ولكنه شيء مدهش أكثر، عندما نرى مظاهر اضطراب وظائف هذا العضو، من خلال التفكير، أو المشاعر أو السلوك.
فمن السهل على الإنسان أن يفهم الأمراض العضوية من التهابات وجروح، وكسور بشكل أسهل من فهم الأمراض النفسية. وكذلك يستطيع الإنسان أن يشعر بشعور المصاب بالتهاب أو كسر، فهذا المريض ما هو إلا «مثلي»، ولكن يصعب على الإنسان أن يعتبر نفسه مثل المصاب بالأمراض النفسية، ولذلك يشعر الكثير من المرضى النفسيين بالعزلة عن بقية الناس بسبب مرضهم، وبسبب موقف الناس منهم. وحتى قد يعاني البعض منهم من سوء المعاملة من جراء اختلافه عن الآخرين.

من هم المرضى النفسيون

هناك عدة طرق ومدارس للإجابة عن هذا السؤال. وقد تكون بعض هذه المدارس أرقى وأفضل من غيرها بالنسبة لبعض الحالات دون غيرها. فالمرض النفسي يلاحظ عادة من خلال سلوك المصاب، أو دلائل مشاعره وتفكيره، أو في أسلوب نظرته للعالم من حوله، أو كل هذه الأمور مجتمعة.
وليس لدى الطبيب النفسي وسيلة للدخول إلى عقل المصاب ليؤكد تشخيصه للمرض. ولكن المرض النفسي يتوقع عادة عندما يختل واحد من ثلاثة جوانب في حياة الإنسان النفسية، وتصبح غير «طبيعية» أو غير «صحية»
وهذه الجوانب هي:

1 ـ التفكير.
2 ـ المشاعر.
3 ـ السلوك.

ويمكن أن نعرّف المرض النفسي بأنه:

«حالة نفسية تصيب تفكير الإنسان أو مشاعره أو حكمه على الأشياء أو سلوكه وتصرفاته إلى حد تستدعي التدخل لرعاية هذا الإنسان، ومعالجته في سبيل مصلحته الخاصة، أو مصلحة الآخرين من حوله.»
وهناك أمور قد تصيب الإنسان لحد ما دون أن تعتبر علامة لمرض نفسي معين، وإن كان يشير بعضها مجتمعة إلى أن هذا الإنسان قد يحتاج إلى المساعدة.
ومنها:

1 ـ أن يصيب الشخص تغير عقب حادثة مفجعة لمدة أطول مما يعتبر عادياً.
2 ـ أن يتغير الإنسان في سلوكه أو علاقاته بشكل شديد، أو طويل الأمد مسبباً له معاناة وألماً.
3 ـ تمر بالإنسان مشاعر غير اعتيادية من الصعب عليه أن يعللها أو يفهمها ويجد صعوبة في شرحها للآخرين.
4 ـ حدوث تغيير في الإنسان بحيث يحدث اضطرابات لديه، أو معاناه الآخرين من حوله.
5 ـ حدوث تغيير في الإنسان من الصعب ربطه أو فهمه في ضوء الأحداث الجارية من حوله.
6 ـ حدوث صعوبات في إقامة علاقة طبيعية مع الآخرين، وفي الإستمرار في هذه العلاقات.
وهناك قلة من الناس لا يعتقدون مطلقاً بمفهوم المرض النفسي ولا يرون أن مظاهر اضطراب المصابين علامات «لمرض»،
وإنما هي أساليب متوقعة لسلوك بعض الناس في صراعهم مع ظروف معيشية وحياتية معينة.

خليجية

الأمراض النفسية ومدى انتشارها
خليجية

إن تقديرات نسبة الإصابة تتفاوت من مكان لآخر ولعوامل متعددة وبسبب قلة الدراسات الطبية الإحصائية في البلاد العربية والإسلامية، فإن الإنسان لا يستطيع أن يعطي إجابة شافية عن قضية إنتشار الأمراض النفسية في بلادنا. وإذا سمعنا بنتائج الدراسات الغربية والدولية، فيمكن أن نقول أن هناك تقديرات عامة تقول بأن امرأة من كل خمس أو ست نساء، وكذلك رجل من كل تسعة أو عشرة رجال، قد يحتاجون لمساعدة اختصاصية بسبب مرض أو حالة نفسية في مرحلة ما من مراحل حياتهم. وقد وجدت بعض الدراسات أن عشرة بالمئة من الذين يراجعون عيادات الطبيب العام لديهم إصابات نفسية، ويقدر أن شكاوى ثلث زوار العيادات الطبية عبارة عن شكاوى وثيقة الصلة بالمشكلات النفسية والعاطفية.
ويقدر بأن أسرة من كل خمس أسر في المجتمع قد يصاب أحد أفرادها بمرض نفسي، ولذلك فهناك احتمال كبير أننا في مرحلة من مراحل حياتنا قد نصاب نحن أو غيرنا من العائلة، أو أحد معارفنا أو أصدقائنا بمرض من الأمراض النفسية.

خليجية

كيف يحقق الاسلام الصحة النفسية
خليجية

يحقق منهج الاسلام أركان الصحة النفسية في بناء شخصية المسلم بتنمية هذه الصفات الأساسية :

1- قوة الصلة بالله
2- الثبات والتوازن الانفعالي
3- الصبر عند الشدائد
4- المرونة في مواجهة الواقع
5- التفاؤل وعدم اليأس
6- توافق المسلم مع نفسه
7- توافق المسلم مع الآخرين
******
1- قوة الصلة بالله:

وهي أمر أساسي في بناء المسلم في المراحل الاولى من عمره حتى تكون حياته خالية من القلق والاضطرابات النفسية .. وتتم تقوية الصلة بالله بتنفيذ ماجاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس :

"يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ , وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي زيادة "احْفَظِ اللَّهَ تَجدْهُ أمامَكَ ، تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ ، وَاعْلَمْ أنَّ ما أخْطأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً"
*******
2- الثبات والتوازن الانفعالي :

الايمان بالله يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطراب …
قال تعالى :
" يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ "
"فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ "
"هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ"
*******
3- الصبر عند الشدائد :يربي الاسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء عندما يتذكر قوله تعالى :
"وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ"وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"
*******
4- المرونة في مواجهة الواقع :

وهي من أهم مايحصن الانسان من القلق او الاضطراب حين يتدبر قوله تعالى:
"وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"
*******
5- التفاؤل وعدم اليأس :

فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس الى نفسه فقد قال تعالى :
"وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون"ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم , اذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم اذا دعوه :
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
وهذه قمة الأمن النفسي للانسان .
*******
6- توافق المسلم مع نفسه :

حيث انفرد الاسلام بأن جعل سن التكليف هو سن البلوغ للمسلم وهذه السن تأتي في الغالب مبكرة عن سن الرشد الاجتماعي الذي تقرره النظم الوضعية وبذلك يبدأ المسلم حياته العملية وهو يحمل رصيداً مناسباً من الأسس النفسية السليمة التي تمكنه من التحكم والسيطرة على نزعاته وغرائزه وتمنحه درجة عالية من الرضا عن نفسه بفضل الايمان والتربية الدينية الصحيحة التي توقظ ضميره وتقوي صلته بالله .
*******
7- توافق المسلم مع الآخرين :

الحياة بين المسلمين حياة تعاون على البر والتقوى ,
والتسامح هو الطريق الذي يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء ,
وكظم الغيظ والعفو عن الناس دليل على تقوى الله وقوة التوازن النفسي :
"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيم"

خليجية

(( من تجميعي )) ….

خليجية

, الإنهيار النفسي المرض غير المرئي , 2024.

