تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وحين أعياها الكلام .قالت سبحانه

وحين أعياها الكلام .قالت سبحانه

  • بواسطة

كانت تقضي جل وقتها في غرفتها تستمع إذاعة القرآن الكريم وحين تخالط الناس تعيد على مسامعهم
ماسمعته من فوائد رسخت في فكرها…كانت ولا أزكيها على الله لسانها رطبا من ذكر الله وكان لها راتب تستلمه وتستثمره في أعمال البر فقد بنت مساجد خارج البلاد وحفرت أبارا وكفلت أيتاما وباعت كل متملك من ذهب وأنفقته في أعمال البر

وكان من الإستحالةأن تزور أحدا إلا ويدها ملأى بالحلويات للصغار كانت حين تقبل يحيط بها الصغار يقبلونها

ويتناولون مابيدها وحين تقبل الخادمة يدها تهوي إلى يد الخادمة مقبلةيدها كذلك و لاتنساهم من الصلة في

الأعياد… وكانت تحرص على سقيا الطير وإطعامهم رحمة وشفقة بهم …وحين أزورها وقد بدأ المرض ينهش

جسمهاكانت تقول يابسمة أخاف إني نسيت القرآن؟؟؟؟ فأقوم بتسميع ما كانت تحفظه (جزء عم) وكان

أكثر مايخيفها أن تنس آية الكرسي و طيلة فترة مرضها ترددها لمن يحضر لزيارتها….. عاشت لحظات

حياتها وأحسبها

كذلك لله وبالله ومع الله لاتناقش وتغضب إلا من تتهاون في صلاتها أو اقتناء ماتراه مكروها من صور

ومجسمات أو عري في لباس
…..وحين مرضت ودخلت بشبه غيبوبة كانت وهي على سريرها لايتحرك لسانها إلا بسبحان الله والحمد لله والصلاة

على النبي صلى الله عليه وسلم…ووالله إنها لتقضي الساعات وهي تردد ذلك مع أنها لاتحادث من يكلمها

ولاتستطيع الكلام إلا حين تردد ماء حين يجف حلقها من الذكر ….وحين بلغ المرض معها شدته وأصبحت

عاجزة حتى عن طلب الماء ولم تعد تقدر على نطق كلمتين متواصلتين ( سبحان الله)

صارت تردد… سبحانه ….إلى أن توفاها الله وهي رافعة إصبعها للشهادة والبسمة تعلو محياها

وحين كبر الإمام للصلاة عليها كان وراءه المئات من الرجال والنساء يكبرون وحين وضعت في قبرها دفنا معها قلوبا حرى على فراقها ووالله ماهون المصيبة إلا موت النبي محمد صلى

الله عليه وسلم واحتساب الأجر وسؤال الحي القيوم أن يجمعنا بها في جنات ونهر وتلك هي غاية الأرب
ماأجمل أن يسعد الإنسان نفسه بالقرب من الله قربا يذوق حلاوته في الدنيا وينعم به في الأخرى
أسأل الله الواحد القهار أن يغفر لموتى المسلمين ويرحمهم اللهم آمين

منقول..خليجية

جزاك الله الجنه
وشكرا اختي
على المواضيع القيمه
يسلموووووووووووووو على المرور …
خليجية
مشكوووره الله يرحم المراه و يسكنها فسيح جناته انشالله ويانا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.