قصص وعبر من حياة الفاروق عمر رضي الله عنه
الشدة في الحق
((الشيطان يخاف شدة عمر –رضي الله عنه-))
عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : استأذن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه – على رسول الله وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته ، فلما أستأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله ، فدخل عمر ورسول الله يضحك فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله ، فقال النبي عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك أبتدرن الحجاب.
فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله : ثم قال عمر: يا عدوات أنفسهن ، أتهبنني ولا تهبن رسول الله ؟ فقلن : نعم ، أنت أفظ أغلظ من رسول الله . فقال رسول الله (( يا بن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، مالقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك ))
(( شهادة الجميع ))
بعد أن أسلم الفاروق عمر – رضي الله عنه – لقي رجلاً راعياً فقال له : أشعرت أن ذلك الرجل الأعسر اليسر ( ويعني به عمر ) قد أسلم ، فقال : الذي يصارع في سوق عكاظ ؟
قال :نعم
قال : والله ليوسعنهم خيراً أو شراً .
هو ذا الفاروق لا تلين له قناة في أمر الحق وإنقاذه ، وقد لخص هذا الأعرابي فعله ، ليوسعنهم خيراً أو شراً .. نعم ، إن عمر يوسع أهل الخير خيراً وأهل الشر شراً ، لأنه لا تأخذه في الحق لومة لائم
الشدة في الحق
((الشيطان يخاف شدة عمر –رضي الله عنه-))
عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : استأذن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه – على رسول الله وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته ، فلما أستأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله ، فدخل عمر ورسول الله يضحك فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله ، فقال النبي عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك أبتدرن الحجاب.
فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله : ثم قال عمر: يا عدوات أنفسهن ، أتهبنني ولا تهبن رسول الله ؟ فقلن : نعم ، أنت أفظ أغلظ من رسول الله . فقال رسول الله (( يا بن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، مالقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك ))
(( شهادة الجميع ))
بعد أن أسلم الفاروق عمر – رضي الله عنه – لقي رجلاً راعياً فقال له : أشعرت أن ذلك الرجل الأعسر اليسر ( ويعني به عمر ) قد أسلم ، فقال : الذي يصارع في سوق عكاظ ؟
قال :نعم
قال : والله ليوسعنهم خيراً أو شراً .
هو ذا الفاروق لا تلين له قناة في أمر الحق وإنقاذه ، وقد لخص هذا الأعرابي فعله ، ليوسعنهم خيراً أو شراً .. نعم ، إن عمر يوسع أهل الخير خيراً وأهل الشر شراً ، لأنه لا تأخذه في الحق لومة لائم