تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سكري الحمل

سكري الحمل 2024.

خليجية



سكري الحمل
مرض السكري على نوعين، النوع الأول الذي يصيب الإنسان منذ الطفولة ويجب علاجه بالأنسولين.
والنوع الثاني يصيب كبار السن وهو وفي بعض لأحيان قد يحتاج المريض إلى العلاج بحقن الأنسولين
تحدث الإصابة بمرض السكر عندما لا يتمكن الجسم من السيطرة والمحافظة على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي والذي هو: 70-110 ملغم في القياس القديم أو 3.5-5.9 ملمول في القياس الحديث. وسبب المرض هو فقدان أو نقص هرمون الأنسولين الذي تنتجه خلايا معينة في غدة البنكرياس تسمى خلايا بيتا من أهم أعراض مرض السكر هي فقدان الوزن و التعب السريع وكثرة العطش والتبول وفي بعض الأحيان غواش العين.
قد يعاني المريض من هذه الأعراض جميعا، أو بصورة جزئية أو قد لا تظهر على الإطلاق في بعض الأحيان.
– الهورمونات الأنثوية تؤثر على مستوى الأنسولين تؤثر الهورمونات الأنثوية التي ترتفع أو تنخفض في فترة الحمل أو فترة سن اليأس على فعالية وهرمون الأنسولين الذي ينتجه جسم الإنسان أوالذي يستعمل للزرق كعلاج. ويشمل هذا التأثير أيضا الهرمونات النسائية المستعملة في حبوب منع الحمل أو في بعض الأدوية المستعملة في علاج بعض الأمراض النسائية.

– المضاعفات التي يحتمل أن تصاب بها مريضة السكري

من أهم المضاعفات هي الإصابة بأمراض القلب، والإصابة الشديدة للعين خاصة إذا لم يكن المرض مسيطراً عليه .
هذا إضافة إلى احتمال فشل الكليتين وارتفاع ضغط الدم وعدم إمكانية السيطرة عليه بالأدوية وخصوصاً إذا لازمه وجود كمية عالية من الزلال في الإدرار. ومن مضاعفات السكري أيضا إصابة الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يسيطرعلى كافة أعضاء الجسم التي تعمل بدون إرادة من بينها الجهاز الهضمي. مما يؤدي إلى الإسهال والتقيؤ.

– بعض الأمور الأساسية التي تختلف بها المرأة عن الرجل عند الإصابة بمرض السكر هنالك فروق جوهرية أهمها:
أولا:
تعرض المرأة للإصابة بالمرض عند الحمل . حيث تتعرض 5% من النساء الحوامل إلى ارتفاع السكر في الدم و ظهور أعراض مرض السكر وخصوصاً بعد الشهر الثالث من الحمل. ويكون السكري في مثل هذه الحالات كامنا ويسمى سكري الحمل.

ثانياً:
تكثر نسبة الالتهابات الجرثومية والفطرية في المجاري البولية والتناسلية عند المصابات بمرض السكر
قياساً إلى الرجال المصابين بهذا المرض. وقد تزداد الإصابة بالفطريات خصوصاً بعد فترة من تناول المضادات الحيوية كالبنسلين أو التتراسايكلين أو غيرها التي توصف لأسباب مرضية أخرى.

ثالثاً:
تتمتع النساء حتى سن انقطاع الطمث بمناعة طبيعية ضد أمراض تصلب الشرايين. وقد يكون السبب هو وجود الهرمونات النسائية التي تكون منخفضة عند الرجال وعند النساء بعد سن اليأس. عندها تفقد المصابة بالسكري هذه المناعة وتتعادل مع الذكور بارتفاع نسبة تصلب الشرايين.
بالنسبة للنساء الحوامل توجد حالتان لمرض السكري ، مرض السكري الذي يظهر للمرة الأولى في فترة الحمل ويسمى سكري الحمل والحالة الثانية هي الحمل للمصابة بمرض السكري.

-أعراض سكر الحمل:

تظهر عادة أعراض سكري الحمل كالعطش وكثرة الإدرار والتعب المبكر أو الإجهاد السريع خلال الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل وفي بعض الأحيان يكون المرض بدون أعراض. حيث يكتشف ارتفاع السكر للمرة الأولى عند الفحص الشهري لدم الحامل وإدرارها. ويختفي هذا النوع من مرض السكر بعد الولادة عادة، وفي بعض الأحيان .
– يعود بعد فترة طويلة قد تكون عدة سنوات، ليظهر على شكل مرض السكر من النوع الثاني الذي لا يحتاج إلى الأنسولين .
– هل من الممكن أن يستمر مرض السكري عند المرأة بعد الولادة؟
– قد يستمر مرض السكري في بعض الحالات لنادرة بعد الولادة خصوصاً إذا كان من النوع الذي يتطلبعلاج الأنسولين وبهذا فانه يصنف على انه من النوع الأول الذي يحتاج إلى العلاج بالأنسولين مدى الحياة.
– وقد يعود مرض السكري من النوع الثاني الذي لا يحتاج إلى الأنسولين بعد سنوات عديدة من الولادة. وتقدر نسبة السيدات المعرضات لهذا إ لى 40-60% من النساء ولكن بالإمكان تفادي هذا إذا حاولت المرأة خفض وزنها بعد الولادة والاهتمام بالرياضة للتخلص من الشحم الزائد وخاصة في منطقة البطن

إرضاع الطفل يساهم في منع عودة سكري الحمل بعد الولادة

انصح السيدات بإرضاع أطفالهن حيث أن عملية الإرضاع تساهم عادة بتقليص الوزن وبالتالي تفادي رجوع حالة ارتفاع السكر في الدم، وذلك لفقدان طاقة حرارية عالية خلال عملية الإرضاع .

– كيف يختلف سكري الحمل عن مرض السكر الاعتيادي؟

– يختلف هذا المرض عن السكري الاعتيادي بنقطتين أساسيتين، الأولى هي أن سكر الحمل لا يؤدي إلى مضاعفات تصلب الشرايين الذي يكثر عند مرضى السكري الاعتيادي. النقطة الثانية والمهمة ، هي أن احتمال المضاعفات التي قد يصاب بها الجنين لا تزيد عن الحالات – الطبيعية في غير المصابات بمرض السكر.

– هل هنالك مؤشرات لاحتمال الإصابة بسكري الحمل؟

هنالك بعض المؤشرات التي تدل على أن سكري الحمل قد يصيب بعض النساء أكثر من غيرهن
– الحمل بسن متأخرة .
– إصابة أحد أفراد العائلة بالسكري .
-الإصابة بسكري الحمل في حمل سابق إذا كانت السيدة مصابة بالسمنة.
– ولادة سابقة لطفل بوزن يتجاوز 4 كيلو غرامات
– تعدد حالات الإسقاط أو وفاة طفل سابقاً بعد الولادة بفترة قصيرة لأسباب غير معروفة.
– ولادة لطفل معاق من حمل سابق.
– وجود السكر في الإدرار قبل الفطور وبعده باستمرار الالتهابات المستمرة الجرثومية أو الفطرية وخصوصاً في المجاري البولية. وينصح السيدات الحوامل بمراجعة الطبيب وفحص الدم والإدرار، للتأكد من عدم الإصابة بسكري الحمل، وخاصة السيدات المشمولات بالنقاط التسعة التي ذكرناها.

– ما هي أهم سبل العلاج للحمل السكري؟

يعتمد علاج سكر الحمل على إبقاء نسبة طبيعية للسكر في الدم، والانتباه إلى الوزن المعتدل والغذاء الصحي . كما يجب مراقبة الجنين في الرحم من قبل الدكتور المختص بواسطة الطرق السريرية، كحساب سرعة ضربات قلب الجنين وحركته واستعمال الأمواج فوق الصوتية. وعلى السيدة الحامل التي اكتشف عندها مرض سكر الحمل أن تتعلم استعمال جهاز فحص السكر في الدم. أو مراجعة المركز الطبي كل أسبوع أو أسبوعين لإجراء فحص السكر قبل الإفطار وبعد ساعتين منه. وان يكون الهموجلوبين أ- والفركتوزامين بالمعدل الطبيعي.

نصائح للنساء المصابات بسكري الحمل

على النساء اللاتي أصبن بسكر الحمل إرضاع الطفل حيث أن هذا يساهم في منع عودة سكري الحمل بعد الولادة، و مراجعة الطبيب بعد شهرين من الولادة لإجراء الفحص اللازم ومن ثم مرة واحدة في السنة بعد ذلك.

الحمل للمصابة بمرض السكري

هنالك الكثير من المحاذير بالنسبة للحمل في حالة أن تكون المرأة مصابة بمرض السكري، وعلى السيدة التي تقرر الحمل أن تكون في حالة صحية جيدة جداً وخالية من مضاعفات مرض السكر. ولا يجوز للسيدة هنا أن تقرر الحمل وتاريخه بدون استشارة طبيبها المشرف على علاجها من مرض السكر وفي بعض الأحيان طبيبها المختص بالأمراض النسائية أيضا.

هل باستطاعة السيدة الحمل إذا كانت مصابة بالسكري؟

تحتاج المريضة بالسكري إلى السيطرة على مرضها بدرجة دقيقة جداً قبل فترة طويلة من توقع الحمل تتراوح من شهر إلى شهرين والاحتفاظ بتحاليل الدم والهيموكلوبين والفركتوزامين في المستوى والنسب الطبيعية.
عدم السيطرة على مرض السكري يسبب ازديادا ملحوظا في المضاعفات للحامل وطفلها خلال الحمل وعند الولادة وبعدها كما يجب التأكيد هنا أن المصابة بالسكري من النوع الثاني المعالج بالغذاء والأدوية فقط، عليها إيقاف تناول هذه الأدوية خلال فترة الحمل واستبدالها بحقن الأنسولين. ويفضل أن يتم هذا التغيير خلال فترة لا تقل عن الشهر أو الشهرين قبل الحمل .

موانع الحمل:

لا يجوز للسيدة المصابة بمضاعفات مرض السكر الحمل قبل الحصول على موافقة الطبيب المعالج. ولذلك يجب الاهتمام بموضوع موانع الحمل وأنواعها ومناقشة ذلك مع الطبيب وعدم إيقافها لغرض الحمل إلا بتصريح منالطبيب حيث أن الحمل في هذه الحالة يسرع في تدهور صحة الأم وقد يؤثر على صحة الجنين.


كفانا الله واياكن كل شر

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.