السيد القائد دام ظله أجوبة الاستفتاءات ج1 ص91
س 315 : في الوقت الحاضر يستفاد من الكحول ( وهو مسكر في واقع الأمر ) في صنع كثير من الأدوية ولا سيما ( الأدوية المشروبة ) ، والعطور ( ولا سيما أنواع الكولونيا التي تستورد من الخارج ) ، فهل تجيزون للشخص العارف ، أو غير العارف بذلك ببيع وشراء ، وتهيئة وإستعمال وسائر وجوه المنافع الأخرى للمذكورات ؟
ج : الكحول الذي لا يعلم كونه من صنف المسكر المائع بالأصالة محكوم بالطهارة ، وبيع وشراء وإستعمال المائعات الممزوجة به لا إشكال فيه .
س 316 : هل يجوز استخدام الكحول الأبيض لتعقيم اليد والأدوات الطبية مثل المحرار وغيره من أجل استخدامها في مجال الأمور الطبية والعلاج بواسطة الطبيب والفريق الطبي ؟ والكحول الأبيض هو الكحول الطبي القابل للشرب أيضا ، ومعادلته – 2 – HOOH C فهل تجوز الصلاة في اللباس الذى سقطت عليه قطرة أو أكثر من هذا الكحول ؟
ج : الكحول الذي لم يكن مائعا بالأصالة محكوم بالطهارة ، وإن كان مسكرا ، وإستعماله في الأمور الطبية وغيرها لا مانع منه ، والصلاة في اللباس الذي لاقى مثل هذا الكحول صحيحة ولا يحتاج الى تطهيره
س 317 : هناك مادة تسمى ( كفير ) وهي تستخدم في مجال صنع الأغذية والأدوية ، وفي أثناء التخمير يحصل 5 % أو 8 % من الكحول في المادة المنتجة وهذا المقدار القليل من الكحول لا يوجب أي نوع من السكر عند المستهلك ، فهل هناك مانع من الناحية الشرعية لاستخدام تلك المادة أم لا ؟
ج : الكحول الموجود في المادة المنتجة إذا كان مسكرا في نفسه فهو نجس وحرام ، ولو لم يكن مسكرا للمستهلك بسبب قلة المقدار والإمتزاج بالمادة المنتجة ، ولكن إذا كان هناك شك وترديد في كونه مسكرا في نفسه ، أو في كونه مائعا بالأصالة فالحكم يختلف .
س 318 : 1 – هل الكحول الاتيلي نجس أم لا ؟ ( الظاهر أن هذا الكحول هو الموجود في المسكرات والباعث على السكر ) .
2 – ما هو ملاك نجاسة الكحول
3 – ماهي الطريقة التي نثبت بها كون المشروب مسكرا
4 – ما المراد من الكحول الصناعي ؟
ج : 1 – كل ما كان من أقسام الكحول مسكرا ومائعا بالأصالة فهو نجس .
2 – أن يكون مسكرا مائعا بالأصالة .
3 – إذا لم يكن المكلف نفسه متيقنا فيكفي إخبار أهل الخبرة الموثوق بهم .
4 – المراد منه الكحول الذي يستخدم في صناعة التلوين والرسم ، وفي تعقيم أدوات الجراحة وحقن الأبر ، وأمثالها من مواردالإستعمال
س 319 : ما هو حكم شرب المرطبات الموجودة في السوق ومن ضمنها المرطبات التي تصنع داخل البلاد ( الكوكاكولا ، البيبسى ، و . . . ) مع العلم أنه يقال أن موادها الأساسية تستورد من الخارج ، ومن المحتمل أنها تحتوي على مادة الكحول ؟
ج : محكومة بالطهارة والحلية ، إلا أن يكون عند المكلف نفسه يقين بأنها ملوثة بالكحول المسكر المائع بالأصالة .
س 320 : أساسا ، هل من الضروري عند شراء المواد الغذائية التحقيق في أن يد بائعها ، أو صانعها قد لامستها ، أو أنه إستخدم الكحول في صناعتها ؟
ج : السؤال والتحقيق غير لازم .
س 321 : لقد قمت بصناعة ( اسپرى اتروپين سولفات ) والذي يعتبر للكحول دور أساسي في تركيب معادلته الدوائية ( فرمولاسيون ) ، أي اننا إذا لم نضف الى المركب الكحول فلا يمكن تصنيع ( اسپري ) ومن الناحية العملية يعتبر ( اسپري ) المذكور سلاح مضاد يمكنه المحافظة على قوات الإسلام أمام غازات الأعصاب الحربية ، فهل تجوز شرعا برأي سماحتكم الإستفادة من الكحول في صناعة الأدوية على النحو الذي بيناه أم لا ؟
ج : إذا كان الكحول مسكرا مائعا بالأصالة فهو نجس وحرام ، ولكن إستعماله كدواء لا إشكال فيه في شئ من الحالات الوسوسة وعلاجها
صراط النجاة
سؤال 54 : إذا تكونت الكحول من تفاعل مادتين صلبتين عضويتين أو إحداهما سائلة والاخرى صلبة هل يحكم بطهارتها ؟
الخوئي : الكحول التي لم يعهد منها الاسكار ولا تستعمل لهذه الغاية فليست نجسة والله العالم .
سؤال 55 : الكحول المحضر من البترول ( النفط ) هل هو طاهر أم نجس ، أو حضر من مادتين سائلتين ؟
الخوئي : هذه كسابقتها ومن جملتها .
– صراط النجاة – ج 1 ص 388 :
سؤال 1064 : هل يحرم تناول الدواء الذي كتب على علبته أنه يحتوي على نسبة ما من الكحول في حالة حصول الاطمئنان بصحة تلك الكتابة ، مع العلم أنه لا تحصل أية مؤشرات خارجية بسبب الدواء ؟
الخوئي : الكحول المستهلكة إن كانت مما يسمى ( ألكول ) ( إسبرتو ) المستخرج فلا بأس بتناول خليطها .
سؤال 1065 : وهل الامر كذلك في حالة حصول إحساس بالارتخاء والنعاس لمتناول الدواء ؟
الخوئي : إذا كان الخليط من ( ألكول ) ( اسبرتو ) فلا بأس ، وإن كان من نفس الشراب المحرم فنجس لا يحل .
سؤال 1066 : وهل يحرم تناول الاطعمة التي تحتوي على شئ من الكحول بحيث لا تسكر ؟
الخوئي : تلك على غرار ما ذكرنا أعلاه طاهر وحلال على تقدير كون الخليط هو المستخرج لا نفس المحرم النجس ، والمشكوك منهما بحكم الاول .
السيستاني :
السؤال : هل يجوزشرب الدواء الذي يحتوي على مادة الكحول في تركيبته ؟
الجواب: اذا لم يكن مسكر ولاموجبا للنشوة ، وكانت نسبة الكحول ضئيلة جدا ، فلا بأس بتناوله ويجوز تناوله مطلقا مع الضرورة
السؤال: اشتهران نسبة الكحول المضافة الى الاطعمة والمعاجين هي 2 بالمائة هي جائزة الاكل ، نتيجة الاستهلاك.. فهل هذا صحيح ؟.. وأين محل النجاسة اذن؟
الجواب: نعم صحيح ، فسماحة السيد حفظه الله لا يرى نجاسة الكحول بكافة أنواعه والنجس هو الخمر بل والفقاع ايضا على الاحوط.
السؤال: هل الكحول طاهرة ام انها نجسة مع العلم بحرمتها ؟ وهل يجوز استعمال العطور( البخاخ ) مع العلم انه يحتوي على الكحول؟
وجعله الله في ميزان حسناتك . .