تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » علاج المسحورين مع الشيخ الروحاني ابومصعب اليماني لجلب الحبيب في ساعه 00967737482666

علاج المسحورين مع الشيخ الروحاني ابومصعب اليماني لجلب الحبيب في ساعه 00967737482666 2024.

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻻﻩ ،،،
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ :
ﻭَﺃَﻟْﻖِ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﻳَﻤِﻴﻨِﻚَ ﺗَﻠْﻘَﻒْ ﻣَﺎ ﺻَﻨَﻌُﻮﺍ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺻَﻨَﻌُﻮﺍ ﻛَﻴْﺪُ ﺳَﺎﺣِﺮٍ ﻭَﻟَﺎ ﻳُﻔْﻠِﺢُ ﺍﻟﺴَّﺎﺣِﺮُ
ﺣَﻴْﺚُ ﺃَﺗَﻰ 69 ﻃﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ :
ﻭَﺍﺗَّﺒَﻌُﻮﺍْ ﻣَﺎ ﺗَﺘْﻠُﻮﺍْ ﺍﻟﺸَّﻴَﺎﻃِﻴﻦُ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﻠْﻚِ ﺳُﻠَﻴْﻤَﺎﻥَ ﻭَﻣَﺎ ﻛَﻔَﺮَ ﺳُﻠَﻴْﻤَﺎﻥُ ﻭَﻟَـﻜِﻦَّ
ﺍﻟﺸَّﻴْﺎﻃِﻴﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍْ ﻳُﻌَﻠِّﻤُﻮﻥَ ﺍﻟﻨَّﺎﺱَ ﺍﻟﺴِّﺤْﺮَ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻧﺰِﻝَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻤَﻠَﻜَﻴْﻦِ ﺑِﺒَﺎﺑِﻞَ ﻫَﺎﺭُﻭﺕَ
ﻭَﻣَﺎﺭُﻭﺕَ ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻌَﻠِّﻤَﺎﻥِ ﻣِﻦْ ﺃَﺣَﺪٍ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﻘُﻮﻻَ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻧَﺤْﻦُ ﻓِﺘْﻨَﺔٌ ﻓَﻼَ ﺗَﻜْﻔُﺮْ ﻓَﻴَﺘَﻌَﻠَّﻤُﻮﻥَ
ﻣِﻨْﻬُﻤَﺎ ﻣَﺎ ﻳُﻔَﺮِّﻗُﻮﻥَ ﺑِﻪِ ﺑَﻴْﻦَ ﺍﻟْﻤَﺮْﺀِ ﻭَﺯَﻭْﺟِﻪِ ﻭَﻣَﺎ ﻫُﻢ ﺑِﻀَﺂﺭِّﻳﻦَ ﺑِﻪِ ﻣِﻦْ ﺃَﺣَﺪٍ ﺇِﻻَّ ﺑِﺈِﺫْﻥِ
ﺍﻟﻠّﻪِ …. ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ 102
" ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺴﺤﺮ "
ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ -:
1- ﺇﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ :
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﺗﻼﻑ ﻃﻼﺳﻢ ﻭﻋﻘﺪ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﻋﺮﻑ ﻣﻮﺿﻌﻬﺎ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺎ
ﻳﺴﺘﻌﺎﻥ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻘﻄﻊ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺤﻮﺭ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ،
ﻭﺍﻟﺴﺤﺮ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﻓﻮﻧﺎً ﻓﻲ ﻗﺒﺮ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺷﻖ ﺃﻭ ﺗﺤﺖ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺗﺤﺖ
ﻋﺘﺒﺔ ﺩﺍﺭ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﺘﻠﻒ ، ﺃﻭ ﻣﺮﺷﻮﺷﺎً ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺇﻳﺬﺍﺅﻩ ﺑﻪ ﺇﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﺩﺍﺭﻩ ﺃﻭ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮ
ﻋﻤﻠﻪ ، ﻓﻴﻐﺴﻞ ﻭﻳﻤﺤﻰ ﺑﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺸﺮﻭﺑﺎً ﻓﻴﻌﺎﻟﺞ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﺎﺩﻩ ﻣﻦ
ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ . ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ – ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ "
ﻭﻣﻦ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺃﻳﻀﺎً – ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻊ ﻋﻼﺟﻪ – ﺑﺬﻝ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ
ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺃﻭ ﺟﺒﻞ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﺫﺍ ﻋُﺮﻑ ﻭﺍﺳﺘُﺨﺮﺝ ﻭﺃُﺗﻠﻒ ﺑﻄﻞ
ﺍﻟﺴﺤﺮ " . ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﺳُﺤﺮ ﻓﺪﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﺫﺭﻭﺍﻥ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺗﻠﻔﻬﺎ
ﺑﺮﺉ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ " .
– 2 ﺍﺳﺘﻔﺮﺍﻍ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻣﻦ ﺑﺪﻥ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﺭ :
ﻭﺗﺘﻢ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﻣﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺴﺪﻩ ،
ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺴﺤﺮ
ﻭﺃﻋﺮﺍﺿﻪ ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻀﺮﺭ .. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ "
ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ " : ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ
ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ .
– 3 ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ :
ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻗﻞ ﺃﺛﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻗﺪ ﻳﺮﺳﻞ ﺟﻨﺎً ﺁﺧﺮ ، ﺃﻭ ﻳﻜﺮﺭ
ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻳﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻗﺪ ﺃﺗﻠﻔﻪ
– 4 ﺇﺗﻼﻑ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ ﺑﺪﻥ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﺭ : ﻭﺗﺘﻢ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ -:
ﺃ? ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻱ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ :
ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺁﻳﺎﺕ ﺇﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺎﺀ ﺑﻪ ﻣﺎﺀ ﻋﺬﺏ ﺃﻭ ﻣﺎﺀ ﻣﻄﺮ ﺃﻭ ﻣﺎﺀ
ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﺆﺭ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻳﻤﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎً ، ﻭﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻣﻦ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ، ﻭﺻﺤﺢ ﺍﻷﺛﺮ ﺷﻌﻴﺐ ﺍﻻﺭﻧﺆﻭﻁ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ
ﺍﻟﺴُﻨﺔ ﻟﻠﺒﻐﻮﻱ . ﺃﻭ ﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﺁﺑﺎﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﻲ ﻣﺮﺽ ﻭﻓﺎﺗﻪ : " ﻫﺮﻳﻘﻮﺍ ﻋﻠﻲّ ﺳﺒﻊ ﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺭ ﺷﺘﻰ " ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
ﺃﻭ ﻣﺎﺀ ﺯﻣﺰﻡ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ : ﺧﻴﺮ ﻣﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺎﺀ ﺯﻣﺰﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﻃﻌﻢ ﻭﺷﻔﺎﺀ ﺳﻘﻢ " .
ﻭﺁﻳﺎﺕ ﺇﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻫﻲ : –
– ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ .
– ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : .255
– ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : 286-285
– ﺍﻵﻳﺔ 102 ﻣﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ .
– ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻵﻳﺘﺎﻥ : 82-81
– ﺍﻵﻳﺔ 69 ﻣﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﻃﻪ .
– ﺍﻵﻳﺎﺕ 120-118 ﻣﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ .
– ﻗﻞ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ .
– ﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ .
– ﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ -:
1- ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻗﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎً .
-2 ﻳﻐﺘﺴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻃﺎﻫﺮ ﻭﻳﻠﻘﻲ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻃﺎﻫﺮ .
3- ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﻏﺘﺴﺎﻝ ﻳﺪﻟﻚ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﻣﻮﺍﺿﻊ ﺍﻷﻟﻢ ﻣﻊ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﺪﺓ
ﻣﺮﺍﺕ .
– 4 ﻳﻨﻀﺢ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻗﻲ .
ﺏ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻱ ﺑﻮﺭﻕ ﺍﻟﺴﺪﺭ
ﻭﻗﺪ ﺣﻜﻰ ﺍﻟﻘﺮﻃﺒﻲ ﻋﻦ ﻭﻫﺐ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﻳﺆﺧﺬ ﺳﺒﻊ ﻭﺭﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﺪﺭ ﺗﺪﻕ ﺑﻴﻦ
ﺣﺠﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ، ﻭﻳﺸﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﺭ ﺛﻼﺙ ﺣﺴﻮﺍﺕ ، ﺛﻢ ﻳﻐﺘﺴﻞ ﺑﺒﺎﻗﻴﻪ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﺎ ﺑﻪ ، ﻭﻫﻮ ﺟﻴﺪ
ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻳﺆﺧﺬ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ .. ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ -:
– 1 ﻳﻀﺮﺏ ﺳﺒﻊ ﻭﺭﻗﺎﺕ ﺳﺪﺭ ﺧﻀﺮ ﻧﺎﺿﺠﺔ ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﻠﺸﺮﺏ
ﻭﺍﻻﻏﺘﺴﺎﻝ ﻓﻲ ﺧﻼﻁ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻣﺜﻼً ﺃﻭ ﺗﺪﻕ ﺑﻴﻦ ﺣﺠﺮﻳﻦ ، ﺛﻢ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ
.
