قد يلعب دواء، ينجح في زيادة قدرة الجسم على خفض مستوى الكولسترول، في الحماية من النوبات القلبية والسكتة ..
تمكن الدواء الجديد من خفض مستويات الكولسترول "السيء" في الدورة الدموية بنسبة 40 في المئة خلال أسبوعين فقط. هذا ما اكتشفه الأطباء أثناء تجربة طبية في مرحلتها الأولى خضع لها متطوعين زائدي الوزن بصورة معتدلة. بما أن الدواء الجديد يعمل بصورة تختلف عن "الستاتين"، أي دواء تخفيض الكولسترول الأكثر شيوعاً في العالم، فانه يمكن أن يكون أكثر فاعلية لأولئك المرضى غير القادرين على تحمُّل الآثار الجانبية لتناول دواء "الستاتين". هذا وأنتج الباحثون في جامعة كاليفورنيا، بسان فرانسيسكو، ومعهد "كارولينسكا" في ستوكهولم الدواء الجديد لتقليد وظيفة هرمون درقي يرفع قدرة الجسم على "طرد" الكولسترول غير الصحي، المعروف كذلك بكولسترول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة، من الجسم.
أثناء الدراسة، جرى تقسيم مجموعة من المتطوعين، أعمارهم بين 18 و60 عاماً، ذوي مؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 35 ومستوى كولسترول عالي، إلى ثلاث مجموعات. لم تتناول المجموعة الأولى أي دواء إنما روقبت مستويات كولسترول الدم لديها طيلة فترة الدراسة. أما المجموعتين الأخريين فتناول متطوعوها جرعات مختلفة من الدواء المسمى (kb2115).
بعد مرور أسبوعين على بداية الدراسة، نجح الدواء في خفض مستويات الكولسترول وتسريع معالجته في الكبد. هذا ونفذت الدراسة عقب سلسلة من الدراسات على الحيوانات المختبرية التي وجدت أن الدواء يزيل الكولسترول من الشرايين كي ينقله إلى الكبد حيث يتم تحويله الى الصفراء، وهي مادة يفرزها الكبد وتختزن في المرارة. ان المحاولات السابقة لتطوير دواء يقلد الهرمون الدرقي نتج عنها آثار جانبية ضارة، كما تسريع نبضات القلب. اليوم، ينوه العلماء بأنه لا آثار جانبية مؤذية للدواء (kb2115) كونه يركز وظيفته على الكبد، بشكل خاص.
في أي حال، تحتاج الدراسة للتنفيذ على نطاق واسع. إذ يجب التأكد من أن الدواء الجديد لا يسبب خطر قيام الغدة الدرقية بإفراز هذا الهرمون الدرقي بكمية مفرطة مما يؤدي الى خسارة الوزن والإصابة بالكآبة والاضطرابات القلبية. اليوم، لا يستطيع بعض المرضى تناول الستاتين بسبب آثاره الجانبية، كما الإسهال والصداع والطفح الجلدي. لذلك، فان تصميم دواء قادر على تقليد وظيفة هرمون درقي يتميز بطريقة علاجية مختلفة تماماً وواعدة من حيث تخفيض مستوى الكولسترول العالي وربما التطرق الى معالجة البدانة والسكري.
تمكن الدواء الجديد من خفض مستويات الكولسترول "السيء" في الدورة الدموية بنسبة 40 في المئة خلال أسبوعين فقط. هذا ما اكتشفه الأطباء أثناء تجربة طبية في مرحلتها الأولى خضع لها متطوعين زائدي الوزن بصورة معتدلة. بما أن الدواء الجديد يعمل بصورة تختلف عن "الستاتين"، أي دواء تخفيض الكولسترول الأكثر شيوعاً في العالم، فانه يمكن أن يكون أكثر فاعلية لأولئك المرضى غير القادرين على تحمُّل الآثار الجانبية لتناول دواء "الستاتين". هذا وأنتج الباحثون في جامعة كاليفورنيا، بسان فرانسيسكو، ومعهد "كارولينسكا" في ستوكهولم الدواء الجديد لتقليد وظيفة هرمون درقي يرفع قدرة الجسم على "طرد" الكولسترول غير الصحي، المعروف كذلك بكولسترول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة، من الجسم.
أثناء الدراسة، جرى تقسيم مجموعة من المتطوعين، أعمارهم بين 18 و60 عاماً، ذوي مؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 35 ومستوى كولسترول عالي، إلى ثلاث مجموعات. لم تتناول المجموعة الأولى أي دواء إنما روقبت مستويات كولسترول الدم لديها طيلة فترة الدراسة. أما المجموعتين الأخريين فتناول متطوعوها جرعات مختلفة من الدواء المسمى (kb2115).
بعد مرور أسبوعين على بداية الدراسة، نجح الدواء في خفض مستويات الكولسترول وتسريع معالجته في الكبد. هذا ونفذت الدراسة عقب سلسلة من الدراسات على الحيوانات المختبرية التي وجدت أن الدواء يزيل الكولسترول من الشرايين كي ينقله إلى الكبد حيث يتم تحويله الى الصفراء، وهي مادة يفرزها الكبد وتختزن في المرارة. ان المحاولات السابقة لتطوير دواء يقلد الهرمون الدرقي نتج عنها آثار جانبية ضارة، كما تسريع نبضات القلب. اليوم، ينوه العلماء بأنه لا آثار جانبية مؤذية للدواء (kb2115) كونه يركز وظيفته على الكبد، بشكل خاص.
في أي حال، تحتاج الدراسة للتنفيذ على نطاق واسع. إذ يجب التأكد من أن الدواء الجديد لا يسبب خطر قيام الغدة الدرقية بإفراز هذا الهرمون الدرقي بكمية مفرطة مما يؤدي الى خسارة الوزن والإصابة بالكآبة والاضطرابات القلبية. اليوم، لا يستطيع بعض المرضى تناول الستاتين بسبب آثاره الجانبية، كما الإسهال والصداع والطفح الجلدي. لذلك، فان تصميم دواء قادر على تقليد وظيفة هرمون درقي يتميز بطريقة علاجية مختلفة تماماً وواعدة من حيث تخفيض مستوى الكولسترول العالي وربما التطرق الى معالجة البدانة والسكري.