من أشراط الساعة الكبرى الدالة على قربها
المسيح الدجال
مكان خروجه : يخرج الدجال من جهة المشرق من خراسان , من يهودية أصبهان .
سرعة انتقاله في الأرض : بعد أن يخرج الدجال يسير في الأرض فلا يدع بلدا إلا دخله إلا مكة والمدينة فلا يستطيع دخولهما , لأن الملائكة تحرسهما .
دعاوي الدجال : الدجال يدعي النبوة , ثم يدعي الربوبية والإلوهية .
ما يدعو إليه : الدجال يدعو إلى فتنة الناس , وصدهم عن دينهم , ويدعو إلى تصديقه , والإيمان بأنه الرب الإله , وذلك بسبب ما يعطى من الآيات والخوارق .
عظم فتنته : فتنة الدجال أعظم الفتن أو من أعظم الفتن منذ خلق الله آدم إلى قيام الساعة , وذلك بسبب ما يخلق الله معه من الخوارق العظيمة التي تبهر العقول , وتحير الألباب .
ومن أجل ذلك فإن جميع الأنبياء حذروا أقوامهم من فتنة الدجال , ورسولنا – صلى الله عليه وسلم – كان أشدهم , تحذيرا منه .
جاء في صحيح مسلم عن عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول – مابين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال " . رواه مسلم
أتباعه : أكثر أتباع الدجال من اليهود , والعجم , والترك , وأخلاط الناس , وغالبهم الأعراب والنساء .
روي مسلم عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة " .
مكثه في الأرض : يمكث في الأرض أربعين يوما , يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وسائر أيامه كسائر أيامنا , فمجموع مكثه في الأرض بأيامنا هذه أربعة عشر شهرا , وأربعة عشر يوما تقريبا .
جاء في حديث النواس بن سمعان – رضي الله عنه – في ذكر الدجال أن الصحابة قالوا : " يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ : " قال أربعون يوما , يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كجمعة , وسائر أيامه كأيامكم " . رواه مسلم
الوقاية من فتنة الدجال : لقد أرشد النبي – صلى الله عليه وسلم – أمته إلى ما يعصمها من فتنة المسيح الدجال , وإليك بعض الإشارات الموجزة التي تعصم من تلك الفتنة العظيمة .
1- التمسك بالإسلام , والاعتصام بالله – جلا وعلا – قال – تعالى – { ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم } آل عمران : 101
2- العلم بأسماء الله وصفاته : التي لايشاركه فيها أحد , فيعلم أن الدجال يأكل ويشرب , ويعتريه ما يعتري البشر , وأن الله – تعالى – منزه من ذلك , وأن الدجال أعور , والله ليس بأعور , وأنه لا أحد يرى ربه حتى يموت , الدجال يراه الناس عند خروجه مؤمنهم وكافرهم .
3- التعوذ بالله من فتنة الدجال : وخاصة في الصلاة , وقد جاءت الأحاديث الصحيحة في ذلك . ومن ذلك ما رواه الشيخان عن عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يدعو في الصلاة : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر , وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال " .
4- حفظ آيات من سورة الكهف : فقد أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بقراءة فواتح سورة الكهف على الدجال , وفي بعض الروايات خواتيمها , وذلك بقراءة عشر أيات من أولها أو آخرها . جاء في صحيح مسلم من حديث النواس بن سمعان الطويل " من أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف " . وجاء في مسلم أيضا عن أبي الدرداء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال " أي من فتنته .
5- الفرار من الدجال والابتعاد عنه : وذلك بسبب ما معه من الشبهات والخوارق العظيمة التي يجريها الله على يديه , فتنة للناس , فإنه يأتيه الرجل وهو يظن في نفسه الأيمان والثبات , فيتبع الدجال قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : " من سمع بالدجال فلينأ عنه , فو الله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن , فيتبعه مما يبعث به من الشبهات , أو لما يبعث به من الشبهات " . أخرجه الحاكم وقال : " هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجه " وسكت عنه الذهبي .
وأثااابك جزيل الثواب
مشكووووووره خيتي