,الإنهيار النفسي .. المرض غير المرئي,

الانهيار النفسي ليس ظاهرة حديثة العهد فهو موجود من قديم الزمان، والدليل ما جاء
في بعض الأساطير والكتابات القديمة التي تحدثت عن أدواء مثل مرض الذبول،
أو مرض الفتور، أو الإحباط، وكلها تتصف بعوارض وعلامات تصب في خانة
الانهيار النفسي ..

المعروف أن كل شخص يتعرض على مدار اليوم أو الأسبوع أو العام إلى تغيرات
تؤثر في وضعه المعنوي، وهذه التغيرات ظاهرة طبيعية تحصل نتيجة تصادم دائم
بين العوامل الكامنة في داخل كل شخص والعوامل الخارجية التي تتبدل في استمرار..

وأمام هذا التصادم تصدر عن الدماغ ردود فعل على ما يحصل في الخارج، وفي الحالة
الطبيعية تكون هذه الردود في المستوى المطلوب الذي يؤمن للشخص حل المشكلات
الحياتية التي تعترضه وتجعله في وضع يكون فيه أكثر قوة وصموداً من أجل
حل مشكلات أخرى تنتظره لاحقاً ..

أما إذا حاول الدماغ الهروب من المواجهة من أجل إصدار ردود الفعل الضرورية
في الظرف المناسب والوقت المناسب، فإن هذا قد يكون البذرة التي تمهد للإصابة
بالانهيار النفسي، وفي كل مرة يتم فيها التأجيل في الرد يزداد خطر التعرض له ..

وفي غمرة التأجيلات هذه يبدأ الشخص بالمعاناة من مظاهر عدة تسيطر عليها عوارض
القلق والتوتر والتشاؤم والكآبة والتبدل المفاجئ في نمط الحياة فكرياً واجتماعياً،

وهناك عوارض أخرى كثيرة قد تلوح في الأفق عند الذين يعانون من المرض ومنها:
– الشكوى المستمرة من التعب.
– صعوبة في التركيز والتذكر.
– الحذر والشك في كل شيء.
– الشعور بالعجز والفشل.
– الكوابيس واضطرابات النوم.
– إهمال النظافة والعناية بالهندام.
– التعنت في الرأي ورفض التراجع عن الخطأ.
– فقدان القدرة على تغيير الأمور وتوجيهها من جديد.
– البكاء الهستيري المفاجئ.
– التفكير في الموت والانتحار.

في البداية يعاني المصاب من إحساس ضاغط باللاجدوى، وينتابه شعور
بأنه غير مفيد، كما تتزعزع ثقته بنفسه وبالآخرين ..

ومع مرور الوقت يقود الإحساس باللاجدوى وعدم الفائدة الى الهوس الذي يجعله
ينطوي على نفسه، فيبكي بصمت، ويعاني من آلام نفسية لا تطاق، وفوق كل هذا
يرتسم في ذهنه شعور بأن لا شيء ولا أحد يستطيع مد يد العون له لإنقاذه من محنته
وهذا ما يزيد من آلامه ..

وعبثاً يحاول الآخرون مساعدته للخروج من محنته، لأنه يتولد لديه قناعة في أنهم
لا يملكون القدرة على ذلك، بل انه يسعى جاهداً في إيجاد الحجج لإيقاف محاولاتهم
وأن لا جدوى من ورائها..

وشيئاً فشيئاً، يتوقف المنهار نفسياً عن العناية بنفسه وعن القيام بأي نشاط،
ويدعي بأنه غير مفيد..

وفي ما بعد يهمل المصاب طعامه، ويبقى حبيس الفراش، وتبدأ فكرة الانتحار
بالحضور في الذهن، ويبرر المريض رغبته في الانتحار بأنها وسيلة للتحرر
من أعباء هذا العالم، وهنا يبدأ مشوار الانقطاع عن المحيطين به الذين لا يفقهون شيئاً
مما يدور في تضاريس مخه من أفكار، فيتأثرون ويرتبكون ولا يعرفون ماذا يفعلون ..

ان علاج الانهيار النفسي أمر مهم جداً لإخراج المريض من معاناته التي قد تقوده
إلى الهاوية، والعلاج ممكن شرط أن يعرف المصاب أنه مريض فعلاً
وبالتالي يقبل المساعدة، وإلا فإن كل التدابير يمكن أن تفشل ..

والمساعدة يجب أن تكون مدروسة بعناية فائقة على أن تقدم خطوة خطوة
وعلى مراحل متتابعة، ولا فائدة من حرق المراحل، مع الأخذ في الاعتبار
أن يكون المطلوب منه في حدود المعقول، خصوصاً في الوهلة الأولى للعلاج ..

ولعل أفضل شيء يمكن فعله مع المريض في الفترة الأولى من العلاج
هو دفعه للخروج من قوقعته التي هو فيها مع التركيز على إعادة تواصل المريض
مع المحيطين من أقارب وأصدقاء ومد جسور الثقة المقطوعة ..

ولا يجب نسيان الرياضة كالمشي والجري، فهي تحدث تغيرات كيماوية ونفسية
تساهم في تحسين وظائف الجهاز العصبي، خصوصاً الدماغية منها ..
كما تفيد في إبعاد شبح التوتر، وفي زرع الراحة والسكينة في أوصال الجسم ..

وقد تفيد الأدوية النفسية في التخفيف من وطأة المعاناة، ويوصف الدواء بجرعات
خفيفة ريثما يعتاد المريض عليه والتحسن على الأدوية يحتاج الى الصبر، ولكنه لا
يكون فعلياً إلا مع مرور أسابيع أو أشهر، والمهم في الأمر هو عدم تناول أي دواء من
دون استشارة الطبيب ..

ويجب أن يكون المريض على بينة من أن الأدوية المضادة للانهيار النفسي
لها تأثيرات ثانوية قد تكون مزعجة ..

وعلى صعيد الانهيار النفسي نسوق الملاحظات الآتية:

> هناك أسباب عدة تمهد للإصابة بالانهيار النفسي منها مثلاً الطلاق، فقدان عزيز
في شكل مفاجئ، الفشل في الامتحان، الفشل في العمل، الإفلاس، اكتشاف مرض
عضال، افتضاح أمر الشخص في ما يتعلق بموضوع ما، سيطرة الإفكار المتشائمة،
انفصال المحبين، اغتيال أو سجن أحد أفراد العائلة… وغيرها.

ولا يجب إغفال العامل الوراثي، فهناك دلائل تفيد بوجود عناصر جينية
تمهد للإصابة بالانهيار العصبي ..

> إن النساء أكثر قابلية من غيرهم للانهيار النفسي بسبب التقلبات الهورمونية
المرافقة لفترة ما بعد الولادة وما قبل مجيء العادة الشهرية وفترة سن اليأس،
أو نتيجة الضغوط التي تتعرض لها المرأة العاملة خارج المنزل ..

وحتى المرأة غير العاملة قد تقع فريسة الانهيار النفسي
بسبب عدم الاكتفاء العاطفي وأمور أخرى ..

> إن الانهيار النفسي متفش بين المتقدمين في السن، والطامة الكبرى أن الانتحار
قد يكون خاتمة هذا الانهيار، وتفيد التقارير الأوروبية أن هذه الظاهرة (الانتحار)
طاغية عند الرجال أكثر من النساء، فالذكور الذين تراودهم فكرة الانتحار، يذهبون
في تطبيقها إلى النهاية، في حين أن هناك بعض التردد عند النساء بحيث يمكن إنقاذ
واحدة من بين اثنتين من اللواتي حاولن الانتحار ..

