لتجنب الحريق في البيوت
منع الحريق في البيوت !!!
كيف يمكن منع نشوب النيران والحرائق في البيت؟
بمتابعة الملاحظات التالية و المعززة بالصور التوضيحية يمكن أن منع حدوث الحرائق في البيت:
أولا: النيران والحرائق بسبب الطبخ.
تبين الإحصائيات بأن 23 % من أسباب نشوب النيران في البيوت هي بسبب عمليات الطبخ و أنها تسبب بـ 9 % من الوفيات.
من أهمها الحريق بسبب سخونة الدهون والزيوت في المقلاة المتروكة على النار بدون مراقبة أو انتباه وتلافي ذلك, لحين اشتعالها, وقد لا يصدق !!!
بأنه كمعدل سنوي يحترق مطبخ في بيت من كل ثمانية بيوت, وقد تمسك النيران بالستائر المستخدمة على نوافذ المطبخ أو أثاث المطبخ الخشبي أو البلاستيكي, وقد يتطور بعضها ليشمل الحريق كامل البيت.
الحل – هو بعدم ترك المقلاة و الأواني التي تحوي على الدهون والزيوت على النار بدون مراقبة وإبقاء المواد القابلة على الاشتعال مثل الستائر و قطع القماش على بعد 3 أقدام من مصدر النار على أقل تقدير.
فيجب أن لا يترك المطبخ بينما هناك شيء موضوع على النار.
عدم ترك النار موقدة بدون الحاجة لها وعندما لا يكون هناك شخصا يراقبها, وخصوصا عند ترك البيت, وينصح بترك رسالة أو إعلان للتذكير والتحذير قرب باب البيت يذكر بأنه قد تم إطفاء الطباخ.
ثانيا: المدافئ وأجهزة التدفئة.
هذه تشمل كل أنواع المدافئ و المواقد الكهربائية منها والنفطية والغازية وكذلك ما يعرف بالفاير بليس الذي يستخدم به الخشب أو الفحم.
فلهذه الأدوات حصة 15 % من أسباب الحرائق و نشوب النيران وكما تسبب 13 % من الوفيات.
يزداد خطر هذه الأدوات عندما تترك بقرب من مواد قابلة للاشتعال و المواد المصنوعة من النايلون أو البرلون والتي يكثر استعمالها في البيوت كملابس أو كشراشف وكمكملات للديكور.
بالنسبة للمدافئ التي يستخدم الخشب أو الفحم فيها هناك مشكله التسمم بالغاز نتيجة لعدم أكمال عملية الاشتعال, وبالنسبة للمدافئ التي تعمل على الغاز انطفاء الشعلة بسبب خلل ما و بقاء صمام الغاز مفتوحا, تحدث الكثير من الوفيات في مثل هذه الأجهزة.
يجب التخلّص بشكل صحيح من الجمر في الرماد المنبوذ لكونه يمكن أن يشعل النفايات الأخرى, إضافة إلى عدم إهمال المدخنة و تنظيفها.
الحل – هو بأبعاد المواد القابلة للاشتعال مثل الستائر و الشراشف والأثاث بكافة أنواعه لـ 3 أقدام على الأقل.
استخدام المآخذ و المخارج الكهربائية المناسبة والصحيحة والسلمية لتشغيل المدافئ الكهربائية, وعدم استخدام الأسلاك الطويلة لها.
عدم استعمال المدافئ بكافة أنواعها في غرف النوم بينما مستخدمي الغرفة نيام, كما يحذر من استخدام المدافئ الكهربائية الزيتية فأنها كذلك تشكل خطورة ولو بنسبة اقل من الأنواع الأخرى.
تنظيف بقايا الخشب والفحم والرماد من المدافئ في حاوية معدنية خارج البيت و بعيدا عن أي مادة قابلة للاحتراق ولمدة أسبوع واحد على الأقل قبل أن يتم التخلّص منها ورميها فى النفايات.
يجب تفتيش المدخنة وتنظيفها مرة كل سنة على الأقل.
حفظ و أبقاء جميع المواد القابلة للاحتراق بعيدا بـ 5 أقدام على أقل تقدير من مصدر للنار مثل المواقد وغيرها.
