قالت باحثة هولندية إن النساء اللواتي يتناولن كابسولات " بروبايوتيكس" وهي بكتيريا "حميدة" خلال الأشهر الاولى من الحمل ينخفض لديهن مستوى البدانة بعد مضي نحو سنة على الولادة.
وعرضت الباحثة كريس لايتينين من جامعة توركو في فنلندا ملخصاً للدراسة التي أعدتها حول هذا الموضوع خلال المؤتمر الأوروبي الذي عقد في أمستردام أخيراً.
وقالت لايتينين إن التلاعب بالبكتيريا في الأمعاء قد يساهم في مكافحة بدانة الامهات بعد ولادتهن بنحو عام.
وتبين من الدراسة التي شملت 256 امرأة تمّ اختيارهن بشكل عشوائي أن النساء اللواتي تناولن كبسولات تحتوي بكتيريا "لاكتوباسيلوس" و
" بيفيدوباكتيريوم" الموجودة في مأكولات كاللبن وغيرها نقصت أوزانهن بعد الولادة بنحو عام مقارنة بنظيراتهن اللواتي لم يتناولن تلك الكبسولات وكنّ يأكلن مأكولات عادية
– تبدأ حياة الإنسان بالتقاء بويضة الأم مع الحيوان المنوي للأب، فيكوِّن الاثنان مقدارًا ضئيلا قدر قطرة ماء يُسمى نطفة.
– تتطور النطفة في رحم الأم لتصبح عَلَقَة، أي جزءًا متعلقًا بجدار الرحم. قال تعالى: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} العلق:2.
– تتحول العلقة بعد ذلك إلي مُضْغة، أي جزء صغير يشبه قطعة اللحم الممضوغة، ويكون لبعضها شكلا معينًا والبعض الآخر غير متشكل.
– تتشكل المضغة تدريجيًا فتتضح معالم أعضاء جسم الجنين.
– يستمر نمو الجنين كما يلي:
– الخلايا الخارجية تتحول إلى الجلد والجهاز العصبي.
– الخلايا الوسطى تتحول إلى عظام تبدأ كمادة غضروفية تترسب حولها مادة العظم، ثم تُكْسَى باللحم.
– الخلايا الداخلية تتحول إلى عضلات وأوعية وأحشاء داخلية.
– تتحدد المعالم الكاملة للجنين في نهاية الأسبوع السادس، فيبدو الجهاز الهضمي ومعالم الوجه (العينان – الأنف – الأذنان)، كما يكتمل تركيب المخ.
– يعيش الجنين في غلاف من ثلاث أغشية، تسمى: ( الأمنيوني – المشيمي – الساقط )، وبالإضافة إلى الأغشية الثلاثة، فهناك عظام الحوض التي تحمي الرحم، وهذا ما أسماه القرآن الكريم القرار المكين، وذلك في قول الله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} المؤمنون:13. يعني الرحم المحاط بعظام الحوض المحمية من التأثر باهتزازات الجسم، ومن كثير مما يصيب الظهر والبطن من لكمات وكدمات.