> إن شبح الانهيار النفسي يطاول الجنود، وعلى هذا الصعيد تفيد تقارير الجيش
الأميركي أن الانهيار بات معضلة بين صفوف المحاربين في العراق وأفغانستان
نتيجة تعرضهم للضغوط المستمرة والى الخطر ليلاً ونهاراً، الأمر الذي يجعل الجندي
في وضع عقلي تتقاذفه أفكار تتأرجح بين القتل والانتحار ..

> هناك نسبة عالية من المصابين بالانهيار النفسي لا يتلقون علاجاً، إما لأنها
غير معروفة، أو لسوء تشخيصها ..

في المختصر، إن المصاب بالانهيار النفسي هو شخص يبكي بصمت،
وتكون أعصابه «مجروحة، ملتهبة»، ولكنها للأسف جروح غير مرئية
تستنجد بمن يداويها، والمهم أن تلقى الطبيب المداوي ..

محرك بحث صحي اكتب اسم المرض يعرض لك تقارير كامله 2024.

محرك بحث صحي,,,يعرض تقارير وافية عن كافة الامراض
يسعدني أن أطرحه هنا للفائدة

إبحث عن أي مرض في هذا الباحث الصحي
أكتب اسم المرض
مثلا : سكر – ضغط – انيميا- رشح -حمى…وهكذا

وسوف يعرض لك تقارير كامله وبأسرع وقت وشامله

وان شاء الله تستفيدون منه…

http://www.sehha.com/searchwww.htm

المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسى 2024.

المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسى لانه يعيش فى حالة قبول وانسجام مع كل ما يحدث له من خير و شر … فهو كراكب الطائرة الذى يشعر بثقة كاملة فى قائدها وفى انه لا يمكن ان يخطىء لأن علمه بلا حدود ومهاراته بلا حدود …

و هو دائما مطمئن القلب ساكن النفس يرى بنور بصيرته ان الدنيا دار امتحان , وبلاء وانها ممر لا مقر وانها ضيافة مؤقتة , شرها زائل وخيرها زائل , وان الصابر فيها هو الكاسب والشاكر هو الغالب …

لامدخل لواسوس على قلبه ولا لهاجس على نفسه لأن نفسه دائما مشغولة بذكر العظيم الرحيم الجليل وقلبه يهمس الله الله مع كل نبضة فلا يجد الشيطان محلا ولا موطىء قدم فى ذلك القلب يتسلل منه …

وكل الامراض النفسية التى يتكلم عنها اطباء النفوس لها عنده اسماء آخرى
الكبت … تعفف
والحرمان …. رياضة
والاحساس بالذنب …. تقوى
والخوف من الله … وحده عاصم من الزلل
والمعاناة … طريق الحكمة
والشهوات …. درجات سلم يصعد عليها بقمعها ويعلو عليها بكبحها الى منازل الصفاء النفسى والقوة الروحية
والحزن … معرفة
والارق … مدد من الله لمزيد من الذكر
والندم … مناسبة حميدة للرجوع الى الحق والعودة الى الله

والالام بانواعها الجسدى والنفسى هى المعونة الالهية التى يستعين بها على غواية الدنيا

والمشاعر النفسية السائدة عنده هى المودة والرحمة والصبر والشكر والحلم والرأفة والوداعة والسماحة والقبول ….

وهو كما يقول العارفون الكمل … قلب لا تحركه النوازل ولا تزلزله الزلازل … لأنه فى مقعد الصدق الذى لاتناله الاغيار ….

د / مصطفى محمود

عبير والمرض الخبيث 2024.

ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒظ…
ط§ظ†ط§ ط§ظˆظ„ ظ…ط±ظ‡ظ€ ط§ظ†ط²ظ„ ظ‡ظ†ظ€ط¢ ظˆط¨طµط±ط§ط­ظ‡ظ€ ط§ظ†ط§ ظ‚ط±ظٹطھظ€ ظ‚طµط© ط§ط¹ط¬ط¨طھظ†ظٹظ€ ط­ظٹظ€ظ€ظ€ظ„ ظˆظ†ظ‚ظ„طھظ‡ط§ ظ„ظƒظ…ظ€ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

"ط¹ط¨ظٹط± ظˆط§ظ„ظ…ط±ط¶ ط§ظ„ط®ط¨ظٹط« "
ط¨ظ‚ظ„ظ… ط¯. ط¹ط§ط¯ظ„ ط§ظ„ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¬ط¨ط§ط±

ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€
"ط¹ط¨ظٹط±" ظپطھط§ط© ط¬ظ…ظٹظ„ط© .. ط£ظ†ظٹظ‚ط© .. ظ‚ط¯ ظ„ط§ ط£ظƒظˆظ† ظ…ط¨ط§ظ„ط؛ط§ ط¨ط£ظ†ظ‡ط§ ط¢ظٹط© ظپظٹ ط§ظ„ط¬ظ…ط§ظ„ ظˆط§ظ„ط±ظˆط¹ط© .. ظپظƒظ„ ظ…ظ† ط­ظˆظ„ظ‡ط§ ظٹطھظ…ظ†ظ‡ط§ ط²ظˆط¬ط© ظ„ظ‡ ظˆط£ظ…ط§ ظ„ط£ظˆظ„ط§ط¯ظ‡ ..ظˆط°ظ„ظƒ ظ…ظ† ط®ظ„ط§ظ„ ظ…ط§طھطھط­ط¯ط« ط¨ظ‡ ط¹ظ† ظ†ظپط³ظ‡ط§ .. ط£ط±ط³ظ„طھ ظ„ظٹ ط±ط³ط§ظ„ط© ط¹ظ„ظ‰ ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ظٹ "ط¨ظٹظˆطھ ظ…ط·ظ…ط¦ظ†ط©" ط¨ط¥ط°ط§ط¹ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… ظپظٹ ط´ظ‡ط± ط±ظ…ط¶ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ظƒ 1445 ظپظٹ ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط¢ظˆط§ط®ط± ظˆظƒط§ظ†طھ ط±ط³ط§ظ„طھظ‡ط§ ظ…ط¨ظƒظٹط© ظˆظ…ط¤ط«ط±ط© ظ„ط­ط¯ ظƒط¨ظٹط± ظ…ظ† ط®ظ„ط§ظ„ ظ…ط§ط³ظ…ط¹طھ ظ…ظ† طھظپط§ط¹ظ„ ظ…ظ† ط³ظ…ط¹ظ‡ط§ ط¹ط¨ط± ط£ط«ظٹط± ط§ظ„ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬
"طھظ‚ظˆظ„ ط¹ط¨ظٹط± " : ط¹ظ…ط±ظٹ 28 ط³ظ†ط© ط¬ظ…ظٹظ„ط© ط«ط±ظٹط© ظ…طھط²ظˆط¬ط© ظˆط£ظ… ظ„ط·ظپظ„ط© ط¹ظ…ط±ظ‡ط§ 9ط³ظ†ظˆط§طھ "ظ„ظ…ظٹط§ط،" طھط­ط¯ط«طھظ… ظپظٹ ط§ظ„ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ ط¹ظ† ظ…ط±ط¶ظ‰ ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† ظپط§ط³ظ…ط­ظˆط§ ظ„ظٹ ط§ظ† ط§ط­ط¯ط«ظƒظ… ط¹ظ† ظ‚طµطھظٹ ط§ظ„ط­ط²ظٹظ†ط© ظپظ…ظˆط§ظ‚ظپظٹ ظ…ط¹ ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† ظˆط£ظˆط¬ط§ط¹ظ‡ ظˆط§ظ„ط£ظ„ط§ظ…ظ‡ ط·ظˆظٹظ„ط© ظپظ…ط¹ط§ظ†طھظٹ ظ‚ط§ط³ظٹط© ط­طھظ‰ ط§ظ†ظٹ ط§ط¨ظƒظٹ ظ…ظ† ط´ط¯ط© ظ…ط§ ط§ط´ط¹ط± ط¨ظ‡ ظ…ظ† طھط¹ط¨ ظˆط§ط±ظ‡ط§ظ‚ .. ظ„ظ† ط§ظ†ط³ظ‰ ظٹط§ط¯ظƒطھظˆط± ظ„ط­ط¸ط© ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ط§ظ„ظƒظٹظ…ط§ظˆظٹ ظƒط¹ظ„ط§ط¬ ظˆط°ظ„ظƒ ظ„ط£ظˆظ„ ظ…ط±ط© ظپظ‚ط¯ ظƒظ†طھ ط®ط§ط¦ظپط© ظ…ظ† ط§ظ„ط§ط«ط± ط§ظ„ط³ظ„ط¨ظٹ ظ„ظ‡ ظ„ظƒظ† طھط­ظ…ظ„طھ ظˆظ‚ظ„ط¨ظٹ ظٹطھظ‚ط·ط¹ ظ…ظ† ط§ظ„ط®ظˆظپ ظˆط§ظ„ظ‚ظ„ظ‚ … ط¨ط¹ط¯ ظپطھط±ط© ظ…ظ† ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ظƒظٹظ…ط§ظˆظٹ طھط³ط§ظ‚ط· ط´ط¹ط±ظٹ ط¨ط³ط¨ط¨ظ‡ .. ط§ظ„ط´ط¹ط± ط§ظ„ط­ط±ظٹط±ظٹ ط§ظ„ط°ظٹ ط¹ط±ظپظ†ظٹ ط¨ظ‡ ط§ظ„ظ‚ط±ظٹط¨ ظˆط§ظ„ط¨ط¹ظٹط¯ ظپظ‚ط¯ ظƒط§ظ† ظ„ظٹ ظˆط¨طµط±ط§ط­ط© ط§ظ„طھط§ط¬ ط¹ظ„ظ‰ ط±ط£ط³ظٹ ظ„ظƒظ†ط© ط§ظ„ظ…ط±ط¶ ط§ظ„ط®ط¨ظٹط« ط§ظ„ط°ظٹ ط§ط³ظ‚ط·ظ‡ ط´ط¹ط±ط© ط´ط¹ط±ط© ظˆط§ظ…ط§ظ… ظ†ط¸ط± ط¹ظٹظ†ظٹ
ظپظٹ ظ„ظٹظ„ط© ظ…ظ† ط§ظ„ظ„ظٹط§ظ„ظٹ ط¬ط§ط،طھ ط¨ظ†ظٹطھظٹ "ظ„ظ…ظٹط§ط،" ظپط¬ظ„ط³طھ ط¨ط¬ط§ظ†ط¨ظٹ ظˆظ…ط¹ظ‡ط§ ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ط­ظ„ظˆظٹط§طھ ظˆط£ط®ط°ظ†ط§ ظ†طھط§ط¨ط¹ ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ط§ ظپظٹ ظ‚ظ†ط§ط© ط§ظ„ظ…ط¬ط¯ ظپط£ط؛ظ„ظ‚طھ ط§ظ„طھظ„ظپط²ظٹظˆظ† ظˆط§ظ„طھظپطھ ط¥ظ„ظٹ ظˆظ‚ط§ظ„طھ : ظ…ط§ظ…ط§ .. ط£ظ†طھظٹ ط¨ط®ظٹط± ! ظ‚ظ„طھ ظ†ط¹ظ… ظپط£ظ…ط³ظƒطھ ط¨ط®طµظ„ط© ظ…ظ† ط´ط¹ط±ظٹ ظپط³ظ‚ط·طھ ط¨ظٹط¯ظٹظ‡ط§ ظپظ…ط³ط­طھ ط¨ظٹط¯ظٹ ط´ط¹ط±ظٹ ظپط³ظ‚ط·طھ ط¹ط¯ط¯ ظ…ظ† ط§ظ„ط®طµظ„ط§طھ ط£ظ…ط§ظ…ظ‡ط§ ظپظ‚ظ„طھ ظ„ظ‡ط§ : ظ…ط§ ط±ط£ظٹظƒ ط¨ظ‡ط°ط§ ظٹط§ظ„ظ…ظٹط§ط، طں ظپط¨ظƒطھ ظˆظ…ط³ط­طھ ط¯ظ…ظˆط¹ظ‡ط§ ط¨ظٹط¯ظٹظ‡ط§ ظˆظ‚ط§ظ„طھ : ظ…ط§ظ…ط§ ظ‡ط°ظ‡ ط­ط³ظ†ط§طھ ظˆط§ط®ط°طھ طھط¬ظ…ط¹ ط®طµظ„ط§طھ ط´ط¹ط±ظٹ ط§ظ„ظ…طھط³ط§ظ‚ط· ظˆطھط¶ط¹ظ‡ ط¨ظ…ظ†ط¯ظٹظ„ ..ظپط¨ظƒظٹطھ ط­طھظ‰ طھظ‚ط·ط¹ ظ‚ظ„ط¨ظٹ ظ…ظ† ط§ظ„ط¨ظƒط§ط، ظˆط­ط¶ظ†طھظ‡ط§ ظ„طµط¯ط±ظٹ ظˆط³ط£ظ„طھ ط±ط¨ظٹ ط¬ظ„ ظپظٹ ط¹ظ„ط§ظ‡ ط£ظ† ظٹط´ظپظٹظ†ظٹ ظˆظٹط·ظٹظ„ ظپظٹ ط¹ظ…ط±ظٹ ظ„ط£ط¬ظ„ ط¨ظ†طھظٹ "ظ„ظ…ظٹط§ط،" ط£ظˆ ط£ظ„ط§ ط§ظ…ظˆطھ ط¨ط³ط¨ط¨ ط§ظ„ظ…ط±ط¶ ط§ظ„ط®ط¨ظٹط« ظˆط§طµط¨ط± ط¹ظ„ظ‰ ط§ظˆط¬ط§ط¹ظ‡ ..
ظ…ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ ط·ظ„ط¨طھ ظ…ظ† ط²ظˆط¬ظٹ ط­ظ„ط§ظ‚ط© ظپط­ظ„ظ‚طھ ط¬ظ…ظٹط¹ ط´ط¹ط± ط±ط§ط³ظٹ ظپظٹ ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ظ…ظٹط§ط© ط¯ظˆظ† ط§ظ† ظٹط¹ط±ظپ ط§ط­ط¯ ظˆط§ط±طھط­طھ ظ…ظ† ظ…ط´ط§ظ‡ط¯ ط³ظ‚ظˆط· ط§ظ„ط´ط¹ط± ظپظٹ ط§ظ„طµط§ظ„ط© ظˆط§ظ„ظ…ط·ط¨ط® ظˆط§ظ„ظ…ط¬ظ„ط³ ط­طھظ‰ ط³ط±ظٹط± ط§ظ„ظ†ظˆظ… ظˆط§ظ„ط³ظٹط§ط±ط© ظ„ظ… طھط³ظ„ظ… ظ…ظ† ط´ط¹ط±ظٹ ط§ظ„ظ…طھط³ط§ظ‚ط· .. ظ„ط¨ط³طھ ط¨ط¹ط¯ ط­ظ„ط§ظ‚ط© ط´ط¹ط±ظٹ ط·ط±ط­ط© ط¯ط§ط¦ظ…ط© ظپظٹ ط§ظ„ط¨ظٹطھ ظپط´ظƒطھ ط¨ظ†طھظٹ "ظ„ظ…ظٹط§ط،" ظˆط§ط²ظ„طھ ط§ظ„ط·ط±ط­ط© ظ…ظ† ط±ط§ط³ظٹ ظپط´ط§ظ‡ط¯طھ ط±ط£ظچط³ظٹ ظ…ط­ظ„ظˆظ‚ط§ ظƒظ„ظ‡ ظپظ‚ط§ظ„طھ ظ„ظٹ : ظ…ط§ظ…ط§ ظ„ظ…ط§ط°ط§ ظپط¹ظ„طھظٹ ظ‡ط°ط§ طں ظ†ظٹط³طھظٹ ط£ظ†ظ†ظٹ ط§ط¯ط¹ظˆ ط±ط¨ظٹ ظ„ظƒ ط¨ط§ظ„ط´ظپط§ط، ظˆط£ظ† ظ„ط§ظٹطھط³ط§ظ‚ط· ط´ط¹ط±ظƒ .. ط£ظ„ط§طھط¹ط±ظپظٹظ† ط£ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظٹظ‚ط¨ظ„ ط¯ط¹ظˆطھظٹ ظپظ‡ظˆ ظٹط­ط¨ظ†ظٹ ظˆظ„ط§ظٹط±ط¯ ظ„ظٹ ط·ظ„ط¨ .. ظٹط§ط§ظ…ظٹ ط§ظ†ط§ ط§ط¯ط¹ظˆ ظ„ظƒ ظپظٹ ط³ط¬ظˆط¯ظٹ ط§ظ† ظٹط؛ظٹط¯ ط´ط¹ط±ظƒ ط£ط¬ظ…ظ„ ظ…ظ…ط§ ظƒط§ظ† ظˆط£ظƒط«ط± ظˆط£ط­ظ„ظ‰ .. ظ…ط§ظ…ط§ ظ„ظٹ ط´ظ‡ط± ظ„ظ… ط§ظپط·ط± ظپظٹ ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© ظ…ظ† ظ…طµط±ظˆظپظٹ ط¨ظ„ ظƒظ†طھ ط§طھطµط¯ظ‚ ط¨ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¹ط§ظ…ظ„ط§طھ ط§ظ„ظ…ط³ظƒظٹظ†ط§طھ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© ظˆط§ط·ظ„ط¨ ظ…ظ†ظ‡ظ… ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، ظ„ظƒ .. ظ…ط§ظ…ط§ ظ‡ظ„ طھط¹ط±ظپظٹظ† ط£ظ†ظٹ ط·ظ„ط¨طھ ظ…ظ† طµط¯ظٹظ‚طھظٹ ظ…ظ†ط§ظ„ ط§ظ† طھط·ظ„ط¨ ظ…ظ† ط¬ط¯طھظ‡ط§ ط§ظ„ط·ظٹط¨ط© ط§ظ† طھط¯ط¹ظˆ ظ„ظƒ ط¨ط§ظ„ط´ظپط§ط، .. ظ…ط§ظ…ط§ ط§ظ†ط§ ط§ط­ط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆظ‡ظˆ ظٹط­ط¨ظ†ظٹ ظˆظ„ظ† ظٹط±ط¯ ط¯ط¹ظˆطھظٹ ظˆط³ظٹط´ظپظٹظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ‚ط±ظٹط¨ط§ .. ظ„ظ… ط§طھظ…ط§ظ„ظƒ ظ†ظپط³ظٹ ظˆظ‡ظٹ طھطھط­ط¯ط« ط¨ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط«ظ‚ط© ظˆط§ظ„ظ‚ظˆط© ظˆط§ظ„ط¬ط±ط£ط© ظپط¨ظƒظٹطھ ط§ظ…ط§ظ…ظ‡ط§ ظˆط­ط¶ظ†طھظ‡ط§ ظپط¨ظƒطھ ط«ظ… ط¬ط«طھ ط¹ظ„ظ‰ ط±ظƒط¨طھظٹظ‡ط§ ظˆط§ط³طھظ‚ط¨ظ„طھ "ظ„ظ…ظٹط§ط،" ط§ظ„ظ‚ط¨ظ„ط© ظˆط±ظپط¹طھ ظٹط¯ظٹظ‡ط§ ظ„ظ„ظ‡ ط¬ظ„ ظˆط¹ظ„ط§ طھط¯ط¹ظˆ ظ„ظٹ ط¨ط§ظ„ط´ظپط§ط، ظˆطھط¨ظƒظٹ ظپط§ظ„طھظپطھ ظ†ط­ظˆظٹ ظˆظ‚ط§ظ„طھ : ظ…ط§ظ…ط§ ط§ظ„ظٹظˆظ… ظٹظˆظ… ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© ظˆظ‡ط°ظ‡ ط³ط§ط¹ط© ط§ط¬ط§ط¨ط© ط§ط¯ط¹ظˆ ظ„ظƒ ظپظ‚ط¯ ط§ط®ط¨ط±طھظ†ظٹ ط§ظ„ط§ط³طھط§ط°ط© ظ†ظˆط±ط© ط¨ط°ظ„ظƒ .. ظٹط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ظ‚ط¯ طھظ‚ط·ط¹ ظ‚ظ„ط¨ظٹ ظ…ظ…ط§ ط§ط±ط§ظ‡ ظ…ظ† طھطµط±ظپ ط¨ظ†طھظٹ ظ…ط¹ظٹ .. ظپط°ظ‡ط¨طھ ظ„ط؛ط±ظپطھظٹ ظˆظ…ظ† ط´ط¯ط© ط§ظ„طھط¹ط¨ ظ†ظ…طھ ط¨ط¯ظˆظ† ط´ط¹ظˆط± ظپظ„ظ… ط§ط³طھظٹظ‚ط¸ ط¥ظ„ط§ ظˆط¨ظ†طھظٹ "ظ„ظ…ظٹط§ط،" طھظ‚ط±ط£ ط¹ظ„ظٹ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… ط¹ظ„ظٹ … ظƒظ†طھ ط§ط³ظ…ط¹ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ظƒط±ط³ظٹ ظˆط§ظ„ظپط§طھط­ط© ط¨طµظˆطھظ‡ط§ ط§ظ„ط¬ظ…ظٹظ„ ط§ظ„ظ†ط§ط¹ظ… ظپط£ط´ط¹ط± ط¨ط§ط±طھظٹط§ط­ ظˆظ‚ظˆط© ظˆظ†ط´ط§ط· ط¨ظ„ ظƒط«ظٹط±ط§ ظ…ط§ ط§ط·ظ„ط¨ ظ…ظ†ظ‡ط§ ط§ظ† طھظ‚ط±ط£ ط¹ظ„ظٹ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¥ط®ظ„ط§طµ ظˆط§ظ„ظ…ط¹ظˆط°طھظٹظ† ظƒظ„ظ…ط§ ط´ط¹ط±طھ ط¨ط¹ط¯ظ… ط§ظ„ظ†ظˆظ… ظ…ظ† ط´ط¯ط© ط§ظ„ظˆط¬ط¹ .. ط¨ط¹ط¯ ط´ظ‡ط± ظ…ظ† ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط±ط§ط¬ط¹طھ ط§ظ„ظ…ط³طھط´ظپظ‰ ظپط£ط®ط¨ط±ظˆظ†ظٹ ط¨ط£ظ†ظٹ ظ„ط³طھ ط¨ط­ط§ط¬ط© ط§ظ„ط¢ظ† ظ„ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ظƒظٹظ…ط§ظˆظٹ ظˆط£ظ† ط­ط§ظ„طھظٹ ظپظٹ طھط­ط³ظ† ظ…ط³طھظ…ط± .. ط¨ظƒظٹطھ ظ…ظ† ط´ط¯ط© ط§ظ„ظپط±ط­ ظˆط¹ط§طھط¨ظ†ظٹ ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¨ ط¹ظ„ظ‰ ط­ظ„ظ‚ ط§ظ„ط´ط¹ط± ظˆظٹط¬ط¨ ط§ظ† ط§ظƒظˆظ† ظ‚ظˆظٹط© ظ…ط¤ظ…ظ†ط© ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆط§ط«ظ‚ط© ط¨ط£ظ† ط§ظ„ط´ظپط§ط، ظ…ظ† ط¹ظ†ط¯ظ‡ .. ط±ط¬ط¹طھ ظ„ظ„ط¨ظٹطھ ظپط±ط­ظ‡ ط¬ط¯ط§ ظˆط¨ظ†ظپط³ظٹط© ظ…طھظپط§ط¦ظ„ط© ظˆط¨ظ†طھظٹ "ظ„ظ…ظٹط§ط،" طھط¶ط­ظƒ ظ…ظ† ط³ط¹ط§ط¯طھظٹ ظˆظپط±ط­ظٹ ظپظ‚ط§ظ„طھ ظ„ظٹ ظˆظ†ط­ظ† ظپظٹ ط§ظ„ط³ظٹط§ط±ط© : ظ…ط§ظ…ط§ ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ظ…ط§ظٹط¹ط±ظپ ط´ظٹ .. ط¨ط³ ط±ط¨ظٹ ظ‡ظˆ ظ…ظ† ظٹط¹ط±ظپ ظƒظ„ ط´ظٹ طں ظ‚ظ„طھ : ظƒظٹظپ ظ‚ط§ظ„طھ : ط³ظ…ط¹طھ ط¨ط§ط¨ط§ ظٹظƒظ„ظ… طµط¯ظٹظ‚ظ‡ ط¨ط§ظ„ط¬ظˆط§ظ„ ظˆظٹظ‚ظˆظ„ ظ„ظ‡ : ط§ط±ط¨ط§ط­ ط§ظ„ظ…ط­ظ„ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط´ظ‡ط± ط§ط¹ط·ظ‡ ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ظٹط© ط§ظ„ط®ظٹط±ظٹط© ظ„ظ„ط¥ظٹطھط§ظ… ظ„ط£ط¬ظ„ ط±ط¨ظٹ ظٹط´ظپظٹ ط£ظ… ظ„ظ…ظٹط§ط، .. ظپط¨ظƒظٹطھ ظ…ظ† ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط®ط¨ط± ظ„ط£ظ† ط§ظ„ط¯ط®ظ„ ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹ ظ„ظ„ظ…ط­ظ„ ظ„ط§ظٹظ‚ظ„ ط¹ظ† 200 ط§ظ„ظپ ط±ظٹط§ظ„ ظˆظٹط²ظٹط¯ ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ط£ط­ظٹط§ظ† .. ط­ط§ظ„طھظٹ ظˆظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط­ظ…ط¯ ظپظٹ طھط­ط³ظ† ظ…ط³طھظ…ط± ط¨ظپط¶ظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظˆظ„ط§ ط«ظ… ط¨ظ‚ظˆط© ط¨ظ†طھظٹ "ظ„ظ…ظٹط§ط،" ط§ظ„طھظٹ ظƒط§ظ†طھ ظ„ظٹ ط¹ظˆظ†ط§ ظ„ظٹ ظپظٹ ط§ظ„طھط؛ظ„ط¨ ط¹ظ„ظ‰ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ظ…ط±ط¶ ط§ظ„ط®ط¨ظٹط« ظپظ‚ط¯ ظƒط§ظ†طھ طھط°ظƒط±ظ†ظٹ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆط£ظ† ط§ظ„ط´ظپط§ط، ط¨ظٹط¯ظ‡ ط¬ظ„ ظˆط¹ظ„ط§ ..ظƒظ…ط§ ظ„ط§ ط§ظ†ط³ظ‰ ط²ظˆط¬ظٹ ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ظˆطµط¯ظ‚ط© ط§ظ„ط³ط± ط§ظ„طھظٹ ظƒط§ظ†طھ ط§ط­ط¯ ط§ط³ط¨ط§ط¨ طھط®ظپظٹظپ ط§ظ„ط§ظ„ظ… .. ط§ط¯ط¹ظˆ ظ„ظٹ ط¨ط§ظ„ط´ظپط§ط، ط§ظ„ط¹ط§ط¬ظ„ ظˆظ„ظƒظ„ ظ…طµط§ط¨ ظˆظ…طµط§ط¨ط© ط¨ظ…ط±ط¶ ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† ظپظ†ط­ظ† ظ†ط¹ط§ظ†ظٹ ظ…ظ† ط§ظˆط¬ط§ط¹ طھظپطھظƒ ط¨ط£ط¬ط³ط§ظ…ظ†ط§ ظˆظ†ظپط³ظٹطھظ†ط§ ظ„ظƒظ† ط±ط­ظ…ط© ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆظپط¶ظ„ظ‡ ط§ظƒط¨ط± ظˆط£ط´ظ…ظ„ ظˆظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط§ظ…ط± ظ…ظ† ظ‚ط¨ظ„ ظˆظ…ظ† ط¨ط¹ط¯ ظˆط´ظƒط±ط§ ظ„ظƒظ…
ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكــــ ـــــــــــــــــرا
عـــــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــ ـــــــــى
الـــــــــــــمـــــــــــــــــــــو ضـــــــــــــــــــوع

يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــســـــــــــ ــــــــــــــلـــــــــــــمـــــــــــــــــــــ ــو

السلام عليكم القصة التى رويتة هي قصة وقصتي هي باني مثلة وانا بعاني لامريني من ذالك المرض والكن اريدتي قوية وللة الحمد وانا للة هو الشافي المعافي
مشكوووووره ع القصه و ياااااااااااااااااااااا رب تشفي جمييييييع المسلمين و المسلمات

×?° المرض الذي يسببه استخدام الكيبورد ×?° 2024.

الكثير منا يستخدم الكمبيوتر والانترنت لساعات طويلة وبشكل متصل ومستمر دون انقطاع وبدون شعور نكتشف أننا أمضينا ساعات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر وينتج عن ذلك بعض الأعراض التي تصيب الأصابع والرسغ والشعور بالتنميل وشبه تخدير لها وقد قمت بنقل هذا التقرير الطبي لكم للإستفادة منه والعمل على النصائح التي يقدمها لنا الأطباء في هذا الشأن

خليجية

داء أو متلازمة النفق الرسغي Carpal Tunnel Syndrome هو اضطراب شائع، يسبب تنميلاً في أصابع الإبهام والسبابة والأوسط لليد وقد يكون مصحوباً بآلام، ويحد من القدرة على استخدامها.

يلعب العصب الأوسط دور هام على مدار اليوم بالرغم أن قليل من الناس قد يسمع عنه.

ذلك العصب الذي يمتد من الساعد الي اليد عبر قناة في الرسغ محاطة بعظام و أربطة ويساعد علي تنظيم حركة الأوتار التسعة والتي تساعد العضلات و العظام على ثني الأصابع و قبضة اليد.

خليجية

الأصابع المُصابة بالتنميل (باللون الأزرق) , و الدائرة تُشير إلى مكان الضغط على العصب الأوسط.

الـمُـسـبـبـات

يحدث نتيجة لضغط يتعرض له العصب المتوسط، الذي يمر عبر قناة تكونها عظام وأربطة الرسغ.

وتعرف هذه القناة باسم النفق الرسغي.

وهناك ظروف عديدة تؤدي إلى ضيق النفق الرسغي، وبالتالي إلى الضغط على العصب المتوسط، من بينها :

الإصابات بكسور الرسغ.

