ﺍﻟﻮﺩ
ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺃﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ .
ﺍﻟﻮﺩ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﻟﻄﻴﻔﺎً
ﻓﺎﻟﻮﺩ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻮﺓ ﻟﺘﻐﻴـﺮ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻓﻬﻮ ﻫﺒﺔ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﻶﺧﺮﻳـﻦ ..
ﻭﻟﻨـﺎ ﺃﻳـﻀﺎً
ﻓﻬﻲ ﺗﺮﺗـﻘﻲ ﺑﻨﺎ ﻭﺗﺮﺗـﻘﻲ ﺑﻤﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ .
ﺇﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻮﺩ ﺗﻤﻨﺤﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻟﻜﻲ ﻧﻘﺪﻡ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ
ﻭﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺤﻔﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ
ﻓﻬﻲ ﺗـﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻗـﺪﺭﺗـﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ
ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ .
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻤﻨﺤﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ
ﻟﻨﻜﻮﻥ
ﺇﻳـﺠﺎﺑـﻴـﻦ ﻭ ﻣﻨـﻔـﺘﺤﻴـﻦ
ﺇﺫﺍ ﻓﻜﺮﻧﺎ ﻭ ﺗﺼﺮﻓﻨﺎ ﺑﻄﺮﻳـﻘﺔ ﻭﺩﻭﺩﺓ
ﻓﻼ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ
ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ .
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻮﺩ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ
ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ
ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻝ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ
ﻭ ﺗﺼﺒﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻋﺒﺌﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳـﻦ
ﻟﺬﺍ ﻓﺎﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ﻫﻤﺎ ﺣﺪﺍﻥ ﻟﺴﻴﻒ
ﻗﺎﻃﻊ .
ﻓﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻫﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺃﻧﻄﻼﻕ ﺟﻴﺪﺓ
ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺩﻭﺩﺍً ﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎً
ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺯﺍﻟﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘـﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﺨﻄﺄ
ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻶﺧﺮﻳـﻦ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟﻪ
ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻚ
ﻓﺈﻧﻚ ﺗـﻈﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑـﻴﺎً ﻭ ﻣﻨﻔﺘﺤﺎً
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﺃﻻ ﺗـﺘﺨﺬ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺎً ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺑﻤﺜـﻠﻪ
ﺃﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻘﺎﺭﺓ
ﺑﻤﺜـﻠﻬﺎ
ﺣﻔﻈﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻠﺊ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺑﻴﻮﺗﻜﻢ
ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎ
وبرايي الخاص حتى تسيطر ع نفسك لا تبدي اهتمام للكلام
فما يقال بلا وعي فليكن لديك وعي لرميه خفك
كل الود والشكر ع الموضوع دمتي بالف خير وعافيه
وعمر الله قلبك بالخير والعافيه والرضى
كلالالالامك سليييييم
مشكووووره حبيبتي وتميزنا
نستمده من متااااابعتكم