تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المريض والدواء

المريض والدواء 2024.

المريض والدواء

وجوب الاعتناء بالمريض

من المسلم به في زمننا الحاضر وجوب الاعتناء بالمريض والمصاب ، حيثما أمكن ، في منزله ، فبغض النظر عما يخفف ذلك من ضغط على المستشفيات العامة ، يوفر الاعتناء بالمريض في منزله الطمأنينة له ، ويجعله أكثر سعادة ويساعده على الشفاء في وقت أسرع .
هناك من جهة ، الأشخاص المصابون بأمراض مستديمة أو المعاقون والكهول الذي لا يغادرون فراشهم ويحتاجون بالتالي إلى عناية واهتمام في كل الأوقات ، ومن جهة أخرى هناك مشاكل مرضية أكثر بساطة : كنوبات الأنفلونزا والأمراض المعدية التي تصيب الأطفال مثلا تمثل جزءا لا يتجزأ من الحياة العائلية .
ويشكل المرض المستديم أو الإعاقة ضغطا عظيما على العائلة بكاملها ، وبالأخص على الشخص الذي يأخذ على عاتقه أمور العناية التمريضية ، ولكن من المهم ألا تتخطى مسئوليات التمريض حدود المعقول بحيث تعطل حياة الشخص الممرض تعطيلا تاما .

إعطاء الأدوية للمريض

من الضروري إعطاء المريض الأدوية التي يصفها الطبيب في مواعيدها كل يوم ، حتى اكتمال الدورة العلاجية .
إذا كان الطبيب قد وصف دواء يأخذه المريض أربع مرات في اليوم اسأله إن كان من الممكن إعطاء المريض هذا الدواء خلال ساعات النهار .
قس دائما جرعة الدواء السائل بالملعقة الخاصة المرفقة به .

الآثار الجانبية

قد تولد الأدوية تأثيرات جانبية يمكن التنبؤ بحدوثها ؛ ولذلك يخبرك الطبيب عنها سلفا ، ولكن في حالات نادرة جدا يصاب المريض بحساسية غير متوقعة تجاه دواء معين ، فإذا ظهرت على المريض بعد تناول دواء معين أعراض حساسية لا ترتبط بالمرض الذي يعاني منه بلغ الطبيب بذلك فورا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.