التهاب المفاصل الذي يفاقم تورم الأوتار في النفق الرسغي.

الحمل الذي يؤدي إلى ازدياد سمك الأغشية الزلالية حول الأوتار.

الشذوذ الغُددي مثل قصور الغدة الدرقية , و داء السكري.

العمل الذي يحتاج إلى حركة متكررة من الرسغ قد يسبب داء النفق الرسغي.

الأعــراض

تتضمن أعراضه ألماً وخدراً في الإبهام والسبابة والخنصر والبنصر.

ويصحوا العديد من الناس من نومهم ليلاً عندما تشتد لديهم هذه الأعراض.

ويصاب بعض ضحايا المرض بالضعف في عضلات اليد إلى حد أنه قد تسقط منهم الأشياء التي يحملونها.

وعادة ما تظهر الأعراض لدى ثني الرسغ خلال القيام بأفعال من قبيل قيادة السيارة أو حمل كتب أثناء القراءة.

كيفية حماية الرسغ من الإصابة

إذا كان يجب استخدام اليد بشكل متكرر يومياً فيجب مراعاة الاحتياطات التالية:

*لا تستند برسغك علي حافة صلبة ، فهذا قد يؤدي إلي حدوث ضغط و تضخم.

*الجلوس علي كرسي ذو إرتفاع مناسب.

*مراعاة الجلوس علي المكتب بحيث يكون الساعدين متوازيان مع الأرض مع مراعاة عدم ثني الرسغين اثناء العمل سواء عند استخدام لوحة مفاتيح الآلة الكاتبة أو حتى على سطح المكتب.

*أخذ قسط من الراحة ، فهذا يمنع الشعور بالتعب الذي يؤدى إلى الإجهاد الزائد في الرسغ.

*عمل تمارين لليدين ، في أثناء فترات الراحة يجب شد وتحريك اليدين لتساعد على تدفق الدم بطريقة سليمة.

إثني و افرد الرسغين و اليدين الى أقصى حد وابقها لمده خمس ثوان.

افرد الرسغين و حرك الاصابع.

اقبض اليدين بشده.

اثني الرسغين مع ابقاء اليدين مقبوضتان لمده خمس ثوان.

افرد الرسغين و حرك الاصابع.

حرك اليدين بالوضع المسترخي لعده ثوان.

يُعاد التمرين 10 مرات يوميا.

وسـائـل الـعـلاج

يعالج الأطباء هذا المرض من خلال محاولة علاج السبب الرئيسي المسبب له.

تمارين رياضية.

يستخدم الأطباء جبيرة للرسغ بالليل.

أدوية مضادة للالتهابات.

وفي بعض الحالات يتم اللجوء للجراحة لتخفيف الألم ولمنع إصابة العصب الأوسط بتلف دائم.

و فيه يتم قطع الرباط الموجود علي سطح هذه القناة و ذلك لتخفيف الضغط الواقع علي العصب الأوسط.

تعتبر هذه العمليه من العمليات البسيطة و تجرى ببنج موضعي.

نـتـائـج الـعـمـلـيـة

غالباً يستجيب المريض و يزول التنميل والألم من اليدين.

تعتمد النتيجه على المسبب و مدة الأعراض إن كانت الأعراض موجودة لمدة طويلة فالأستجابة تكون بطيئة,

و إن كان هناك شلل بالعضلات فهذه لا تتحسن بعد العملية.بعض الحالات تصاب بالآم مكان منشأ الحزام القابض للنفق
و لكن هذه تزول بعد عدة شهور.

عمليه تسليك النفق الرسغي تُجرى بواسطة جرح بكف اليد بطول 5 سنتميترثم يُقص الحزام الليفي الذي يكون غطاءً للنفق.

ْ~.. والوقاية خير من العلاج ..~ْ

’,

منقوول من موقع طبي للفائدة..

.. دمتم بصحة جيدة

أعراض ومظاهر المرض الروحى 2024.

أعراض ومظاهر :

هذه أعراض إن وجدت كلها أو بعضها ، أو حتى عرض واحد منها ، في اليقظة أو المنام ، بشكل غير معتاد ، كأن يكون متكرراً ، أو واضحاً في قوته ، فهذا يدل على أن الشخص بحاجة إلى الرقية الشرعية ، وإلى غيرها من الأدوية الطبية وزيارة العيادات النفسية ..

وبمناسبة ذكر هذه الأعراض نحب أن ننبه على أمر مهم ، وهو أن ذكرنا لهذه الأعراض ليس من باب إلقاء الوهم والشك في النفس بوجود أي مرض كما قد يظن بعض الناس ، كلا ، فنحن لم نقصد بذكرها إلا غرضين :

الأول : عندما لا توجد لدى الإنسان هذه الأعراض
أن يقوم بشكر ربه ويحمده على ما أنعم عليه من نعم كثيرة ، ومنها السلامة من مثل هذه الأمراض

الثاني : إن وجدت لديه بعض تلك الأعراض وأراد العلاج – لنفسه أو لغيره – أن يكون ذلك عن طريق الرقية الشرعية والرقاة الموثوقين وليس عن طريق المشعوذين والسحرة والكهان ، لأن الذهاب إليهم محرم ، وقد يصل بالإنسان إلى الشرك نعوذ بالله من ذلك ، وإن كانوا يدّعون كذباً وخداعاً – بأن لديهم العلاج الشافي والسريع لكل الأمراض فلنبتعد عنهم ولنحذر منهم .

أما أعراض ومظاهر المرض الروحي والنفسي فمنها :

ـ الصدود عن ذكر الله وعن الطاعات وخاصة الصلاة
ـ صداع دائم لا يكون له سبب عضوي
ـ حالات الغضب الشديد ، وفقدان الإنسان لإرادته ولسانه
ـ الشرود الذهني
ـ كثرة النسيان بطريقة غير معتادة
ـ خمول في أنحاء الجسد مع كسل شديد وفتور في القوى
ـ حالات الأرق في الليل ، وعدم الخلود للنوم بسهولة
ـ الشعور بالقلق والحزن وضيق الصدر بصفة دائمة
ـ الميل إلى البكاء أو الضحك بدون سبب
ـ الأحلام المفزعة والكوابيس
ـ الخجل الزائد ، وحب العزلة عن الناس
ـ كره الجلوس في البيت ، أو مع الأهل والزوجة والأولاد ، أو التعامل معهم بقسوة وعنف وحدوث المشكلات العائلية الكثيرة
ـ وقوع الإنسان في شي من التغيرات السلبية بعد أن كان متميزاً بالنجاح والاستقرار
ـ أي مرض معين في عضو من أعضاء الجسم لم ينفع معه دواء معاصر أو علاج نفسي كالسرطان والتشنج والزكام والحساسية … الخ


خليجية
خليجية
خليجية
شكرا لمروركم الكريم

نعمة الموت والمرض 2024.