– 2 ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﻳﺎﺕ ﺇﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻔﻢ ﻣﻦ
ﺍﻹﻧﺎﺀ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ .
– 3 ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻭﻳﻐﺘﺴﻞ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﺎً .
– 4 ﻳﺪﻟﻚ ﻣﻨﻪ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻭﻳﻐﺘﺴﻞ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﺎً .
– 5 ﻳﻨﻀﺢ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻳﻮﻣﻴﺎً .
ﺝ? ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻱ ﺑﻮﺭﻕ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺸﻮﻙ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﺧﺮﺝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺑﺄﺱ
ﺑﺎﻟﻨﺸﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺫﺍ ﻭﻃﺌﺖ ﻻ ﺗﻀﺮﻩ ، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ
ﻋﻀﺎﺓ ﻓﻴﺄﺧﺬ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﺷﻤﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ، ﺛﻢ ﻳﺪﻗﻪ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﻐﺘﺴﻞ ﺑﻪ ..
ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺴﺪﺭ .
ﺩ ? ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻱ ﺑﺘﻤﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺓ :
ﻳﺪﺍﻭﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻞ ﺳﺒﻊ ﺗﻤﺮﺍﺕ ﻋﺠﻮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﺃﻭ ﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ
ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﻖ ﻳﻮﻣﻴﺎً ، ﻟﻤﺎ ﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻲ ﻋﺠﻮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺒﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻖ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺷﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﺳﺤﺮ ﺃﻭ ﺳﻢ . ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺪ
ﻫـ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻱ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻻﻏﺘﺴﺎﻝ :
ﺭﺧﺺ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻳﻐﺴﻠﻪ ﻭﻳﺴﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ . ﻗﺎﻝ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﺨﻼﻝ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺎﻝ : ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺑﻲ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ
ﺇﺫﺍ ﻋﺴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻡ ﺃﺑﻴﺾ ﺃﻭ ﺷﻲﺀ ﻧﻈﻴﻒ ﻳﻜﺘﺐ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ " ، " ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﻳﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻮﻋﺪﻭﻥ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺜﻮﺍ ﺇﻻ ﺳﺎﻋﺔ
ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺑﻼﻍ " ، ﻭ " ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﻳﺮﻭﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺜﻮﺍ ﺇﻻ ﻋﺸﻴﺔ ﺃﻭ ﺿﺤﺎﻫﺎ " .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﻪ : ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺪﻡ ﺍﻟﺮﺍﻋﻒ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻡ
ﻧﺠﺲ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺑﻪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .. ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻪ -:
ﻧﻐﻠﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻋﻔﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﻤﺪﺍﺩ ﻃﺎﻫﺮ ﻳﻜﺘﺐ ﺑﻪ ﺁﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻃﺒﻌﻪ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺟﺎﻡ ﻧﻈﻴﻒ ، ﺛﻢ ﻳﻐﺴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﺬﻭﺏ
ﺗﻤﺎﻣﺎ ، ﺛﻢ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﻐﺘﺴﻞ ﻭﻳﺮﺵ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻳﻜﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻣﻴﺎً .
ﻭ ? ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻱ ﺑﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ :
ﻳﺠﻤﻊ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺯﺓ – ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ – ﻭﻭﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ، ﺛﻢ ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﺎﺀ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺀ ﻋﺬﺏ ﺛﻢ ﻳﻐﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻏﻠﻴﺎً
ﻳﺴﻴﺮﺍً ﺛﻢ ﻳﻤﻬﻞ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻓﺘﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﺿﺎﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺒﺮﺃ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻗﺎﻝ
ﺣﻤﺎﺩ : ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻡ . ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ : ﻭﻫﻮ ﺃﻱ ﺣﻤﺎﺩ
ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .. ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ -:
– 1 ﺗﻐﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺯﻫﻮﺭ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﺎﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺴﺬﺍﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻏﻠﻴﺎً ﻳﺴﻴﺮﺍً .
