تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عفـــوا رصيدك الحالي لايكفي لإتمام هذه المكالمه ؟؟!!!!

عفـــوا رصيدك الحالي لايكفي لإتمام هذه المكالمه ؟؟!!!!

[overline][/overline] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد ما صليت الظهر طلعت الموبايل وجيت أتصل ..
رد علي واحد قالي " عفوا رصيدك الحالى لا يكفى لاتمام هذه المكالمه"

فتضايقت جدا وجريت على السنترال وشحنت عشان المكالمه كانت فعلا ضرورية

وساعتها جاء فى بالي موقف هحكى لكم عليه وارجو منكم أن تعيشوه معايا

تخيل يوم القيامة .. وكلنا واقفين بين يدي الله سبحانه
ومنا اللي هيدخل الجنة – ربنا يجعلنا منهم
ومنا والعياذ بالله اللي هيدخل النار – الله لا يجعلنا منهم

فتخيل لو انتا جيت تدخل الجنة فنادت عليك الملايكة مع الفارق طبعا
"عفوا رصيدك الحالى لايكفى لدخول الجنه"

شعورك ساعتها هيكون إيه ؟

وطبعا رصيدك مايكفيش عشان كفة السيئات رجحت على كفة الحسنات

طيب السؤال : ليه ؟؟ !!
دي الحسنة بعشر أمثالها .. والسيئة بسيئة واحدة بس
فلما كفة السيئات ترجح على كفة الحسنات أكيد فيه خلل حصل صح ؟

الخلل ده هو ( التهاون في ارتكاب السيئات )
وعلى الصعيد الآخر ( التكاسل عن فعل الحسنات )

فكانت النتيجة إن كفة السيئات رجحت على كفة الحسنات وبقى :
رصيدك لا يكفى لدخول الجنة !!!!!

وطبعا لما بيرد عليك الكمبيوتر عشان يقولك كدا
بيكون على سبيل التنبيه يعني ممكن تروح تشحن وتتكلم براحتك
إنما ( عفوا رصيدك لايكفى لدخول الجنه ) مفيهاش رجوع تاني خالص !!

عشان كده وعشان مانسمعش كلمة زي دي يوم القيامة والعياذ بالله
يلا نحافظ على رصيدنا من الحسنات ونزوده .. ونشحن أول بأول !!
ونحاول على أد ما نقدر نتجنب السيئات عشان ندخلها سوا
..الجنة ..

وبدل ما نسمع إن رصيدنا ميكفيش لدخول الجنة نسمع :
" ادخلوها بسلام آمنين .. "

جعلنا الله وإياكم من أهلها
آمين

جزاكي الله خير وجعله في ميزان حسناتك ….
الله يرزقنا الجنه جمعيا

مشكورة وجزاج الله كل خير على الموضوع

[fot1]
ما رأيكم في ظ…ظˆط¶ظˆط¹ (عفوا ط±طµظٹط¯ظƒ ط§ظ„ط­ط§ظ„ظٹ لا ظٹظƒظپظٹ ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ط© ) ؟

السلامـ عليكمـ ورحمه الله وبركاته

هذا الموضوع قرأته في منتدى آخر ..

وأتمنى تعطوني الحكم فيه
طلعت الموبايل من جيبي وجيت أتصل ..
ردت عليا واحدة قالتلي ( عفوًا ط±طµظٹط¯ظƒ ط§ظ„ط­ط§ظ„ظٹ لا ظٹظƒظپظٹ لاتمام هذه المكالمة )
فبجد اتضايقت أوي وجريت على السنترال وشحنت 5 جنيه عالهوا عشان المكالمة كانت فعلا ضرورية ،،

وساعتها جه ف بالي موقف احكيهولكم وانتو عيشو معاه ، ماشي ؟

تخيل يوم القيامة .. وكلنا موقوفين بين يدي الله سبحانه
ومنا اللي هيدخل ط§ظ„ط¬ظ†ط© – ربنا يجعلنا منهم – ،،
ومنا والعياذ بالله اللي هيدخل النار – الله لا يجعلنا منهم – ،،

فتخيل لو انتا جيت تدخل ط§ظ„ط¬ظ†ط© فنادت عليك الملايكة مع الفارق طبعًا ،
( عفوًا ط±طµظٹط¯ظƒ ط§ظ„ط­ط§ظ„ظٹ لا ظٹظƒظپظٹ ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ط© )

شعورك ساعتها هيكون إيه ؟
وطبعًا ط±طµظٹط¯ظƒ ميكفيش عشان كفة السيئات رجحت على كفة الحسنات
طيب السؤال : ليه ؟؟ !!
دي الحسنة بعشر أمثالها .. والسيئة بسيئة واحدة بس ،،
فلما كفة السيئات ترجح على كفة الحسنات أكيد فيه خلل حصل ، صح ؟
الخلل ده هو ( التهاون في ارتكاب السيئات )
وعلى الصعيد الآخر ( التكاسل عن فعل الحسنات )

فكانت النتيجة إن كفة السيئات رجحت على كفة الحسنات ، وبقى :
رصيدك لا ظٹظƒظپظٹ ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ط© !!!!!

