وعندما جمعهما الله معاً كانا في عون بعضهما على طاعة الله ورسولة فنشأت هذه الأسرة المتحابة في الله المطبقة لتعاليمه عز وجل
رزق هذان الشخصان بطفل العامين الذي تراه دائماً يقلد مايرى
فتارةً ينظف المنزل
وتارةً يوضب ملابسه في الخزانة
وتارةً يقول (( صلاة )) عندما يسمع الأذان على شاشة التلفاز
وفي ليلة من الليالي نام الأبوان بعد ليلة رمضانية متعبة ولم ينم الصغير
وإذا بالأم تستيقظ على حركات هذا الطفل بين أبويه
يقف ……
يرفع يدي بمحاذاة منكبيه
ويكبر …….
ويضع يديه على صدره ……..
ثم يركع ركعة خفيفة …..
ثم يسجد بكليته على الوسادة
وفي كل ركعة يسلم على اليمين وعلى الشمال ……
وهنا مازالت الأم تراقب صغيرها صاحب العامان الذي يصلي الساعة الواحدة ليلاً
واكمل الطفل ركعة وركعتان وثلاثة وأربعة ………….
ونظرت له أمه مبتسمة ومفتخرة فيه ( وهي تقول الحمد لله الذي رزقني الهدى لأعلمه لأطفالي )
أنتهت القصة ………..
هنا السؤال هل كل منكم يواضب على تعليم أولاده الصلاة وعبادة الواحد القهار
أم مازلنا نرقّصهم على أوتار ناسي وهيفا ؟؟
منقول عن إحدى الأمهات التي سعدت بها جداً