تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف نتخلص من القلق وماهي أسبابه؟؟

كيف نتخلص من القلق وماهي أسبابه؟؟

  • بواسطة
كيف نتخلص من القلق وماهي أسبابه؟؟
حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر ، وكثرة التوقعات ، وينجم القلق عن الخوف من

المستقبل ، أو توقع لشيء ما ، أو عن صراع في داخل النفس بين النوازع والقيود

التي تحول دون تلك النوازع .

والقلق أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا ، فهو يصيب 10 – 15 % من الناس ، ويزداد

حدوثه في الفترات الانتقالية من العمر ، كالانتقال من مرحلة البيت إلى المدرسة ، أو من

مرحلة الطفولة إلى المراهقة ، وعند الانتقال إلى سن الشيخوخة والتقاعد ، أو سن

اليأس عند النساء .

كما قد يحدث القلق عند تغيير المنزل أو العمل أو ما شابه ذلك . وقد يصاب الإنسان

بالقلق كانفعال طارئ يزول بزوال السبب ، وقد يصبح مزمنا يبقى مع الإنسان لساعات

أو أيام .

ومن أشكال القلق:

قلق الأم على ابنها إن تأخر عن موعد وصوله ، وقلق الإنسان على

وظيفته وعمله ، أو قلق المرء على صحته حين يمرض ، وقلق الطالب على نتائج

امتحاناته ، أو قلق التاجر على تجارته .. وهناك أشكال كثيرة من القلق لا مجال

لحصرها . ويصاب الإنسان القلق بأعراض مختلفة ، منها الإحساس بالانقباض ، وعدم

الارتياح والشعور بعدم الطمأنينة، والتفكير الملح والأرق ، كما قد يشكو القلق من

الخفقان وإحساس بتشنج في المعدة أو برودة في الأطراف ..

وليس منا من لا يقلق في لحظة من اللحظات ، أو موقف من المواقف ، فهذا أمر طبيعي ،

أما أن يستمر القلق لأيام ، بل لشهور أو سنين ، فهذا ما لا تحمد عقباه . ومن الناس من

يقلق لأتفه الأسباب ، فتساوره الهموم والشكوك ، ويعيش أيامه بين القلق والاكتئاب .

فإذا أردت اجتناب القلق عليك مراجعة نفسك وموازينك ، وتدبر أمورك وأحوالك .

وإليك بعض الوصايا التي يمكن أن تساعدك في التخلص من القلق : ـ

1. عش في حدود يومك ولا تقلق على المستقبل ، ولا تخش قلة الرزق ، فالرزق بيد الله

تعالى : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون )

2. ذكر نفسك بالثمن الفادح الذي يدفعه جسمك ثمنا للقلق .

3. دع التفكير في الماضي ، فإنه لن يعود مهما حاولت .. يقول الرسول عليه السلام : "

وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء

فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان

4. تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار ، ومتى اتخذت قرارا حصيفا ، أقدم على تنفيذه

واستعن بالله ولا تتردد

5. ارض بقضاء الله تعالى وقدره . فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة ، فكل أمره خير

6. أحص نعم الله عليك ، بدلا من أن تحصي همومك ومتاعبك

يقول شوبنهور : " ما أقل ما نفكر فيما لدينا ، وما أكثر ما نفكر فيما

ينقصنا "

7. لا تهتم بتوافه الأمور ، ولا تجعل صغائر المشاكل تهدم سعادتك ، ولا تسمح لنفسك

بالثورة من أجل أشياء تافهة .

8. لا تعط الأمور أكثر مما تستحق ، قدر قيمة الشيء ، وأعط كل شيء حقه من

الاهتمام .

9. استغرق في عملك ، فإذا ساورك القلق أشغل نفسك بما تعمل أو بأمر آخر مفيد ..

10. لا تكن أنانيا ، وصب اهتمامك على الآخرين ، واصنع في كل يوم عملا طيبا يرسم

الابتسامة على وجه إنسان.

يقول عليه السلام : " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا ، أو تقضي عنه

دينا ، أو تطعمه خبزا

11. التزم في عملك بالقواعد التالية : – استرح قبل أن يدركك التعب .

– حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها .

– أضف إلى عملك ما يزيد استمتاعك به .

– تعود النظام والترتيب .

– افعل الأهم ثم المهم .

– لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .

– لا تحمل نفسك ما لا تطيق

12.إذا أصابتك لحظات من القلق والخوف ، فلا تجزع ولا تيئس فقد تكون ابتلاء من الله

تعالى ، فعليك بالصبر والاستعانة بذكر الله تعالى .. قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء

من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا

أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ،

وأولئك هم المهتدون ) سورة البقرة 155 – 15

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.