اكتشفت إحدى النساء المهتمات بالتجميل والتزيين وتدعى أنليس هايقن، وتمتلك محالا للتجميل في مدينة نيويورك , اكتشفت طريقة حديثة لإزالة التجاعيد والغضون من وجه النسوة , وهذه الطريقة يمكن أجراؤها بلا عمليات طبية تذكر , وأنما تتلخص في أجراء تمارين رياضية لعضلات الوجه وتسمي " يوجا الوجه ".
بدأت أنليس في أجراء بعض التمارين الخاصة بالوجه علي نفسها حيث تبلغ من العمر نحو 45عاما , ومن ضمن التمارين التي ركزت عليها – تمارين توسيع محاجر العيون والتركيز علي نقطة محددة لأطول فترة ممكنة , تمرين فتح الفم لأقصى حد وإخراج اللسان ألي أقصي حد ممكن ….. الخ .
وهكذا تحاول المرأة تحريك عضلات وجهها بشتى الطرق حتى يضخ الدم في تلك المجاري العميقة، ومن ثم تنشط الأوعية الدموية وتعمل من جديد حتى تقاوم التغضن الذي حدث بفضل الزمن.
إن عملية أجراء تمارين على إخراج اللسان من أساسه , يعمل علي إزالة كل التجاعيد الناتجة عن القلق والإحباط والتي تنتشر حول الفم والعنق , وهنالك تمرين أخر تزاوله أنليس, ألا وهو عملية نفخ الخدود ألي أقصي حد والبقاء علي هذا الوضع لفترة حسب مقدرة كل أمراة وكلما كان الزمن أطول كلما كان مفعول الحركة أكثر تأثيرا في إزالة التجاعيد .
ونسبة لصعوبة تحريك عضلات الجبهة وهي التي تقع فيها أكثر التجاعيد غورا , فأنها تنصح بإجراء تمارين تدليك بواسطة الأصابع , حيث تقوم بالتدليك بكل عناية لكل الجبهة مركزة علي مناطق التجاعيد ومن ثم تركز على المنطقة التي تقع بين العينين وأعلى الأنف ومن ثم محاجر العيون حتى تزيل أي آلام تحس بها في تلك المنطقة الحساسة, ومن ضمن أنواع التمارين مزاولة الصراخ بأعلى صوت في المناطق النائية حيث يجب أن يخرج النسوة في المناطق الريفية ومن ثم يطلقوا صرخات بأصوات محددة تحددها المدربة حيث تدرك أن لها مفعول موجب على عضلات الوجه والعنق .
وحينما بدأت أنليس تمارينها لم تك تتعرف إلى الكثير من أنواع التمارين ولكن بطول الزمن ألهمت بأنواع أخرى , وبعض المتدربات اقترحن لها بعض التمارين التي وجدتها مفيدة وهكذا تطور العمل بالمعهد الخاص بأنليس .
ونسبة لارتباط التمارين الخاصة باليوجا بعضها ببعض فأن أنليس كانت تبدأ تمارينها بالتمارين التي تنسق الجسم وتجعله فعالا وأكثر نشاطا ومن ثم بعدها تبدأ في التمارين الخاصة بالوجه والعنق , ولقد نجحت في تخريج الدفعة الأولى من المتدربات واللاتي أشدن بالتجربة وشعرن بأن التجاعيد قد اختفت من وجوههن بفعل تلك التمارين المسلية والتي تصاحبها ضحكات عالية ترفع من معنويات المتدربات وتجعل دماء الفرح تتسرب لوجوههن وخدودهن مما يرفع من معدل الفائدة المرجوة .
وفي هذا الصدد تقول معلمة اليوجا " روز قروش " " أن أي أمراه تعمل تمارينا متواصلة لتحريك عضلات الوجه لإزالة تلك التجاعيد , فإن الدم يضخ بقوة في المجاري الغائرة بالتجاعيد ويعمل على تنشيط خلاياها وتجديدها وبالتالي تزدهر مرة أخرى ومن ثم ترجع إلى سابق عهدها , وبالتالي تختفي التجاعيد من على الوجه وبلا عملية مكلفة تذكر, وبالتالي يصبح وجه المرأة أكثر جمالا ونضارة .