كيف يؤثر مرض السكري على الجسم
مرض السكري هو اضطراب استقلابي يتميز زيادة في مستوى السكر في الدم. وهناك مستوى عال من نسبة السكر في الدم يمكن أن يكون لها عواقب خطيرة على أجزاء مختلفة من الجسم ، بما في ذلك الأعضاء الحيوية مثل القلب و الكلى. سنعطي فكرة موجزة عن كيفية هذا الاضطراب الأيضي يمكن أن تؤثر على الجسم.
تأثير مرض السكري غير المنضبط
السكري عادة ما يشير إلى مرض السكري ، وهي حالة تتميز ارتفاع السكر في الدم أو ارتفاع السكر في الدم . يمكن أن يكون سبب هذا الشرط من نقص في هرمون الأنسولين ، أو عدم قيام خلايا الجسم للاستجابة للأنسولين. الأنسولين هو هرمون يفرز من خلايا بيتا في جزر ل انجرهانز الموجودة في البنكرياس. هذا الهرمون تمكن خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم.
البنكرياس هي المسؤولة عن مراقبة مستوى السكر في الدم، وتوريد الأنسولين تبعا ل ذلك للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي . يتم تحويل الجلوكوز الزائد موجودة في مجرى الدم إلى دهون ومن ثم تخزينها في الأنسجة الدهنية . من ناحية أخرى، عندما يكفي الجلوكوز غير موجودة في الجسم، و الجسم ينهار الدهون المخزنة لإنتاج الطاقة.
وهناك نقص الأنسولين ، أو عدم قدرة خلايا الجسم للاستجابة للأنسولين يمكن أن تتسبب في مستوى السكر في الدم في الارتفاع. مرض السكري و مستوى عال بشكل غير طبيعي لمستوى السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات على مدى فترة من الزمن. A ارتفاع مستوى السكر في الدم باستمرار بسبب مرض السكري غير المنضبط أو سيئة تسيطر يمكن أن تؤثر على الأوعية الدموية و الأعصاب . هذا المرض يمكن أن تؤثر حرفيا أي جزء من الجسم.
أنواع مرض السكري
ويصنف مرض السكري أساسا إلى ثلاثة أنواع – نوع 1، نوع 2، و سكري الحمل ، منها السكري من النوع 2 هو النوع الأكثر شيوعا من داء السكري . ويتسبب مرض السكري من النوع 1 بسبب عدم وجود الأنسولين بسبب فشل الجسم على انتاج هذا الهرمون . من ناحية أخرى ، يتميز داء السكري من النوع 2 بسبب عدم قدرة خلايا الجسم على استخدام الأنسولين أو الرد على . هذا هو المعروف باسم مقاومة الانسولين .
جنبا إلى جنب مع مقاومة الانسولين ، يمكن أن تترافق مع عدم كفاية الأنسولين داء السكري من النوع 2 . سكري الحمل هو شرط أن يتطور خلال فترة الحمل. بغض النظر عن نوع ، يسبب مرض السكري ارتفاع في مستوى السكر في الدم، والتي يمكن أن تؤثر في نهاية المطاف عدة أجزاء من الجسم، و يسبب عددا من المشاكل الصحية.
آثار ارتفاع السكر في الدم على الجسم
المعدل الطبيعي ل مستوى السكر في الدم أقل من 100 ملغم / دل صائم ، و بعد أقل من 140 ملغ / ديسيلتر ساعتين بعد تناول الطعام . آثار نوع 1 و داء السكري من النوع 2 على الجسم هي أكثر أو أقل مماثلة ، كما كل الشروط زيادة مستوى السكر في الدم أو ارتفاع السكر في الدم يسبب . في المدى الطويل ، يمكن ل مستوى عال من نسبة السكر في الدم تؤثر على الجسم بأكمله.
ومع ذلك ، أجزاء معينة من الجسم أكثر عرضة للتأثر سلبا نتيجة هذا الشرط. وجود السكر الزائد في الدم يجعل خلايا الدم الحمراء وقاسية، والذي بدوره يضعف الدورة الدموية . فإنه يمكن أيضا أن يسبب ترسب الدهون داخل الأوعية الدموية. فقد لوحظ أن الأوعية الدموية الصغيرة و الهشة من الكليتين والعينين و القدمين هم أكثر عرضة ل تحصل على تضررت بسبب ارتفاع السكر في الدم .
الآثار على الكلى
يمكن أن يتسبب السكري غير المعالج يؤثر على وظائف الكلى سلبا ، وتسبب اعتلال الكلية السكري على مدى فترة من الزمن. في اعتلال الكلية ، والأوعية الدموية الصغيرة في الكليتين تحصل على تضررت . مستويات السكر في الدم عالية تجعل الكلى تصفية المزيد من الدم ، و هذا يمكن أن عبء العمل الإضافي في نهاية المطاف أن تؤثر سلبا على الكلى و تنازلات قدرتها على تصفية الدم .
