اعتبر أكاديمي سعودي الأمراض الوبائية (أنفلونزا الطيور والخنازير والماعز)، فقاعات هواء ليس لها أساس من الصحة، مشيراً إلى أنها وظّفت لمكاسب مادية فقط، ومدللاً على ذلك ببيع إحدى شركات الأدوية العالمية لقاحات بقيمة 600 بليون دولار، فيما سكان دول عدة رفضوا اخذ تلك اللقاحات. وقال أستاذ الهندسة المدنية رئيس قسم العلوم البيئية في كلية الأرصاد والبيئة بجامعة الملك عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية للبيئة الدكتور سعد أبو رزيزة خلال ندوة تحت عنوان «الاحترار العالمي ظاهرة كونية أم صنعها البشر»، التي نظمها منتدى سعود المريبض الثقافي أمس في الرياض، إن الفرد السعودي من أكثر الناس إنتاجاً لغاز ثاني أوكسيد الكربون، مشيراً إلى أن حصة الفرد السعودي من أعلى المستويات في العالم، «نتيجة الاعتماد على الوقود في إنتاج الطاقة والمياه، ولعدم وجود شلالات مائية تستخدم في الكهرباء». ولفت إلى أن تضاعف كمية ثاني أوكسيد الكربون أكثر من مرتين في الغلاف الجوي، ممكن أن يرفع منسوب المياه في البحار من سبعة إلى 70 متراً، «وهذا سيقضي على جزء كبير من المدن الساحلية في العالم». (راجع ص6)
وقال: «إن الخطر لا يزال موجوداً حتى لو أوقف ضخ ثاني أوكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي… وأن درجة حرارة الأرض ستستمر في الزيادة حتى لو أوقفنا استخدام كل أنواع الوقود الأحفوري».