– 2 ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﺇﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻐﻠﻲ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
– 3 ﻳﺸﺮﺏ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎً .
– 4 ﻳﻐﺘﺴﻞ ﻭﻳﺪﻟﻚ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﺍﻷﻟﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍً
– 5 ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻒ ﺑﺜﻼﺙ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻳﻜﺮﺭ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
.
– 6 ﻳﻨﻀﺢ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻑ .
ﺍﻟـﺴـﺤـﺮ ﺍﻟـﻤـﺄﻛـﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻤـﺸـﺮﻭﺏ
ﺗﻠﺘﺼﻖ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺿﻴﻒ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻁ ﻧﺠﺴﺔ ﻭﻧﻔﺜﺎﺕ ﺧﺒﻴﺜﺔ
ﺑﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ، ﻭﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺃﺧﻼﻃﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﻔﺴﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ
ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻼﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﻥ ﺯﺍﺩ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺃﺿﺮﺕ ﺑﻪ
ﺿﺮﺭﺍً ﺑﺎﻟﻐﺎً .
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺗﺼﺮﻓﺎً
ﻓﻲ ﺃﺟﺴﺎﻡ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ، ﻛﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎً
ﻋﻨﺪ ﻏﻠﺒﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺮﺩﻳﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻠﻨﻔﻮﺱ ﻫﻴﺌﺔ ﺭﺩﻳﺌﺔ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪ
ﻫﻴﺠﺎﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻫﻴﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻲ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ
ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﺭﺽ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺩﺍﻓﻊ ﺃﻗﻮﻯ
ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺑﺘﻬﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﻭﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ : –
– 1 ﺁﻻﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻲﺀ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ
.
– 2 ﻫﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ، ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻊ ﺍﻧﻄﻮﺍﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .
-3 ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺻﺮﻉ ﺍﻟﺠﻦ .
ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻼﺟﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :
1- ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻓﺎﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻻ
ﻳﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﺄﺣﺪ ﺳﻮﺍﻩ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﻘﻀﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻭﻳﺴﻦ ﻓﺎﻗﺘﻪ ﻋﺎﺟﻼً ﺃﻡ ﺁﺟﻼ ، ﻓﻼ
ﻳﻴﺄﺱ ﻭﻟﻴﺴﺘﻌﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮﻭﺏ ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻓﺎﻗﺘﻪ .
– 2 ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻼﻁ ﺍﻟﻨﺠﺴﺔ :
ﻛﺎﻟﺼﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻠﻐﻢ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﺎﺩﻫﺎ ﻭﻳﺤﻠﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ . ﺃﻣﺎ ﻧﻔﺜﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ
ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻭﻃﻘﻮﺳﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﻴﺔ ، ﻭﻃﻼﺳﻤﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺒﻄﻞ ﺑﺂﻳﺎﺕ ﺇﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻛﻤﺎ
ﺗﻘﺪﻡ .
