صاحبة أغلى مهر في العالم ..
تقدم أبو طلحة للزواج من أم سليم بنت ملحان ,وعرض عليها مهرا غاليا
الا أن المفاجأة اذهلته , وعقلت لسانه, عندما رفضت أم سليم كل هذا بعز وكبرياء
قائلة: لاينبغى أن اتزوج مشركا.. أما تعلم يا ابا طلحة أن آلهتكم ينحتها عبد آل فلان ..ولو أنكم اشعلتم فيها نارا لاحترقت!!!
فأحس أبو طلحة بضيق شديد فانصرف وهو لايكاد يصدق مايرى ويسمع , ولكن حبه الصادق جعلة يعود في اليوم التالي يمنيها بمهر اكبر وعيشة رغيدة .. عساها تلين وتقبل ..
فقالت بأدب جم: ( مامثلك يرد ياأبا طلحة , ولكنك امرؤ كافر , وانا امرأة مسلمة لاتصلح لي أن اتزوجك
فقال : ما ذلك دهرك !! فقالت ومادهري ؟ قال : الصفراء والبيضاء. فقالت : لااريد صفراء ولا بيضاء, اريد منك الأسلام , فقال : فمن لي بذلك ؟ فقالت : لك بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم , فانطلق يريد النبي صلى الله علية وسلم وهو جالس في أصحابه, فلما رآه قال (جاءكم طلحة غرة الاسلام في عينيه), فجاء فأخبر النبي بما قالت أم سليم …
فتزوجها على ذلك ..
ماروع هذا المهر واغلاة .. طوبى لها الجنة وهنيئا لها الخلد , وقرة عين لها الفوز ..