كيف ندخل الفرحة على قلوب أطفالنا في العيد .. ؟؟
بعد ثلاثين يوما من الصيام والعبادة يحل علينا عيد الفطر السعيد
للتصافى النفوس وتقترب القلوب من بعضها حبا وحنانا وعطفا وصلة رحم
إلا أن فرحة الأطفال لا تعادلها فرحة ببراءة منقطعة النظير ..
حيث ينتظره الأطفال بفارغ الصبر..يعدو الليالي ..ليلة تلو ليلة ..
وما إن يسمعوا أصوات المآذن تكبر .. حتى يبدأو بالعد التنازلي لشروق شمس العيد ..
كل ساعة تمر عليهم بدهر … فهذا يجهز ملابس العيد ..
وذاك يطلب من أمه أن تكوي له ملابسه …
وآخر يتوسد حذائه … وآخرون ينتظرون العيدية ..
حقا إنه العيد بفرحته العامرة … وسعادته الغامرة .. وفيه يجتمع الجميع
من العائلة في البيت الكبير بيت الجد .. يتبادلون التهاني والتبريكات ..
العيد بالنسبة للأطفال هو موعد مع الفرحة والبهجة … والثوب الجديد الذي
يتم شراؤه للأطفال في أيام العيد فقط ..فيتغنون بالعيد قبل مجيئه لهم ..
وها قد جاء العيد فماذا أعددنا لأطفالنا… أحباب الله .. ؟؟
هيا بنا لنشبع هذه الفرحة في قلوبهم … ونرسمها على شفاههم ..
فحري بنا أن نجهز لهم بعض الهدايا البسيطة والتي تحتوي بداخلها على
بلونة .. وحلويات العيد .. ومبلغ بسيط من المال ( العيدية ) …
بالإضافة للعبة بسيطة تناسب سن الطفل .. يتم تغليف هذه المحتويات
ويوضع عليها بطاقة …. كل عام وانتم بخير يا أحباب الله ….
هي لن تكلفنا إلا الشيئ البيسط جدا لكن ستترك أثر كبير جدا في نفس الطفل ..
كما يمكننا اصطحابهم للأماكن المحببة لهم مثل ملاهي الأطفال ..
كما ننوه أن كثير من الأباء يهتفوا أمام أبناءهم بأن العيد لم يصبح كما كان
عليه سابقا من فرح وبهجة .. فهذا يحطم أحلى فرحة في عيونهم ..
يجب علينا مشاركتهم تلك الفرحة ونتعايش معهم حتى يشعروا بها ..
فلنرسم البسمة على شفاه أبناءنا بأمور بسيطة …
وكل عام وأنتم وأطفالنا بخير .