ووفقاً لأراء الخبراء فإن الحنظل يعد واحدا من المُلينات القليلة التي لا تؤدي إلى الاعتياد عليها. ولذلك تصف كاندلر عصارة النبات «بالجوهرة» في علاج اضطرابات الهضم وتخليص الجسم من السموم. إلا أنه على الرغم من ذلك لا يجب استعمال هذا النبات كعلاج ذاتي دون استشارة الأطباء ، نظراً لأنه لا يجوز استعماله في حالات الحمل أو الرضاعة أو الحيض وكذلك أيضاً في حالة انسداد الأمعاء.
وينمو نبات الحنظل بشكل أساسي في البراري وصحراء شمال أفريقيا وجنوب غرب آسيا وشبه الجزيرة العربية. وفي الوقت الحالي يتم زراعة هذا النبات المتسلق الذي يصل طوله إلى متر أو مترين في أسبانيا وقبرص وسوريا وشبه القارة الهندية. وتنمو بجذوع هذه النباتات المكسوة بالشعر أوراق تشبه اليد يصل طولها من 5 إلى 12 سنتيمترا. وتمتاز ثمار هذا النبات بأنها كروية الشكل ، حيث يبلغ حجمها 10 سنتيمترات وقبل النضج يكون لونها أخضر فاتح. أما الثمار الناضجة فيكون لونها أصفر أو أخضر مشوب بخطوط صفراء ، ولب الثمار يكون أبيض اللون وجافاً وذا شكل إسفنجي.