ﻗﺎﻝ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻭﻣﻦ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﻧﺎﻓﻊ ، ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺳﺒﻊ ﻭﺭﻗﺎﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺪﺭ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻓﻴﺪﻗﻬﺎ ﺑﺤﺠﺮ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﺎﺀ ﻭﻳﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﻟﻠﻐﺴﻞ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ ﻭ ﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﻭ
ﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻔﻠﻖ ﻭ ﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ
ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﻭﻫﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺃﻭﺣﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻥ ﺃﻟﻖ ﻋﺼﺎﻙ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ
ﺗﻠﻘﻒ ﻣﺎ ﻳﺄﻓﻜﻮﻥ ، ﻓﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺑﻄﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ، ﻓﻐﻠﺒﻮﺍ ﻫﻨﺎﻟﻚ
ﻭﺍﻧﻘﻠﺒﻮﺍ ﺻﺎﻏﺮﻳﻦ ﻭﺍﻵﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﺮﻋﻮﻥ
ﺍﺋﺘﻮﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﺳﺎﺣﺮ ﻋﻠﻴﻢ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻟﻘﻮﺍ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻢ
ﻣﻠﻘﻮﻥ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻟﻘﻮﺍ ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﺎ ﺟﺌﺘﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺒﻄﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ، ﻭﻳﺤﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻮﻥ
ﻭﺍﻵﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻃﻪ ﻭﻫﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﻭﺇﻣﺎ
ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻟﻘﻰ ، ﻗﺎﻝ ﺑﻞ ﺃﻟﻘﻮﺍ ﻓﺈﺫﺍ ﺣﺒﺎﻟﻬﻢ ﻭﻋﺼﻴﻬﻢ ﻳﺨﻴﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ
ﺳﺤﺮﻫﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ، ﻓﺄﻭﺟﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﻴﻔﺔ ﻣﻮﺳﻰ ، ﻗﻠﻨﺎ ﻻ ﺗﺨﻒ ﺇﻧﻚ
ﺃﻧﺖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ، ﻭﺃﻟﻖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﻤﻴﻨﻚ ﺗﻠﻘﻒ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﺇﻧﻤﺎ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻛﻴﺪ ﺳﺎﺣﺮ ﻭﻻ
ﻳﻔﻠﺢ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﻰ ، ﻭﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﺸﺮﺏ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻳﻐﺘﺴﻞ ﺑﺎﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺰﻭﻝ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﺇﻥ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺰﻭﻝ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻭﻗﺪ ﺟﺮﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻨﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ .
ﺍﻧﺘﻬﻰ
ﻓــﻚ ﺍﻟـﺴـﺤـﺮ ﺑـﺎﻟـﺴـﺤـﺮ
ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ – ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﻴﺐ ﻟﻪ
ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺼﺮﻉ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮﻭﻥ
ﻭﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ . ﻭﻳﺤﺠﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ :
ﺇﻧﻪ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺠﻦ ﺃﻭ ﻣﺴﺤﻮﺭ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻳﻌﺎﻟﺞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﻳﺸﻔﻰ
ﻭﺗﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ؟ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻌﺰﺍﺋﻢ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﻭﺗﺸﺮﺏ ؟
ﻭﻗﺪ ﺃﺟﺎﺏ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ – ﻗﺎﺋﻼً : ﺃﻣﺎ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﺭ ﺑﺎﻵﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺔ ﻻ ﺣﺮﺝ ﻓﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻌﻘﻴﺪﺓ
ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ
ﺃﻭ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﻦ ﺃﻭ ﺃﺷﺒﺎﻫﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻌﻮﺫﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ
ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻼﺟﻬﻢ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺇﺗﻴﺎﻧﻬﻢ ﻭﻻ ﺳﺆﺍﻟﻬﻢ ﻭﻻ
ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻋﺮﺍﻓﺎً ﻓﺴﺄﻟﻪ
ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﻟﻪ ﺻﻼﺓ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً " . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻋﺮﺍﻓﺎُ ﺃﻭ ﻛﺎﻫﻨﺎً ﻓﺼﺪﻗﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ
ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ
ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴُﻨﺔ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺟﻴﺪ ، ﻭﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ
ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻭﺗﺼﺪﻳﻘﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﺃﻭ
ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺠﻦ ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .
ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻬﻢ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﻭﺩ
ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺟﻴﺪ ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﻗﺎﻝ : ﺳﺌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : " ﻫﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ " ﻭﻓﺴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ : ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺑﻤﺜﻠﻪ ﻭﻳﻠﺤﻖ ﺑﺬﻟﻚ
ﻛﻞ ﻋﻼﺝ ﻳﺴﺘﻌﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻜﻬﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻓﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺫﺓ ، ﻭﺑﺬﻟﻚ
ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺼﺮﻉ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺎﻟﺮﻗﻴﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺷﺮﻛﺎً "
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺪﺍﻭﻭﺍ ﻭﻻ ﺗﺪﺍﻭﻭﺍ ﺑﺤﺮﺍﻡ " .. ﺃﻣﺎ
ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺰﻋﻔﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻦ ﻧﻈﻴﻒ ﺃﻭ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻧﻈﻴﻔﺔ ،
ﺛﻢ ﻳﻐﺴﻞ ﻓﻴﺸﺮﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻠﻒ
ﺍﻷﻣﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺿﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ – ﻓﻲ " ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ
" ﻭﻏﻴﺮﻩ ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.