1. إخلاص النية لله عز وجل فلا حفظ للشهرة ، ولا لمدح ، ولا لجائزة ولا لنفع دنيوي .
2. الدافع الذاتي والرغبة القوية . وينمى ذلك بمعرفة فضل القرآن ، وفضل حملته ، والقراءة في سير السلف وأحوالهم مع القرآن .
3. تصحيح النطق والقراءة ، فإن الحفظ الخطأ يصعب تعديله فيما بعد .
4. تحديد نسبة الحفظ اليومي فلا يقل عن مقدار معين ، بل حاول زيادته .
5. إجادة الحفظ . فلا تنتقل من حفظ آيات إلى غيرها حتى تتمكن منها أولا .
6. حافظ على رسم واحد لمصحفك .
7. حاول أن تفهم ما تحفظ ، فإن ذلك مما يساعد على سرعة وتثبيت الحفظ .
8. لا تجاوز سورة إلى غيرها حتى تربط أولها بآخرها .
9. الاستمرار والمتابعة ، فلا غياب ولا تكاسل ولا تراخي .
10. اعتن بالآيات المتشابهة في ألفاظها .
11. اغتنم أيام عمرك ، وصفاء ذهنك ، حتى لا تندم وقت لا ينفع الندم .
أدب التعامل مع المصحف ، والكتابة عليه :1
1. حفظ المصحف بعيداً عن أي عامل قد يعرضه بما لا يليق به .
2. الهدوء في تقليب صفحاته ، وفتح الصفحة من طرفها .
3. عدم كتابة أي معلومة خارجة عن نطاق الضرورة فيما يتعلق بكيفية التلاوة .
4. وضعه في مكان لائق فلا يوضع على الأرض قرب الأرجل ، والأولى إلزام كل طالب بشراء حامل للمصحف .
5. عدم الاتكاء عليه ، أو وضع أي شيء فوقه .
6. استخدام القلم الرصاص فقط في الكتابة على المصحف .
7. وضع العلامة على موضع الخطأ فقط ، وليس على الكلمة كلها .
8. اختصار المراد كتابته .
وبالنسبة للكتابة على المصحف ، فقد سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله السؤال التالي :[1]
تقبيل المصحف ووضعه على العين :
( لا نعلم دليلاً على مشروعية تقبيل المصحف ، وهو أنزل لتلاوته وتدبره والعمل به ) .[2]
حمل المصحف بالجيب ودخول الخلاء به :
( حمل المصحف بالجيب جائز ، ولا يجوز أن يدخل الشخص مكان قضاء الحاجة ومعه مصحف ، بل يجعل المصحف في مكان لائق به تعظيماً لكتاب الله واحتراماً له ، ولكن إذا اضطر إلى الدخول به خوفاً من أن يُسرق إذا تركه خارجاً جاز له الدخول به للضرورة ) .[3]
سجدة التلاوة
يستحب للقارئ السجود عند آيات السجدة ، ولا يشترط لهذا السجود طهارة ، ولا استقبال قبلة ، ولا وقت معين ، ولا تكبير ، ولا تسليم ، ومما يقال فيه ( سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره ، وشقَّ سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين )
القراءة بالنظر فقط وبدون تحريك الشفتين :
( لابد من النطق بالقراءة ، والتلفظ بالتلاوة لحصول الأجر ، وأما القراءة بدون تحريك للشفتين فهو لا يحصل به فضل القراءة . قال سماحة الشيخ ابن باز عليه رحمة الله في أحد فتاويه : لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعاني ، ولكن لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلاَّ إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله )
فالله أسأل أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم لارياء ولا سمعة .
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما .
[1] . المصدر السابق ( 1 / 156 ) .
[2]. فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم ( 8852 ) ( 4 / 152 ) ط دار العصمة – بيروت .
[3]. فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم ( 2245 ) ( 4 / 60 ) ط دار العصمة – بيروت .