ثالثا: النيران و الحرائق الكهربائية
هي التي تتسبب بها التمديدات الكهربائية غير النظامية و من تطويل الأسلاك الكهربائية والأسلاك المخبئة تحت البسط والسجاد والتحميل المفرط للتأسيسات الكهربائية والتوصيلات الكهربائية السيئة, فأنها يمكن أن تتسبب باشتعال أي مادة قابلة للاحتراق قريبة منها ويمكن أن تحرق البيت, فهي السبب بـ 9 % من أسباب نشوب الحريق والنيران وكما هي تسبب بـ 10 % من الوفيات.
فأن ارتفاع الحرارة المفرط في الأسلاك الكهربائية البلاستيكية قد تسبب في اشتعال البسط والسجاد أو حاويات التلفزيون والأجهزة الكهربائية, لذا يجب الحذر من أخطار توزيع الأسلاك المخفية, وخصوصا عند شم رائحة البلاستك أو الخشب المحترق, مما يستدعي البحث و تقصي أسباب ذلك ومعالجة الأمر.
الحل – الاستبدال الفوري للأسلاك المنهكة والتالفة أو ذات الحجم والسعة الصغيرة وغير المناسبة بأخرى جديدة و بالحجم المناسب, وعدم تمرير الأسلاك تحت البسط والسجاد.
التأكد من مناسبة قدرات المصابيح الكهربائية لتراكيب الإنارة وأنها لا تتجاوز الحد الأعلى الموصى به.
رابعا: المعدات والعدد
تأتي المعدات والعدد والأجهزة المختلفة مثل سخانات الماء الغازية أو النفطية, فأنها تشكل 7 % من أسباب نشوب الحريق و النيران، كما تسبب بـ 4 % من الوفيات.
فكثيرا ما تترك مواد قابلة للاشتعال وأكوام من الملابس المخزنة قرب سخانات الماء الغازية أو النفطية وبمتناول لهيب حجرة الاشتعال, أو ترك الملابس على مناضد الكوي ونسيان إطفاء المكواة الكهربائية.
الحل – بالتأكد من أبعاد الأغطية والملابس عن سخان الماء وأي مادة قابلة للاشتعال بما لا يقل عن 3 أقدام , والتأكد من إطفاء المكواة و عدم تركها بشكل منكفئ.
ترك منطقة خالية حول السخان من أي مادة قابلة للاحتراق بما لا يقل عن 3 أقدام وتأشير الأرض بشكل مميز, وعدم حفظ الوقود في نفس الغرفة.
التدخين هو أحد أسباب الموت البطيء للناس وكذلك هو أحد أسباب الحرائق, فكثيرمن الحرائق كانت بسبب سيجارة أو عقب سيجارة تركت كيفما أتفق أو سقطت من يد مدخن وهو نائم, وتبين الإحصائيات بأنها السبب لـ 5 % من النيران، و 23 % من الوفيات.
الحل – لا تدخن في السرير بتاتا.
استعمال منافض السجائر الكبيرة على المناضد.
أنقع منافض السجائر بالماء قبل رمي محتويتها من أعقاب السجائر في النفايات.
من الأفضل أوقف وأبطل التدخين فأنه مضر بالصحة.
سادسا: مشكلة الشموع
الشموع هي مثل أي نار مكشوفة أخرى فهي مثل نار الطباخات يمكنها أن تحدث حريق أن كانت تحترق بإهمال وبدون مراقبة أو وقعت على مادة قابلة للاحتراق أو أن تترك في غرف النوم أو غرف الأطفال, فالإحصائيات تبين بأنها هي السبب بـ5 % من النيران، وبـ 3 % من الوفيات.
الحل – استعمال الحاويات الخاصة الحامية للشموع, ويكون استعمال الشموع وهي تحت المراقبة فقط , كما يجب أبعاد الشموع عن أي مادة قابلة للاشتعال بما لا يقل عن 3 أقدام.
سابعا: لعب ولهو وعبث الأطفال بالنار
كثيرا ما يعمل الأطفال على بداية الحرائق فأنهم السبب بـ 5 % من حرائق البيوت وهي أيضا السبب في 8 % من الوفيات.
فكثير من الأطفال مهووسون بإيقاد النار واللعب بالكبريت, وفي تجربة التدخين أحيانا, أو إيقاد الشموع أو حرق الورق أوإشعال الألعاب النارية.
الحل – أبعد علب الكبريت والقداحات عن أيدي الأطفال , وراقب و تابع من هم اكبر سنا عندما يريدون اللهو بالألعاب النارية وليكن ذلك تحت المراقبة المباشرة والدقيقة والصارمة.
مع تمنياتي بالسلامة للجميع