تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دراسة: الاستقرار العائلي يساهم في طفولة ناجحة

دراسة: الاستقرار العائلي يساهم في طفولة ناجحة 2024.

وفقا لدراسة جديدة، الإستقرار العائلي — بغض النظر عن ما إذا كان هناك والد واحد أو أثنان مسؤولان عن العائلة – قد يساعد الطفل على النجاح في المدرسة والحياة.

النتائج، التي حصل عليها أستاذ من جامعة ولاية أوهايو، تحدّت الحكمةَ التقليديةَ القائلة بأن العائلة المكونة من والدين أفضل للأطفال. بينما دخول شريك جديد على العلاقة قد يسبب مشاكل اكبر للطفل تماما كفترة الطلاق.

قالت كلير كامبدوش، أستاذة مساعدة للتطوير الإنساني والعائلي في ولاية أوهايو، في بيان صحفي،"بالاستناد لهذه الدراسة، نحن لا نستطيع الجزم بأن الزواجِ سيكون شيئا جيدا لأطفال الأمهات الوحيدات، خصوصاً إذا ذلك الزواجِ غير صحّي ولا يدوم".

ولكن مامبدوش وجدت فائدة معيّنة في الأطفال الذين يعيشونَ مع أبّين دائماً مقابل واحد فقط في العائلا السود. الأطفال السود من عوائل الزيجات المستقرة أحرزوا نتائج أفضل في إختبارات الرياضيات والقراءة مقارنة مع أطفال العوائل الأحادية الوالد. ما عدا ذلك، بغض النظر عن الجنسِ، أطفال العوائل الأحادية الوالد المستقرّة اظهروا نتائج أكاديمية و سلوكية مميزة كنظرائهم في العوائل المتزوّجة.

واضافت، "وفقا لدراستنا فأن سر نمو الاطفال بطريقة طبيعية وناجحة هو وجودهم في بيئة عائلية مستقرة، حيث لا يوجد طلاق أو اي تغيرات على العائلة، سواء كان هناك والد آحادي أو والدان في المنزل."

هذا وقد قامت كامبدوش بجمع معلومات من 5,000 عائلة تقريبا في عموم البلاد أثناء فترتين طويلتين المدى استمرت أكثر من ثلاثة عقود. بينما أظهرت العديد من الدراسات السابقة فائدة من ترعرع الأطفال في العوائل المتزوّجة، نوهت كامبدوش بأن هذا لم يفرق بينها وبين التركيب العائليِ والإستقرارِ العائليِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.