كثيراً مانرى أو نسمع عن مجموعه من الناس يقولون اصبحنا نذهب إلى المكان الفلاني فنرى ذلك الشاب يعمل كذا وتلك الفتاة تعمل كذا
إن ديننا الإسلامي أمرنا على المحبه والتعاطف والتناصح فبدلاً من أن توجه اللوم على الناس فسلك طريق التناصح والألفه والمحبه لينتشر الخير
تذكروا أن ذلك الشاب أو تلك الفتاة الذي ألقيت عليهم اللوم أنما يخطئون في شيء واحد ولكن في الجانب الآخر لديهم العديد من أعمال الخير
فمجتمعاتنا تربت على التربية الإسلامية فلا أحد يخلق دون عيوب ، والتناصح ليس أن تلقي عليه عيوبه بل أن تشير لهم إلى طريقة أفضل حتى يحبوا مجالستك والتحدث معك والأحساس بالأمان بأنك أنت من تستطيع مساعدتهم
تذكروا أن الإسلام أمرنا باليسر وليس بالعسر فالمشاكل لاتحل بالعنف أو بطريقة الاستبداد في طريقة الحوار ، بل كل شي تريده فسلك طريق اليسر ترى الشيء الذي تريده
ولذلك فإن العبودية لله هي الحرية الحقيقية والثابتة القادرة على صيانة كرامة الانسان والاحساس به وترجمة تطلعاته وفق القيم والاصول الثابتة الذي علمنا عليها ديننا الإسلامي وقتها ستلاحظ ثمار اسلوبك مع من تحاوره
لأنهم مهما تخاذلوا ذلك الشاب أو تلك الفتاة فأنهم لا بد أن يعودوا إلى الأصل وهي التربية الإسلامية وهم بشر يخطئون فلا تحاسبهم ولا تعاملهم بأسلوب جاف مهما كانت اخطائهم .
والحمدالله الذي جعل الأسلام ديننا وألف بين قلوبنا وجعلنا أمة واحده
لا إله إلا هو سبحانك ربي خلقتنا وجعلت عزتنا بديننا
فأرحمنا وتوب علينا واغفر لنا خطايانا أنك على كل قدير
وأخيراً أدام الله عليكم الحب وألألفه
ودمتم بخير أرجو أن ينال رضاكم