حادثتان حقيقيتان ، الاولي حيث أعلنت (س) عن حملها بعد إنقطاع عن الحمل لاكثر من عشر سنوات ، وبدأت تظهر عليها أعراض الحمل المعروفة وأخذت تحسب الايام والشهور وتتابع مع الزائرة الصحية بالحي. حتي بلغ الحمل ايامه المعدوده وجهز الزوج كل مستلزمات الوضوع وبدأ الالم يزداد دون ظهور الجنين وأخيرا اخذها زوجها الي طبيب نساء وتوليد واكتشف ان حملها كاذب وهنا انفجرت السيده(س) في البكاء ودخلت في نوع من الهستريا تتطلب طبيب نفسي.
والاخري السيدة (ع) التي لم ينفعها العلاج ولكن بعد عمر ظهرت عليها علامات الحمل وانتفخت بطنها لدرجة لا تمكنها من غسل أرجلها للوضوء وفرح الاهل وحضروا من المناطق المختلفة للمباركة ولكن استمر انتظارهم لاكثر من 3 شهور بعد موعد الولادة المضروب وانتشرت الخرافات من هنا وهناك غير ان (ع) كانت تستند لحديث احدي العرافات التي بشرتها بالحمل وبأن ذهابها الي الطبيب سوف يؤدي الي موت الجنين. وظلت تنتظر المولود لعامين!!
يقول الاطباء ان الحمل الكاذب حالة نادرة جدا وحقيقة يصورها عقل المرأة وبالتالي يتم افراز الهرمونات التي تؤثر عليه وتسبب الاعراض التي تشبه الحمل الحقيقي من انقطاع الدورة والميل الي القئ وانتفاخ البطن وغيرها ، واكد الاطباء ان لا سبب عضوي لذلك ولكن سبب نفسيوذلك عند النساء الائي يعانين من العقم لسنين طويلة .
ويري الاطباء ان الحالة تحتاج الي معالج نفسي وطبيب نساء وتوليد حيث يتم عما تحليل للحمل ويعرض علي المريضة مع تدعيمها نفسيا، وهنا تبدأ الاعراض الكاذبة في الاختفاء ويتطلب ذلك المسانده النفسية للمريضة وربطها بالواقع. البعض قد تقاوم حيث تترسخ لديها فكرة الحمل وهذه تحتاج لمعالجتها بمضادات الذهان


و الله لا يحرمنا ابداع قلمك
الف شكر ليكي اختي الكريمة