بنو إسرائيل لما اعتقدوا أن الموت نقمة وذهبوا إلى سيدنا موسى وألحوا عليه وقالوا له: يا كليم الله اطلب من ربك أن يرفع عنا الموت فلا يموت منا أحد وكانوا قوماً شداداً في المكابرة والعناد. فلما ذهب موسى إلى ربه وطلب منه ذلك فرفع عنهم الموت وابتلاهم بالأوجاع والأسقام والفقر وقلة الأقوات فالمريض يشكو مُرَ الشكوى من الألم ولا يجد من يريحه وليس هناك موت كما طلبوا واشتد القحط وقلت الأقوات حتى أكلوا القطط والكلاب من قلة الأقوات وبخلت السماء بالماء وبخلت الأرض بالنبات وكانوا يأكلون بعضهم من قلة الأقوات والأرزاق ولا يجدون مناصاً ولا مخلصاً لهم

وبعد خمس سنوات ذهبوا إلى موسى وقالوا له اطلب من الله أن يأتينا بالموت لقد اشتقنا إلى الموت قال يا قوم ألم تطلبوه؟ ألم أنهاكم عنه وأنتم أصررتم على ذلك؟ قالوا ما كنا نعلم بالحكمة العالية التي من أجلها بعثه الله فدعا الله فاستجاب الله له ووجدوا أن الموت هو المصيبة فيما بينهم ووصفه ربنا على قدرنا أنه مصيبة وقال {فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ} لأن الموت يريح من اشتكى من السَقم ولا يجد من يريحه من شدة الألم ويفتح للناس الأبواب لكي يأخذ كل واحد منهم دوره في الحياة فلا يتمتع الشيوخ الكبار على حساب الشباب بل لكل واحد منهم قسط معلوم ومصير من الأقوات والأرزاق ونِعم الحي القيوم

فعلينا أن نقول عند الموت: الحمد لله على نعمه وحتى المرض فهو نقمة على الكافرين لكنه نعمة للمؤمنين كيف يكون المرض نعمة؟ لأن الله يطهر به المسلم من خطاياه ويغسله من ذنوبه وآثامه حتى ورد فى الأثر أن: {مرض يوم يكفر ذنوب سنة }وهذا إنما هو للمريض الصابر الذي لا يجزع ولا يشكو الله ولا يقول: لم خصصتني يا ربَّ بهذا الهم؟ ولم ابتليتني بهذا الغم؟ وأنا أصلي وفلان لا يصلي لأن هذا اختياره بعلم وحكمة وهذا اختيار العليم الحكيم فالمريض الصابر الذي لا يشكو من مثل هذا كل يوم من أيامه يكفر عنه ذنوب سنة ولذا يقول الله في الحديث القدسي{أَبْتَلِـي عَبْدِي الـمُؤْمِنَ فإذَا لـم يَشْكُ إلـى عُوَّادِهِ ذلِكَ حَلَلْتُ عنهُ عِقْدِي وأَبْدَلْتُهُ دماً خيراً من دمِهِ وَلَـحْمَا خيراً من لَـحْمِهِ ثم قلتُ له: إيتَنِفِ العَمَلَ –استكمل العمل-} [6]

ومن فضل الله على هذه الأمة المحمدية أن يمرض الرجل منهم قبل موته لما ورد عن رسول الله ما معناه أنه إذا أحب الله عبداً أمرضه قبل موته لماذا؟ ليرحمه ويمحو الذنوب التي عليه ويبدلها بحسنات ومكان الحسنة بعشر حسنات ويزيد الله ويضاعف لمن يشاء على حسب قوة إيمانه وعلى حسب صبره وقدرته على تحمل المرض حتى المرض يا إخواني نعمة من نعم الله لكن ليس معنى ذلك أن نرضى به ونسلم به ونترك التداوي فقال النبى{يَا أَيُّهَا النَّاسُ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالى لَمْ يَخْلُقْ دَاءً إِلاَّ خَلَقَ لَهُ شِفَاءً}[7].علينا أن نأخذ بالأسباب التي أوجدها مسبب الأسباب

إن المؤمن عليه آناء الليل وأطراف النهار أن يذكر الله وعليه أن يشكره وعليه أن يستعين بنعمه وعليه أن يؤدي ما عليه من واجبات ذكره وشكره إذا واجهه ولو بالقليل من نعمه وفضله حتى يدخل في ساحة الرضوان فيمن قال فيهم{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ}أويدخل في قوله{رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ}فيدخل في هؤلاء القوم الذين سيكرمهم الله والذين لا يندمون لحظة الخروج من هذه الحياة ولا يندمون يوم لقاء الله ولا يندمون حتى بعد دخولهم في جنة المأوى وفي رحاب الله

والمؤمن لحظة خروج روحه يرى ما له من الثواب العظيم على العمل اليسير فيكشف المولى ما له من الأجر العظيم على عمله في طاعة الله وعلى ذكره وعلى صبره وعلى حكمته في هذه الحياة فينادي ويقول كما قال الله{يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ }والذكر ليس له شروط فلا يحتاج إلى وضوء ولا إلى مكان معد ومحدد مثل هذا بل يجوز في الشارع ويجوز في السوق ويجوز في العمل ويصح في البيت ويصح على وضوء وعلى غير وضوء بل يجوز حتى على الجنابة فالجنب لا يصلي ولا يقرأ كتاب الله ولا يمس المصحف ولكنه يجوز له أن يذكر الله فأين العذر عندما يسألني الله؟ ماذا أقول له؟ كنت مشغولاً بالأرزاق فيقول لي: وما شأنك بذلك؟ ألم أقل لك{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}

[1] رواه السيوطي في الفتح الكبير والحاكم في المستدرك عن أبي هريرة.
[2] أخرجه أحمد والأربعة وابن حبان والحاكم عن أسامة بن شريك.

منقول من كتاب [الخطب الإلهامية فى الحج وعيد الأضحى]
ط§ظ„ط®ط·ط¨ ط§ظ„ط¥ظ„ظ‡ط§ظ…ظٹط©_ظ…ظ†ط§ط³ط¨ط§طھ_ط¬6_ط§ظ„ط­ط¬ ظˆط¹ظٹط¯ ط§ظ„ط£ط¶ط­ظ‰

خليجية

خليجية

الحكمه من المرض ؟؟ 2024.

حكم المرض وفوائده

1. استخراج عبودية الضراّء وهي الصبر
إذا كان المرء مؤمناً حقاً فإن كل أمره خير ، كما قال عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له "
ـــــــــــــــــــــ
2.. تكفير الذنوب والسيئات
– مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ، وسائر جوارحك .

– فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، كما قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }

– يقول المعصوم – صلى الله عليه وسلم – : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته " .
ــــــــــــــــــــــ
3 . كتابة الحسنات ورفع الدرجات
– قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها .

– قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى "
ـــــــــــــــــــــــــ
4. سبب في دخول الجنة
– قال – صلى الله عليه وسلم – : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض " صحيح الترمذي للألباني 2/287 .
ـــــــــــــــــــــــــ
5 . النجاة من النار
– عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة " السلسلة الصحيحة للألباني 557 .
ــــــــــــــــــــــــــ
6 . ردّ العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته
من فوائد المرض أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ، ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ، ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها .
ـــــــــــــــــــــــــــ
7 . البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم
قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .
ـــــــــــــــــــــــــ
** ( بشرى للمريض )
ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه .

قال – صلى الله عليه وآله وسلم – : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً "
رواه البخاري 2996
ـــــــــــــــــــــــــ
** ( الواجب على المريض )
– الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء .

** والصبر يتحقق بثلاثة أمور
1 . حبس النفس عن الجزع والسخط
2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق .
3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر .
ــــــــــــــــــــــــــ
** ( أسباب الصبر على المرض )
-. العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله .

– قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ، وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها }

– قال عليه الصلاة والسلام : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " مسلم 2653.

– . أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين :

-. أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك :

– إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة .

. أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض :

– قال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيراً يصب منه " أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .

– . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد :

– قال – صلى الله عليه وآله وسلم – : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم "
صحيح الترمذي للألباني 2/286 .

– أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً :

– فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

– قال – صلى الله عليه وسلم – : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط " – الصبغة أي يغمس غمسة .

-. التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً :

– قال عليه الصلاة والسلام : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم "

— رواه مسلم (2999 ) .
لاتنسوني من الدعاء

للامانه منقوووول