كذلك. الزيادة في الوزن وعدم ممارسة الرياضة وأخيرا أزدياد مسئوليات الأم والمجهود المضاعف الذي تبذله في رعاية الطفل بعد الولادة. ولتجنب هذه الشكوي ينصح د. محمود فايد بالآتي:
(1) ممارسة التمارين الرياضية لتقوية عضلات البطن والظهر بعد فترة النفاس مباشرة علي أن تتم بصورة تدريجية تصاعدية لتجنب التقلصات الحادة في العضلات.
(2) ارتداء الكورسيه لمنع ارتخاء عضلات البطن علي أن يكون ذلك متزامنا مع ممارسة الرياضة
(3) تجنب الأوضاع الخاطئة في الجلوس أو أثناء رضاعة الطفل أو الثبات في وضع معين لفترة طويلة.
(4) العلاج الطبيعي في صورة التدليك لعضلات الظهر وحمامات المياه الدافئة مع استخدام المراهم المناسبة ويستحب تجنب الأدوية أثناء فترة الرضاعة كلما أمكن.
(5) ممارسة الرياضة قبل الحمل لتقوية عضلات الظهر والبطن للوقاية من آلام الظهر بعد الولادة أما الأعراض الاكثرشيوعا وهي الشعور بالتنميل وآلام في أصابع اليدين أو اليد الواحدة فيوضحها قائلا أن الشعور بالتنميل يزداد عند استعمال اليدين بصورة متزايدة أو الثبات في وضع معين, كما يزداد هذا الاحساس ليلا بصفة خاصة مما يسبب قلقا للأم.
ولكن غالبا ماتكون هذه الحالة مؤقتة في نسبة كثيرة من الحالات وتكون نتيجة لتغيير مستوي الهرمونات في الدم مما يؤدي إلي زيادة السوائل في الجسم والضغط علي العصب الأوسط في اليد ومع حدرث اختناق جزئي للعصب, وفي غالبية الحالات تختفي الشكوي بعد عدة شهور من الولادة مع اختفاء السوائل الزائدة ورجوع مستوي الهرمونات إلي الحد الطبيعي لذا ينصح د. محمود فايد بعدم التسرع في عمل جراحة تسليك العصب الشائور كما ينصح بعمل رسم الأعصاب والعضلات فقط في الحالات القليلة التي تستمر فيها الشكوي لفترات طويلة دون الاستجابة للعلاج الدوائي.
كما تكثر الشكوي من آلام الحوض والإحساس بضعف العضلات والوهن لأقل مجهود وغالبا مايرجع ذلك إلي النقص في نسبة الكالسيوم من العظام لمواجهة حاجة الجنين إلي الكالسيوم وذلك يسمي لين العظام عند الكبار ويعالج ذلك بإعطاء جرعات مناسبة من الكالسيوم وفيتامين( د) في الشهور الأخيرة من الحمل وبعد الولادة بالإضافة إلي تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل اللبن وال**ادي والجبن القريش, كما يجب معالجة الإنيميا الناتجة عن نقص نسبة الحديد في الدم والتي تعطي الإحساس بالإرهاق لأقل مجهود بإعطاء الفيتامينات المناسبة