ويوجد ثلاث مسئل فى صوم شعبان هى
1-صيام النصف من شعبان
إن تخصيص يوم النصف من شعبان بالصيام ظناّ أن له فضيلة على غيره لم يأت به دليل صحيح وإن جاز صيامه بإعتباره من الثلاثة البيض المندوب صيامها
2-الصيام بعد النصف
إن حديث أبى هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :إذا إنتصف شعبان فلا تصوموا حتى رمضان
قال ابن رجب :أكثر العلماء على تضعيفه وحكى الاجماع على ترك العمل به لانه مخالف للصحيح الذى لا ينهى عن صيام اكثر شعبان فى حديث عائشة رضى الله عنها قالت ( فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياماّ منه فى شعبان
وعنها أيضاّ رضى الله عنها قالت لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهراّ أككثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله ) رواه البخارى فى صحيحه
3-صيام يوم الشك
قال عمار بن ياسر رضى الله عنه من صام اليوم الذى يشك فيه الناس فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ) وقال الامام الترمذى حديث عمار حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم
وإن صامه لموافقته عادة له جاز له الصيام حينئذ بدون كراهة فعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :(لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صَومَه فليَصُم ذلك اليوم ) رواه البخارى فى صحيحه