|| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ||
يسعد أوقاتكم بكل خير ..~
…………..
بينما يعتقد أغلب الناس أن فترات الأعياد ومواسمها،
هي الفرصة المناسبة لإضافة لمسات الفرح والبهجة على شققنا ومنازلنا،
نجد لورانس وباتريك شافان يقفان على طرف نقيض، بل ويذهبان الى أبعد من ذلك،
حين يصران على تحويل أيام السنة كلها الى موسم أعياد وفرح. كيف يتأتى لهما ذلك؟
انها مسألة بحث مستمر، وإنصات للأذواق المتقلّبة، المرحة منها والشاعرية، في عالم دائم التلوّن.
ولأن لورانس لا تريد لفنها أن يكون جدياً، إنخرطت في مغامرة فريدة،
تمثلت في تأسيس مكتبها الخاص عام 2024،
وفيه تقترح على الجمهور مبتكراتها من الأشياء الفنية: لوحات جدارية،
عناصر إضاءة، وأشياء من عالمها بإستلهامات باروكية، ملوّنة ومثيرة.
على أن المسألة، بالتأكيد، بدأت قبل ذلك بسنوات طويلة،
وبالتحديد منذ عام 1992، ففي تلك السنة غادرت لورانس مدرسة كومندو متأبطة دبلومها في الهندسة الداخلية،
متجهة الى العمل مع مشاهير مهندسي الديكور العالميين.
وبعد سنوات عديدة من التجارب المعمقة، والتي حفلت بكل أنواع الممارسات الفنية،
تمكنت من المزاوجة الناجحة بين الأحجام والفضاءات، لتستنبط اسلوبها الخاص والمليء بالفانتازيا والرحابة.