[frame="7 80"]
أقوم في الرابعة والنصف ليلا لكي أصلي الشفع والوتر ولكن أصلي قبلهما عشر ركعات مثنى مثنى ويكون القرآن في يدي لأني بعد الفاتحة أقرأ السورة التالية من القرآن ، وهذا أيضا يساعدني بأن أختم القرآن عدة مرات .
فهل ما أقوم به صحيح ؟ وهل هذه الصلاة التي أصلي هي قيام الليل ؟
فهل ما أقوم به صحيح ؟ وهل هذه الصلاة التي أصلي هي قيام الليل ؟
نعم ..هذا صحيح . ولا حرج في أخذ المصحف أثناء الصلاة لِم نلم يكن حافظا ، أو كان حافظا وحفظه ضعيف .
وكان لعائشة رضي الله عنها غلام يؤمّها في الصلاة ويقرأ من المصحف وهي تُصلي خلفه . رواه البخاري تعليقا ، ووصله عبد الرزاق وابن أبي شيبة .
وإذا قرأت القرآن واقتربتِ من ختمه فاجمعي أهلك – إن استطعتِ – وادعوا عند الختمة ولا تنسوني من الدعاء !
فقد ورد هذا عن السلف
وإن أردت الدعاء في الصلاة فليكن ذلك في صلاة الوتر بعد الركوع ، وليس للختمة دعاء مُعينا مُحدَّدا .. بل يدعو المسلم بِما أحبّ مِن خيري الدنيا والآخرة .
وهذه الصلاة التي تُصلينها هي مِن صلاة الليل .
فإن صلاة الليل ما بين صلاة العشاء وصلاة الفجر .
والسنة أن تكون إحدى عشرة ركعة .
والله تعالى أعلم