الشخير هو الصوت الصادر من خلال الأنف والفم أثناء النوم نتيجة انسداد جزئي في مجرى الهواء.
واضطراب النوم أو انقطاع التنفس هو توقف الشخص عن التنفس لمدة لا تقل عن 10ثوان نتيجة انسداد كلي في مجرى الهواء.
إن التنفس عن طريق الأنف هو الطريقة الطبيعية والغريزية السليمة، إذ أن هذا يوفر كافة الظروف الملائمة لحسن الأداء الوظيفي للرئتين، ويضمن وصول الهواء المكيف والنقي إلى الرئتين، حيث يحدث التبادل الغازي فيتم توفير الأكسجين للدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
أما التنفس عن طريق الفم فهو عادة مكتسبة، يلجأ إليها الإنسان مضطراً عند انسداد الأنف، وعند النوم يحاول المريض أن يتنفس عن طريق الأنف كمسلك غريزي، إلا أن وجود انسداد بالأنف يسبب انبعاث صوت أثناء التنفس (الشخير) نتيجة وجود مقاومة لمرور الهواء، مثلما يحدث عند مرور كمية من الهواء في مجرى ضيق مثل الناي أو ثقب في جدار.
غير أن مرور كمية من الهواء غير كافية لامتلاء الرئتين، يؤدي إلى متاعب جسيمة للرئتين واضطراب في الأداء الوظيفي للجهاز التنفسي، ويؤدي عدم تمدد الرئتين إلى تعرضهما للتفريغ والانكماش، مما يفضي إلى حدوث احتقان بهما، وينتج عن قلة الأكسجين المتوافر للدم عدم تشبع الدم بالأكسجين وعدم قدرته على التخلص الكامل من ثاني أكسيد الكربون.
ولهذا تأثير بالغ وخصوصاً المهمة فيه مثل الجهاز العصبي والقلب، فقلة الأكسجين بالدم وكثرة ثاني أكسيد الكربون تسبب ضرراً جسيماً خصوصاً في صغار السن، مما ينعكس عليهم في صورة قلة الذكاء، وانحطاط النشاط، والتغير التشريحي للوجه والجسم، أما في المتقدمين بالسن، فينعكس ذلك على القلب والدورة الدموية.
إذ أن التحسن في دخول الهواء لإحدى الرئتين يؤدي إلى تحسن التنفس في نفس الجهة من الأنف، وذلك كرد فعل عصبي منعكس.
أسباب الشخير و اضطراب النوم
يحدث اضطراب النوم أو انقطاع التنفس نتيجة عيب مركزي بالمخ أو نتيجة عيب في مجرى الهواء ( الأنف، البلعوم الأنفي الفمي، والحنجرة).
ومن أسباب الشخير وانقطاع التنفس الانسدادي، وجود أمراض بالأنف تسبب انسداده مثل الاعوجاج الجزئي أو الكلي للحاجز الأنفي أو تضخم الغضاريف الأنفية أو لحمية الأنف، أو أمراض بالبلعوم كزيادة حجم لحمية خلف الأنف أو تضخم اللوزتين خاصة في الأطفال والمرضى بالسمنة الزائدة
أعراض وعلاج الشخير :
1- شكوى المريض الأساسية هي الشخير.
2- الشعور بالخمول والميل للنوم أثناء ساعات العمل.
3- الصداع عند الاستيقاظ من النوم.
4- فقدان الذاكرة، وكثرة النسيان وارتفاع ضغط الدم وحدوث متاعب بالرئة والقلب.
علاجه:
1- يتركز العلاج في إنقاص الوزن والتخلص من الكرش إن وجد.
2- يتم العلاج بالعقاقير في الحالات البسيطة، إما العلاج في الحالات الشديدة فيتم بتوصيل المريض بجهاز تنفس صناعي.
3- العلاج الأمثل هو العلاج الجراحي ويبدأ بعلاج الأنف، وكذلك البلعوم الفمي إذا كان هو سبب الانسداد، من خلال بعض العمليات الجراحية غير المعقدة والمضمونة النتائج في أغلب الحالات بالنسبة للشخير ولا يوجد علاج جراحي للشخير المصاحب لانقطاع التنفس إذا كان السبب مركزياً، كأن يكون السبب هو خلل في مراكز التحكم في التنفس بالمخ.
[/ALIGN][/COLOR]
وعسانا ماننحرم من طلتج الحلوة في الطرح