تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما حكم التشاؤم في الإسلام ؟

ما حكم التشاؤم في الإسلام ؟ 2024.

[frame="7 80"]
السؤال: هل نهي الإسلام عن التشاؤم وهل يقيد الإنسان نفسه بحركة شئ لا يفعل مثل رؤية الغراب وغيره من الاشياء التي يتشاءم بها الناس؟.
** يقول د. عادل عبدالله أمام وخطيب بالأوقاف: كانت العرب تتطير وتتشاءم وكانوا يقيدون أنفسهم بحركة مالا يعقل من الطير والظباء فيقومون عند تنفيرها علي ما يرونه من جهتها إلي اليمين أو اليسار فإذا اتجهت يميناً أقبلوا علي مقاعدهم وأعمالهم وإن اتجهت يساراً أحجبوا وإن اتجهت إلي الأمام انفروا غيرها حتي يتعرفوا منها الإقدام أو الإحجام وكان ذلك يعطلهم فنهاهم الإسلام عن التطير وأعلمهم أن كل ما يقع أو لا يقع فإنما هو بقضاء وقدر وأنه لا يقع في ملك الله إلا ما يريد وليس للتطير أي تأثير في جلب نفع أو دفع ضر وعلاج التشاؤم أو التطير إن الله يذهبه بالتوكل ومعناه أن المرء إذا عرض له خاطر التطير أو التشاؤم فإن عليه أن يتوكل علي الله ويفوض إليه أمره ثم يمضي إلي ما يراه من الإقدام أو الإحجام غير عابيء بما عرض له من هذا الخاطر فإن من توكل علي الله سلم ولا يضره ما خطر له ولا منه إلا به لا تصرفه غم العمل بمقتضاه اتكالاً علي الله تعالي.
وما رواه ابن عمر رضي الله عنهما من قوله صلي الله عليه وسلم إنما الشؤم في ثلاث: المرأة والفرس والدار وقوله إن كان الشؤم في شئ ففي الفرس والمسكن والدابة.
وما رواه أنس قال: قال رجل يا رسول الله إن كنا في دار كثير فيها عدد كثير من أموالنا فتحولنا إلي دار أخري فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ذروها ذميمة. وما رواه يحيي بن سعيد قال: جاء زاواه إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال دار سكناها والعدد كثير والمال وآخر ففعل العدو وذهب المال فقال دعوها فإنها ذميمة فإن فيما تقيده هذه الأحاديث ونحوها أراء ثلاثة أن تحمل الأحاديث علي ظاهرها ويحصل الهلاك بقضاء الله الرأي الثاني ان تعارف الجميع اذا كره سكني الدار أو كره صحبة المرأة أو كره الفرس أو الخادم الرأي الثالث شؤم الدار ضيقها وسوء جيرانها؟؟ وشؤم المرأة عدم ولايتها وسلاطة لسانها وتعرضها وشؤم الفرس إلا يغري عليها وغلاء ثمنها وشؤم الخادم سوء خلقه وقله تعهده فرض إليه.
[/frame]
خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.