تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السعرات الكيميائيه سبب من اسباب زيادة الوووزن

السعرات الكيميائيه سبب من اسباب زيادة الوووزن 2024.

خليجية

حذر علماء من خطورة المواد الكميائية المستخدمة في مواد التجميل وإمكانية تأثيرها
على الهرمونات في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الوزن. وأكد العلماء من معهد
ماونت سايناي في نيويورك أن هناك ما يسمى بالسعرات الكميائية الحرارية الكامنة
موجودة في مواد مثل الشامبو والصابون، وأن مستحضرات التجميل تحتوي على 70%
من مكوناتها في صورة مواد كميائية الأمر الذي يؤثر على التوازن الهرموني الدقيق في
الجسم ويؤدي إلى زيادة الوزن. وأظهرت الدراسة التي أجريت لفترة طويلة على
فتيات من منطقة شرق هارلم، وتم رصد نتائجها عن طريق المواد الكميائية التي
يتم إفرازها في البول، أن هذه المواد تخفض هرمون التستوستيرون وتزيد هرمون
الأستروجين المسؤول عن زيادة الوزن والبلوغ المبكر. وأظهرت نتائج الدرسات
التي أجريت على فئران التجارب أنها أصبحت أكثر عرضة لما يسمى اختلال الغدد
الصماء، لكن لا تزال هذه النتائج الخطيرة بحاجة إلى الدراسة على البشر

وفي سياق الدراسة الأولى، قالت خبيرة التغذية ومؤلفة كتاب "وباء السمنة"،
زوي هاركومب، إن الدراسة التي جرى الكشف عنها تحمل أنباء سيئة لأولئك الذين
يرغبون في تخفيض وزنهم، مؤكدة أن التغيرات الهرمونية التي تحدث للرجال والنساء
على حد سواء تشير إلى حدوث اضطرابات مشابهة في الجسم لتلك التي تحدث أثناء
فترة انقطاع الطمث أو في سن البلوغ. وتابعت "استخدام مستحضرات التجميل
التي تحتوي على مادة الفيثاليت أثناء اتباع حمية غذائية يؤدي إلى زيادة الطين بلة ولا
يحقق النتائج المرجوة من الريجيم، لأنها تقلل الاستفادة من الفيتامينات التي تؤدي إلى
إذابة الدهون في الجسم وبالتالي تصبح بشرتهم جافة، مما يدعوهم إلى تناول المزيد من
المرطبات وفي النهاية تدمير نظام الحمية".

وفي المقابل، قال الناطق باسم المنتدى الوطني للسمنة فراي تام إن اضطراب الهرمونات
بسبب التعرض للمواد الكميائية لا يؤدي بالضرورة إلى مشكلات في زيادة الوزن،
مؤكدًا أن تناول الطعام وقلة الحركة تعتبران من أبرز مسببات السمنة وليست
مواد التجميل.

وفي سياق متصل، وجد باحثون من جامعة روتشستر في المملكة المتحدة أن مادة
الفيثاليت تعتبر مسؤولة عن البدانة في منطقة البطن وتخلق مقاومة للأنسولين الأمر الذي
يؤدي في النهاية إلى الإصابة بداء السكري. وحلل الباحثون في الجامعة عينات من الدم
لـ 1451 رجلا أظهرت مستوى عاليًا من تستوستيرون، مما انعكس على مستوى
الدهون في البطن ومقاومة الإنسولين.

وفي ذات السياق، قالت مؤلفة كتاب "اوقفوا قاتل القرن الـ 21"، الدكتورة باولا
بيلي هاميلتون من جامعة ستيرلنغ إن دراسة لمستويات التمثيل الغذائية أظهرت
أن وفرة السعرات الحرارية الكامنة في أجسادنا هو ما يؤدي إلى بدانة متزايدة على
الرغم من اتباع نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة بشكل دوري

ودمتم سالمين

اممم محتاره

خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.