أبو الشهيد التونسي…..
من بلاد تونس فك الله أسرها من طاغوتها…..
كان شابا متزنا يميل إلى الهدوء والصلاح……
حتى يسر الله له الهجرة إلى ايطاليا للعمل بها…….
وهناك استقر بمدينة ميلانو….
حيث وجود الشيخ أنور شعبان تقبله الله …..
تأثر بالشيخ أنور كثيرا …
وتأثر بخطبه وعقد العزم على نصرة إخوانه في البوسنة…..
وفعلا وصل إليها مبكرا أواخر عام 1992م …..
التحق بإخوانه المجاهدين هناك……
في العقد الثالث من عمره ….
يتميز بحسن الخلق وسهولة المعشر….
اتى الحصار الكرواتي عام 93م ….
وابلي بلاء حسنا في المعارك مع الكروات ……
كان مدربا لاخوانه المجاهدين في قرية مهرج…..
ومن بعدها استقر في قرية اوراشيست ليقوم بتدريب المجاهدين……
كان ذا لياقة عاليه يضرب بها المثل……
كنت احبه حبا شديدا ولكني اكره صوته في الصباح الباكر….
اجمع ….
هرول هناك…..
حيث نصطف طوابير ومن ثم يجري بنا عبر الوديان والجبال والمنخفضات …..
كان من رشاقته وخفته يمر على أول مجاهد في المسيرة …..
وينحدر إلى آخر مجاهد في الساقه ومن ثم يرجع للأول…..
ثم يركض ويعتلي جبلا ليطل على المسيرة من فوق ….
ومن ثم ينزل ويسبقنا ونحن على هرولة واحده….
وكأنه الليث يرقب ابناؤه من كل اتجاه…….
وكان دائما يأمرنا ان نردد في المسيرة بصوت مرتفع….
بجهادنا سنحطم الصخرة…………..ونقهر الطاغوت والكفرا
بعقيدة جبارة كبــــــــرى…………..وارادة لاتعرف القهـــــرا
تزوج من امرأة بوسنويه قد استشهد زوجها ولديها طفلين منه…..
كفل هذين اليتيمين وأحسن العشرة مع زوجته…..
زرته ذات يوم في قريته اسمها كوتشا قوري……
رحب بي أجمل ترحيب وقدم لي كرم الضيافة….
ووجدت احد الأبناء الأيتام وعمره خمس سنوات…..
يحفظ من سورة الناس إلى آخر سورة تبارك جزءين كاملين…..
احبه كل المجاهدون ……
بنيته نحيله ولكنها قوية جدا …….
صاحب ابتسامة لاتفارق محياه …..
تختبئ خلفها كل معاني الرجولة والجهاد…….
شارك المجاهدين معاركهم الكثيرة وأصيب إصابات متنوعة……
حتى انتهت المعارك في البوسنة والهرسك…..
انتقل بعد ذلك الى قرية المجاهدين في ماقلاي بوتشينا….
وكان يمر بجانب القرية نهرا كبيرا جميلا….
يسبح به المجاهدون ليتبردوا ويروحوا عن أنفسهم….
نزل ابو الشهيد ذات يوم إلى النهر….
وهو لا يعرف السباحة …..
انزلقت قدمه وغاص جسمه الطاهر داخل النهر……
لتطفو جثته الطاهرة غرقا ……
نسأل الله ان يتقبل منه غرقه شهادة في سبيل الله …
كما اخبرنا عليه الصلاة والسلام…..
تقبل الله منك جهادك وتعليمك ورباطك……
والى جنات الخلد ان شاء الله ياابا الشهيد التونسي…
من بلاد تونس فك الله أسرها من طاغوتها…..
كان شابا متزنا يميل إلى الهدوء والصلاح……
حتى يسر الله له الهجرة إلى ايطاليا للعمل بها…….
وهناك استقر بمدينة ميلانو….
حيث وجود الشيخ أنور شعبان تقبله الله …..
تأثر بالشيخ أنور كثيرا …
وتأثر بخطبه وعقد العزم على نصرة إخوانه في البوسنة…..
وفعلا وصل إليها مبكرا أواخر عام 1992م …..
التحق بإخوانه المجاهدين هناك……
في العقد الثالث من عمره ….
يتميز بحسن الخلق وسهولة المعشر….
اتى الحصار الكرواتي عام 93م ….
وابلي بلاء حسنا في المعارك مع الكروات ……
كان مدربا لاخوانه المجاهدين في قرية مهرج…..
ومن بعدها استقر في قرية اوراشيست ليقوم بتدريب المجاهدين……
كان ذا لياقة عاليه يضرب بها المثل……
كنت احبه حبا شديدا ولكني اكره صوته في الصباح الباكر….
اجمع ….
هرول هناك…..
حيث نصطف طوابير ومن ثم يجري بنا عبر الوديان والجبال والمنخفضات …..
كان من رشاقته وخفته يمر على أول مجاهد في المسيرة …..
وينحدر إلى آخر مجاهد في الساقه ومن ثم يرجع للأول…..
ثم يركض ويعتلي جبلا ليطل على المسيرة من فوق ….
ومن ثم ينزل ويسبقنا ونحن على هرولة واحده….
وكأنه الليث يرقب ابناؤه من كل اتجاه…….
وكان دائما يأمرنا ان نردد في المسيرة بصوت مرتفع….
بجهادنا سنحطم الصخرة…………..ونقهر الطاغوت والكفرا
بعقيدة جبارة كبــــــــرى…………..وارادة لاتعرف القهـــــرا
تزوج من امرأة بوسنويه قد استشهد زوجها ولديها طفلين منه…..
كفل هذين اليتيمين وأحسن العشرة مع زوجته…..
زرته ذات يوم في قريته اسمها كوتشا قوري……
رحب بي أجمل ترحيب وقدم لي كرم الضيافة….
ووجدت احد الأبناء الأيتام وعمره خمس سنوات…..
يحفظ من سورة الناس إلى آخر سورة تبارك جزءين كاملين…..
احبه كل المجاهدون ……
بنيته نحيله ولكنها قوية جدا …….
صاحب ابتسامة لاتفارق محياه …..
تختبئ خلفها كل معاني الرجولة والجهاد…….
شارك المجاهدين معاركهم الكثيرة وأصيب إصابات متنوعة……
حتى انتهت المعارك في البوسنة والهرسك…..
انتقل بعد ذلك الى قرية المجاهدين في ماقلاي بوتشينا….
وكان يمر بجانب القرية نهرا كبيرا جميلا….
يسبح به المجاهدون ليتبردوا ويروحوا عن أنفسهم….
نزل ابو الشهيد ذات يوم إلى النهر….
وهو لا يعرف السباحة …..
انزلقت قدمه وغاص جسمه الطاهر داخل النهر……
لتطفو جثته الطاهرة غرقا ……
نسأل الله ان يتقبل منه غرقه شهادة في سبيل الله …
كما اخبرنا عليه الصلاة والسلام…..
تقبل الله منك جهادك وتعليمك ورباطك……
والى جنات الخلد ان شاء الله ياابا الشهيد التونسي…