وطبعًا لما بيرد عليك الكمبيوتر عشان يقولك .. عفوًا ط±طµظٹط¯ظƒ ط§ظ„ط­ط§ظ„ظٹ لا ظٹظƒظپظٹ لاتمام هذه المكالمة ..
بيكون على سبيل التنبيه ، يعني ممكن تروح تشحن وتتكلم براحتك ،،
إنما ( عفوًا ط±طµظٹط¯ظƒ ط§ظ„ط­ط§ظ„ظٹ لا ظٹظƒظپظٹ ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ط© ) مفهاش رجوع تاني خالص !!

عشان كده وعشان منسمعش كلمة زي دي يوم القيامة والعياذ بالله ،
يلا نحافظ على رصيدنا من الحسنات ونزوده .. ونشحن أول بأول !!
ونحاول على أد ما نقدر نتجنب السيئات عشان ندخلها سوا يا شباب
..الجنـــــة ..

وبدل منسمع إن رصيدنا ميكفيش ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ط© ، نسمع :
" ادخلوها بسلام آمنين .. "

جعلنا الله وإياكم من أهلها
آمين ،،

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سُئل شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن منشور بعنوان : " رحلة سعيدة " فيه تَشبيه رِحْلة الإنسان إلى الآخرة بِرحلات الطيران ، فكان مما قاله رحمه الله :
أرى أن هذه الطريقة مُحرّمة ؛ لأنه يجعل الحقائق العلمية الدينية كأنها أمور حسية ، ثم فيها نوع من السخرية في الواقع ، وأرى من رآها مع أحد فليُمزقها – جزاه الله خيراً – ويقول : إن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فوق رحلات الطائرة ، وفوق الاتصالات وما أشبهه . اهـ .

والأعمال الصالحة فوق ذلك التشبيه .
وليُعلَم أنه لا أحد يدخل ط§ظ„ط¬ظ†ط© بِأعماله .
ودُخول ط§ظ„ط¬ظ†ط© إنما يكون بِرحمة أرحم الراحمين , كما قال عليه الصلاة والسلام : لن يُدْخِل أحدا منكم عَمَلُه ط§ظ„ط¬ظ†ط© . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة . رواه البخاري ومسلم .

وإنما تَعْلُو مَنَازل المؤمنين في الْجَنَّة بِقَدْر أعمالهم ، كما قال تعالى : (وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) .
وكما قال تعالى : (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) .
قال ابن عطية في تفسير الآية : ليس المعنى أن الأعمال أوْجَبَتْ على الله إدخالهم ط§ظ„ط¬ظ†ط© ، وإنما المعنى أن حظوظهم منها على قَدْر أعمالهم ، وأما نَفْس دخول ط§ظ„ط¬ظ†ط© وأن يكون من أهلها فَبِفَضْلِ الله وهُداه .

وقال القرطبي في تفسيره : أي : وَرِثْتُم مَنَازِلَها بِعَمَلِكُم ، ودُخُولُكم إيّاها بِرَحْمَة الله وفَضْلِه .
وقال ابن كثير في تفسيره : أي : بِسَبَبِ أعْمَالِكم نَالَتْكُم الرَّحْمَة فَدَخَلْتُم الْجَنَّة ، وتَبَوّأتُم مَنَازِلَكُم بِحَسَب أعْمِالِكم ، وإنّمَا وَجَبَ الْحَمْل عَلى هَذا لِمَا ثَبَت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : واعْلَمُوا أنّ أحَدَكم لَن يُدْخِله عَمَلُه الْجَنَّة . قَالوا : ولا أنْت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا إلاَّ أن يَتَغَمَّدَني الله بِرَحْمَةٍ مِنه وفَضْل . اهـ .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

ما صحة موضوع عفوا رصيدك الحالي لا يكفي لدخول الجنة – ساحات الحكمة الإسلامية
[/fot1]
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.