بسم الله الرحمن الرحيم
من هي المرأه الشؤم
الشؤم في ثلاث, الدار و الفرس و المرأة
النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الشؤم
فقال :: ( إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس)
صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب ما يتقى من شؤم المرأة
بمعنى انه لايوجد عدوى ولا تشاؤم ولكن استثنى ثلاث منهم
المرأه والدار والفرس
شؤم الدار ضيقها وشؤم جيرانها وأذاهم , .
وشؤم المرأة عدم ولادتها وسلاطة لسانها وتعرضها للريب .
وشؤم الفرس أن يصعب ترويضه وركوبه أو لا تغزو في سبيل الله
فالمرأه يحب ان تكون على قدر من الرضى عن نفسها وقضاء الله حتى لاتكون شؤم
ويجب ان تتاقلم المرأه مع حال زوجها ان كان فقيرا تعينه على تحمل مصاعب الحياه وتصبر ولها اجر بازن الله
وان كان غنيا تساعده فى الانفاق فى وجوه الخير وتعينه بان توجهه وترشده لاعمال الخير
طلبات الزوجه المستمره باسراف تؤدى الى سلاطة لسانها
الشكوى والالحاح على الزوج ايضا تؤدى الى ذلك
التذمر من المعيشه
الضغط على الزوج بطلبات ليست باستطاعته
فالزوجه الزكيه يجب ان تكون راضيه عن نفسها اولا وان تكون لديها القناعه
التى تجعلها تتحمل متاعب ومصاعب الحياه مع شريك حياتها
واخيرا يجب ان تبتعد المرأه عن كل ماهو يريب وان تتجنب مواطن الشبهات
سواء فى تعاملاتها مع الرجال او اى تعاملات اخرى حتى لاتكون مشؤومه
وجاء في شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد سئل الإمام مالك عن الشؤم في الفرس والدار؟ قال: كم من دار سكنها قوم فهلكوا، ثم سكنها آخرون فهلكوا!
وهذا الشيء يجعل النفس لا تنشرح ولا ترتاح لسكنى تلك الدار فهذا تفسيره فيما نرى، والله أعلم
بين العلامة ابن القيم فقال "
إخباره صلى الله عليه وسلم بالشؤم في هذه الثلاث ، ليس فيه إثبات الطيرة التي نفاها الله ،
وإنما غايته أن الله – سبحانه – قد يخلق أعياناً منها مشؤومة على من قاربها وسكنها ،
وأحياناً مباركة لا يلحق من قاربها شؤم ولا شر ، كما يعطي – سبحانه –
الوالدين ولداً مباركاً يريان الخير على وجهه ، ويعطي غيرهما ولدا مشؤوماً
يريان الشر على وجهه ، فكذلك الدار والمرأة والدابة ،
والله – سبحانه – خالق الخير والشر والسعود والنحوس ، فيخلق سعوداً مباركة ،
ويقضي بسعادة من قاربها ، ويخلق نحوساً يتنحس بها من قاربها ، وكل ذلك بقضاء الله وقدره
، كما خلق الأسباب وربط بمسبباتها ." انتهى ملخصاً .
والمقصود أن من له دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها ويتأذى بها فليفارق ذاك بالبيع
والطلاق ونحوه ، ولا يقيم على الكراهة والتأذي به .
والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.