تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حق الجار من القرآن والسنة

حق الجار من القرآن والسنة 2024.

حق الجار من القرآن والسنة

خليجية

حرص الإسلام حرصاً شديداً على حق الجار والأدلة من الشرع والسنة عديدة :
– قال الله تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ (النساء: 36)
– وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال – صلى الله عليه وسلم -: ((ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُحسن إلى جاره)) صحيح مسلم

– وقد أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بإكرام الجار، وجعَل ذلك من لوازم الإيمان، فقال – صلى الله عليه وسلم -: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرم جاره)) البخاري

– أيها المؤمنون، إن من الإحسان إلى الجيران سلامة القلب عليهم، وحب الخير لهم، ففي البخاري ومسلم من حديث أنس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسي بيده، لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه)) مسلم
يوضح ذلك أن الذي لا يحب لجاره ما يحب لنفسه فهو ناقص الإيمان.

حقوق الجار:
1- الإحسان إلى الجيران؛ فقد أمر الله – سبحانه وتعالى – بذلك في كتابه، فقال – سبحانه -: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ﴾ [النساء: 36].
2- كف الأذى عن الجار

تعقيب :
حينما نتخيل أنت تعامل الجيران بعضهم البعض بتلك الآداب والأخلاق الإسلامية نشعر بأننا فى عالم ليس به شرور ولا آثام ، ما أجمل إسلامنا وما أروع نبينا صلى الله عليه وسلم ، حين ننظر للمجتمع وكل فرد يقدر جاره ويحب جارة ويحسن إليه ويدفع عنه الأذى ما أجمل أن نرى مجتمعنا كل فرد يحب الآخر ويقدره وتسود المودة والرحمة بين أفراد المجتمع

خليجية

خليجية

أحسنتي في أختياار الموضوع ..باارك الله فيك ..

شكرا لكى اختى بارك الله فيكى
يسلمووووو غلاتي ..
موضوووع رائع يعطييييك العآفييييييه
^______^
خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.