ويختلف اللوار تماما، حيث يعبر سلسلة من لوحات المناظر الطبيعية بين الحبوب والمروج الخضراء وتلال الكروم والغابات، ووادي لوير الذي يمر من خلال فوندوم والفلاش يعرض الأصالة من خلال بيوت ساكني الكهوف المنحوتة في المنحدرات الصخرية من الحجر المسامي.
نهر "السارس" يغذي المنطقة أيضا ويتدفق عبر البساتين والغابات والتلال المنحدرة، ويعبر من خلال مدن مثل "سابليه سيورسارت ومان" هذه المدينة الأخيرة المعروفة في جميع أنحاء العالم بازدهارها طوال الـ 24 ساعة، وهي أيضا مكان للمصلحة الثقافية بمعالمها مثل الجدار الروماني الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث، والشوارع المرصوفة بالحصى حيث تصطف المنازل الخشبية والفنادق التي يرجع تاريخها لعصر النهضة.
وأخيرا"لاسيفار" الذي ينفرد من خلال شبكة القنوات التي تشكل مناظر طبيعية ذات طيبعة استثنائية: "لو ماريه بواتيفان"، "فيريتابل لابيرينت" ذو الماء فهوالملقب بـ "فينسيا الخضراء" ويزخربثروة نباتية وحيوانية كبيرة.
وبالمثل، لو بارك ناتيرال ريجيونال دوبريار بالقرب من سان نازير، هو ثاني مستنقعات فرنسا بعد كامارج، فمياهه المترامية الأطراف والضحلة تتميز بثروة إيكولوجية هائلة تتكون من البراري الرطبة، المروج، التلال، القصب والقنوات.
بين تعدد المناظر الطبيعية والماضي والثقافة المختلفة في كل قطاع، وجدت هذه المنطقة وحدتها في اقتصادها الصناعي والغذائي، فهي في الواقع مهد صناعة البسكويت "سان ميشال"، "بي. إن" أو إل إيي" وأيضا العديد من منتجات الألبان (بل، يوبلييه) والتعليب (فلوري ميشون، سوبيكييه).
معـ الصور