….
لا تظن أن الرزق هو الدنانير وما تأكل وما تشرب فقط أما علمت أن البصر والسمع والنطق أرزاق ؟؟ أما علمت أن نشاط القلب وعمل المخ ودوران الدم في الغروق وكل ذرة من ذرات الجسد هي أرزاق من رب العباد إنها تعمل بفضل الله تعالى وتدبير منه فهذا هو الطيف الخبير …
والهواء الذي تتنفسه والشمس التي تتمتع بدفئها وضوءها والماء الذي تشربه ، وكل ما في الكون من أشياء مت هو إلا نعم الله علينا ، قال تعالى : وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم .. حتى المرض نعمة من نعم الله تعالى حين تصبر وتحتسب فيكفر عنك الخطايا والغنى نعمة عندما يُنفق في سبيل الله تعالى فاشكر لله على نعمه التي لا تحصى فشكره بلسانك وبأفعالك ..
واعلم أن الله تعالى قدر الأسباب ليكون رزقك لعزة نفسك فلا يرضى ربك لك المذلة وأنت تأبى إلا أن تكون ذليلاً لغيره ، ولقد جعل الله تعالى للرزق أسباباً لا يدركها إلا أصحاب البصائر والقلوب اليقظة ولا يعمل بها إلأا المتقون …
فمـــــن أبــــواب الــــرزق :
1- قراءة القرآن من أسباب الرزق ومن أبوابه الواسعة !!
.. فالبيت الذي يُقرأ فيه القرآن بيت يكثر فيه الخير ويقل فيه الشر ويتسع على أهله ..
2 الاستغفار باب آخر من أبواب الرزق :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجا ورزقة من حيث لا يحتسب ..
أن يلزم الاستغفار أي في كل دقيقة وكل لحظة ويستغفر الله تعالى فقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يستغفر الله في اليوم مائة مرة …
التـــــقـــــــوى :
من أبواب الرزق العظيمة ، قال تعالى : من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب …
وقد تكون معنى التقوى غريبة على الآذان فنوجزمعناها بعبارات وهي أن يجدك الله حيث أمرك وأن لا يجدك حيث نهاك ، أمرك بحضور الصلاة وأمرك بصلة الرحم وحضور المجالس الدينة وأمرك ببر الوالدين والتحلي بالأخلاق الحميدة وأمرة أن تنفق في سبيل الله وأمرك أن تذكر الله ىعالى في كل لحظة ونهاك عن السرقة والزنا ونهاك عن كل ما يغضبه …
صـــلة الــــرحم :
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : من أحب أن يُبسط له في رزقة ويُبارك له في أثره فليصل رحمه …
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير