هناك نسبة كبيرة من الأجنة (20%) نجد أن وضعهم في الشهر السابع من الحمل يكون رأسهم لأعلى، وفي نسبة كبيرة من هذه الأجنة يلف الجنين بنفسه، وبشكل طبيعي في المرحلة القادمة لتكون رأسه لأسفل، وتظل نسبة بسيطة تقدر بـ 5% من الأجنة يبقى فيها رأس الجنين لأعلى، وفي مثل هذه الحالات يعمل الطبيب على تعديل وضع الجنين وذلك عند الأسبوع الـ35 أو الـ36 من الحمل. فإن لم ينجح الطبيب في ذلك وامتنع الجنين عن أن يأخذ الوضع الطبيعي له فهذا دليل على وجود إعاقة ما تمنعه من هذا مثل: – أن يكون الحبل السري ملتف حول رقبة الجنين أو أحد أطرافه.
– أن يكون وضع المشيمة يعوق الجنين عن أخذ الوضع الصحيح له.
– وجود ضيق في حوض الأم.
وفي هذه الحالة فإن الولادة ستكون قيصرية ولا خوف من ذلك، حيث إن العملية القيصرية أصبحت عملية بسيطة وسهلة وآمنة ولا تمنع من الولادة الطبيعية في المرات القادمة إن جاء الجنين في وضع يسمح بذلك.
راس الجنين للأعلى في الأشهر الأخيرة