معذرة للمطرب السوداني الذي يغني زمان —سكر سكر سكر –حبيبي لونه اسمر —ولو عرف مضاعفات مرض السكر لقال حبيبي لونه اصفر –عندما يصيبه السكر –ولقال عسل ودبس مقطر
–المهم —
نحن امام مرض اعجز واتعب وارهق المعالجون والمرضى –صحيح نحن نحمد الله على توفيقه لنا بعلاج العديد من الحالات وقد من الله علينا بذلك وما زالو متعافين منذ ان من الله عليهم بالشفاء التام ولكل حالة علاجها حسب نوع الحاله ومدى مقاومة المريض للمرض ومدى تقبل المريض للعلاج العشبي الغير ضار –ولا ارغب بالتعقيد العلمي الذي يذكر خلايا الفا وبيتا وجزر لانجرهانز اود ان اطرح الموضوع باعلى بساطه ممكنه كي يتفهمه المريض والمعالج
ماهو مرض السكر ؟–
هو زيادة نسبة السكر في الدم –فقط لا غير –وتلك الزياده لها افرازاتها ولها اسبابها ولها علاجاتها ولكل حالة اهاتها —وويلاتها –وغذاءها –ونصائحها -لذا يجب ان ندخل الى الموضوع بهدوء تام –فان الله لم يخلق داءا الا وجعل له دواءا –فهو الشافي وهو المعافي وما انا وغيري الا اسباب بنعمل على المرض بالتلافي –ولماذا حصلت تلك الزياده بالدم ؟الاجابه بسبب قلة او عدم عمل هرمون الانسولين لادخال مفعول السكر الى الخلايا –ومن اين يأتي هذا الهرمون الذي اتعب العالم ؟–تفرزه غدة البنكرياس —-ولماذا لا تفرز غدة البنكرياس انسولينا كافيا ؟–الاجابه انها الديمقراطيه في الفرز —فهي مأموره من الله ان تفرز حاجة الجسم مدى الحياة بشرط ان لا يتعدى على حقوقه الوطنيه معتدي