فوائد زيت الزيتون
لبعض انواع الدهون اهمية كبيرة
للجسم ولها العديد من المنافع، انها
مجموعة الدهون التي تعرف بالاحماض
الدهنية الاساسية. وعلى العكس تماما
من الدهون الحيوانية ودهون منتجات
الحليب فان الاحماض الدهنية الاساسية
قد تكون ضرورية لتقليل مخاطر بعض
الحالات المرضية مثل الاصابة بامراض
القلب والجلطة.
ويحتل زيت الزيتون مرتبة مهمة
ضمن هذه المجموعة من الدهون فشعوب
حوض البحر الابيض المتوسط تستخدم
الكثير منه وهذا قد يكون السبب في
كثير من الاحيان في ان شعوب هذه
البلدان مثل سكان جنوب ايطاليا
واليونان لا تعاني من زيادة ملحوظة في
امراض القلب وتصلب الشرايين.
وماذا بعد؟
بين التقرير الذي نشر مؤخرا في
المجلة الطبية البريطانية ’’لا نسيت ‘‘ان
الكثير من الزيوت النباتية لها نفس
التاثير ان لم يكن افضل من زيت
الزيتون وعلى المدى البعيد مثل زيت
اللفت فهل ان زيت الزيتون في واقع
الامر له ما له من مواصفات فريدة في
الحد من الاصابة ببعض الامراض ام
اللفت.
ومهما كان من امر، تبقى الحقيقة
الماثلة للعيان ان سكان حوض البحر
المتوسط اقل فرصة للاصابة بامراض
القلب وتصلب الشرايين من غيرهم وان
زيت الزيتون هو الزيت الاكثر استخداما
ضمن الغذاء اليومي لهؤلاء من زيت
اللفت.
ومن اهم فوائد زيت الزيتون هو انه
يقلل من كمية الكوليستيرول في مجرى
الدم رغم ان كاتب المقالة التي نشرتها
مجلة لانسيت يبين ان الكثير من الزيوت
النباتية التي تحوي على الدهون غير
المشبعة الاحادية لها تاثير اكبر من زيت
الزيتون في تقليل كمية الكوليستيرول
في الدم. ولكن هل ان العامل الرئيسي
في تقليل فرصة الاصابة بامراض القلب
مرتبط دائما بنقصان كمية
الكوليستيرول في الدم فحسب؟ . بينت
الدراسات التي اجريت على الحيوانات
المختبرية ان الكوليستيرول يكون خطرا
عند تفاعله مع الاوكسيجين ) اي
تاكسده(.
يحوي زيت الزيتون على العديد من
المكونات الاخرى بما في ذلك مكونات
مثل الاوليوروبين والسوالين التي قد
تحمي الكوليستيرول من الاكسدة . كما
ان هذه المركبات قد تساعد ايضا في
تقليل مخاطر اخرى لها علاقة بالاكسدة
مثل السرطان. وقد بينت دراسة نشرت
مؤخرا تناولت النساء اللائي يتناولن
زيت الزيتون بكثرة ان فرصة اصابتهن
بسرطان الثدي اقل بكثير من غيرهن.
الحكم النهائي
ومع كل ما تناولته مقالة مجلة
لانسيت الطبية يبقى زيت الزيتون ذا
كفة راجحة تماما في الاستخدام اليومي
سواء في المقبلات او في الطبخ فان له
فوائد جمة للصحة العامة على المديين
القريب والبعيد. ومن افضل انواعه
بالتاكيد هو ما قلت معاملته والذي
يحضر بالطرق الباردة ودون الاستعانة
بالحرارة وما يدعى ب"زيت الزيتون
العذري".
ان العملية لا تعدو ان تكون ما حظي
به زيت الزيتون من اعلام كبير في
الاونة الاخيرة؟
تعرف الزيوت والشحوم في المصطلح
العلمي بانها تقع ضمن مجموعة
الليبيدات حيث تقسم الى ثلاثة اقسام
رئيسية: المشبعة وغير المشبعة المتعددة
وغير المشبعة الاحادية
و تتواجد المشبعة منها في اللحوم
والبيض ومنتجات الحليب والمرتبطة طبيا
باحتمالات الاصابة بامراض القلب. أما
غير المشبعة المتعددة والاحادية من
الدهون فانها تقي الجسم من الامراض
وتقلل من احتمالات الاصابة بها. وفيما
يتعلق بزيت الزيتون فان معظم
خصائصه الصحية تعزى الى انه يحوي
على الكثير من الدهون غير المشبعة
الاحادية التي تعرف بحامض الاوليك.
تم دراسة حالة مجموعة من
الاشخاص الذين بدلوا غذائهم المعتاد
الى نمط الغذاء الذي يتبعه سكان
حوض البحر المتوسط وتبين ان السبب
في ان مثل هؤلاء الاشخاص قد
تقلصت عندهم فرصة الاصابة بنوبة
قلبية ثانية ليس بسبب زيت الزيتون بل
بسبب زيت المارجارين الموجود في زيت الزيتون
لبعض انواع الدهون اهمية كبيرة
للجسم ولها العديد من المنافع، انها
مجموعة الدهون التي تعرف بالاحماض
الدهنية الاساسية. وعلى العكس تماما
من الدهون الحيوانية ودهون منتجات
الحليب فان الاحماض الدهنية الاساسية
قد تكون ضرورية لتقليل مخاطر بعض
الحالات المرضية مثل الاصابة بامراض
القلب والجلطة.