ارتفاع السكر في الدم يمكن أيضا أن يزيد من مستويات بعض المواد الكيميائية في الكلى. ويمكن لهذه المواد الكيميائية جعل المرشحات الكبيبات أو صغيرة من الكلى تتسرب منها المياه. ونتيجة لذلك، فإن الفرد المصاب يبدأ فقدان البروتينات في البول. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب ارتفاع السكر في الدم عبر ربط من البروتينات ، التي يمكن أن تسبب تندب من الكبيبات . ونتيجة لذلك، تفشل الكلى على تصفية الفضلات على نحو فعال، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي.
الآثار على العيون
الأوعية الدموية الصغيرة و الهشة الموجودة في شبكية العين يمكن أن تحصل على تضررت ، إذا كان مستوى السكر في الدم لا يزال مرتفعا باستمرار لفترة طويلة من الزمن. يمكن الشعيرات الدموية الصغيرة في شبكية العين تضعف وتنتفخ إلى حد أنها تنهار . على الرغم من الأوعية الدموية الجديدة لم تتطور ، ومعظمهم من هي معيبة، التي فشلوا في احتواء تسرب الدم و السوائل. هذا يمكن أن يسبب اعتلال الشبكية السكري، و احدة من العديد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري غير المنضبط. وعلاوة على ذلك ، يمكن للسكري أن يسبب تورم في العدسة، والتي يمكن أن تؤثر على الرؤية. ارتفاع السكر في الدم يمكن أيضا أن يسبب عدم وضوح الرؤية ، وتزيد من خطر إعتام عدسة العين النامية، والزرق، و حتى العمى .
التأثيرات على القلب ونظام القلب والأوعية الدموية
مرض السكري يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي ، وأمراض القلب ، و أمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل . هذا الشرط يمكن أن يسبب ترسب المواد الدهنية داخل جدار الأوعية الدموية. وهذا يمكن أن تسد الأوعية الدموية وجعلها صلبة أو قاسية . هذا الشرط يمكن أن يضعف في النهاية دوران الدم من خلال الأوعية الدموية ، و يسبب ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم ، وتصلب الشرايين ، وأمراض الشريان التاجي والنوبات القلبية و أمراض الأوعية الدموية الدماغية، والجلطات.
التأثيرات على الأعصاب
الاعتلال العصبي أو تلف الأعصاب هي واحدة من أكثر المضاعفات الشائعة المرتبطة بمرض السكري. و تلف الأعصاب المرتبطة بمرض السكري يعرف باسم الاعتلال العصبي السكري. وجود السكر الزائد في الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة التي تزود الدم إلى الأعصاب .
الأعصاب الموجودة في الأطراف من الجسم، مثل الأعصاب في الساقين واليدين ، و القدمين هم أكثر عرضة ل هذا الشرط. هذا الشرط يمكن أن تؤثر على جميع الأعصاب الطرفية ، وكذلك الجهاز العصبي اللاإرادي . الاعتلال العصبي السكري يمكن أن تنتج العديد من الأعراض ، مثل وخز و خدر في الساقين واليدين ، و القدمين ، والغثيان ، والتقيؤ والاسهال و مشاكل في المسالك البولية ، والإمساك، و العجز الجنسي .
آثار على الجلد ، العظام ، و قدم
الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري هم أكثر عرضة للمعاناة من الأمراض الجلدية مثل الالتهابات الفطرية والبكتيرية ، جنبا إلى جنب مع العظام و مشاكل في المفاصل مثل هشاشة العظام. كما سبق ذكره، يمكن لمستويات عالية من السكر في الدم يؤدي إلى تلف الأعصاب و الأوعية الدموية ، وخاصة تلك الموجودة في الأطراف من الجسم. هذا يمكن أن يسبب العديد من المشاكل في نهاية المطاف القدم، و فقدان الإحساس في القدمين . حتى بجروح طفيفة في القدمين ، مثل البثور ، والقروح ، وجروح يمكن أن تصبح الإصابات الخطيرة ، والمعروض من الأكسجين و الدم إلى القدمين يمكن الحصول على تعطيل . عدوى حادة يمكن في بعض الأحيان تحتم بتر القدم أو الساق.
وبصرف النظر عن المشاكل الصحية المذكورة آنفا، يمكن أن يتسبب السكري غير المعالجة أو غير المنضبط يسبب الحماض السكري. الحماض السكري هو شرط فيها تتراكم الكيتونات في الجسم. عندما تفشل خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز والاستفادة ، فإنها تتحول إلى دهون لاشتقاق الطاقة. انهيار الدهون يولد الكيتونات كمنتج ثانوي . تراكم كمية كبيرة من الكيتونات يمكن أن تزيد من حموضة الدم و الأنسجة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وإذا لم يعالج على الفور. علاج مرض السكري يشمل كلا من الأدوية و تعديل نمط الحياة . الإدارة الفعالة ل مرض السكري هو ممكن فقط عندما يتم الجمع بين الأدوية مع اتباع نظام غذائي سليم ، وإدارة الوزن ، و ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أو النشاط البدني.