ويحتل زيت الزيتون مرتبة مهمة
ضمن هذه المجموعة من الدهون فشعوب
حوض البحر الابيض المتوسط تستخدم
الكثير منه وهذا قد يكون السبب في
كثير من الاحيان في ان شعوب هذه
البلدان مثل سكان جنوب ايطاليا
واليونان لا تعاني من زيادة ملحوظة في
امراض القلب وتصلب الشرايين.
وماذا بعد؟
بين التقرير الذي نشر مؤخرا في
المجلة الطبية البريطانية ’’لا نسيت ‘‘ان
الكثير من الزيوت النباتية لها نفس
التاثير ان لم يكن افضل من زيت
الزيتون وعلى المدى البعيد مثل زيت
اللفت فهل ان زيت الزيتون في واقع
الامر له ما له من مواصفات فريدة في
الحد من الاصابة ببعض الامراض ام
اللفت.
ومهما كان من امر، تبقى الحقيقة
الماثلة للعيان ان سكان حوض البحر
المتوسط اقل فرصة للاصابة بامراض
القلب وتصلب الشرايين من غيرهم وان
زيت الزيتون هو الزيت الاكثر استخداما
ضمن الغذاء اليومي لهؤلاء من زيت
اللفت.
ومن اهم فوائد زيت الزيتون هو انه
يقلل من كمية الكوليستيرول في مجرى
الدم رغم ان كاتب المقالة التي نشرتها
مجلة لانسيت يبين ان الكثير من الزيوت
النباتية التي تحوي على الدهون غير
المشبعة الاحادية لها تاثير اكبر من زيت
الزيتون في تقليل كمية الكوليستيرول
في الدم. ولكن هل ان العامل الرئيسي
في تقليل فرصة الاصابة بامراض القلب
مرتبط دائما بنقصان كمية
الكوليستيرول في الدم فحسب؟ . بينت
الدراسات التي اجريت على الحيوانات
المختبرية ان الكوليستيرول يكون خطرا
عند تفاعله مع الاوكسيجين ) اي
تاكسده(.
يحوي زيت الزيتون على العديد من
المكونات الاخرى بما في ذلك مكونات
مثل الاوليوروبين والسوالين التي قد
تحمي الكوليستيرول من الاكسدة . كما
ان هذه المركبات قد تساعد ايضا في
تقليل مخاطر اخرى لها علاقة بالاكسدة
مثل السرطان. وقد بينت دراسة نشرت
مؤخرا تناولت النساء اللائي يتناولن
زيت الزيتون بكثرة ان فرصة اصابتهن
بسرطان الثدي اقل بكثير من غيرهن.
الحكم النهائي
ومع كل ما تناولته مقالة مجلة
لانسيت الطبية يبقى زيت الزيتون ذا
كفة راجحة تماما في الاستخدام اليومي
سواء في المقبلات او في الطبخ فان له
فوائد جمة للصحة العامة على المديين
القريب والبعيد. ومن افضل انواعه
بالتاكيد هو ما قلت معاملته والذي
يحضر بالطرق الباردة ودون الاستعانة
بالحرارة وما يدعى ب"زيت الزيتون
العذري".
ان العملية لا تعدو ان تكون ما حظي
به زيت الزيتون من اعلام كبير في
الاونة الاخيرة؟
تعرف الزيوت والشحوم في المصطلح
العلمي بانها تقع ضمن مجموعة
الليبيدات حيث تقسم الى ثلاثة اقسام
رئيسية: المشبعة وغير المشبعة المتعددة
وغير المشبعة الاحادية
و تتواجد المشبعة منها في اللحوم
والبيض ومنتجات الحليب والمرتبطة طبيا
باحتمالات الاصابة بامراض القلب. أما
غير المشبعة المتعددة والاحادية من
الدهون فانها تقي الجسم من الامراض
وتقلل من احتمالات الاصابة بها. وفيما
يتعلق بزيت الزيتون فان معظم
خصائصه الصحية تعزى الى انه يحوي
على الكثير من الدهون غير المشبعة
الاحادية التي تعرف بحامض الاوليك.
تم دراسة حالة مجموعة من
الاشخاص الذين بدلوا غذائهم المعتاد
الى نمط الغذاء الذي يتبعه سكان
حوض البحر المتوسط وتبين ان السبب
في ان مثل هؤلاء الاشخاص قد
تقلصت عندهم فرصة الاصابة بنوبة
قلبية ثانية ليس بسبب زيت الزيتون بل
بسبب زيت المارجارين الموجود في زيت الزيتون
[/frame]
شكرا زهرة موضوع رائع
فديتج