وأوضح الباحث ممدوح بن متعب الجبرين أنه «يعلم علم اليقين أن ليلة القدر من هذا العام ستصادف ليلة الثلاثاء التاسع والعشرين من رمضان الجاري»، وأن شهري رمضان وذي الحجة من العام الهجري الحالي لن يتجاوزا 29 يوما، حسب ما فهمه من حديث نبوي في هذا الخصوص.
واضاف إن من المعلوم أن ليلة القدر تصادف الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي ليلة ثلاثاء، وهو ما دعاه بالتالي إلى استنتاج مفاده أن ليلة القدر يمكن تسميتها فيما لا يمكن حصرها بتاريخ بعينه، فهي ليلة فردية تصادف ليلة ثلاثاء، وبالتالي فإن تحريها يكون في ليالي الثلاثاء الفردية من العشر الأواخر ـ على حد قوله.
منوها أن التوقيت الذي أنزل فيه القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء كان الوقت في شرق الكرة الأرضية (اليابان تحديدا) هو ليل ويكون هذا التوقيت في مكة المكرمة هو قريبا من وقت العشاء، فإنزال القرآن جاء في ليلة القدر وهي ليلة واحدة على كل الأرض وتكون هذه ليلة واحدة في حالة واحدة وهي أن التوقيت في اليابان ليل أي قبل مطلع الفجر ويكون وقت مكة المكرمة ليلا أيضا (….) ونتائج البحث كثيرة وكلها خير ولله الحمد فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهدينا إلا لخير عظيم».
وشدد على أنه يستند إلى أحاديث نبوية توضح أن صبيحة ليلة القدر تظهر فيها الشمس لا شعاع لها، وأنه وجد كل ليالي الثلاثاء الفردية على مر الأعوام السبعة (مدة البحث)، تظهر شمسها في صبيحة النهار التالي بلا شعاع، معتبرا أن هذا أكبر دليل.
وطالب ممدوح الجبرين «من المؤمنين الصادقين ان يراقبوا صبيحة الليالي التي تسبق ليلة القدر كأن تكون صبيحة الاثنين ويراقبوا طلوع الشمس حتى ترتفع، ويقارنوا ما يرونه من صفة الشمس صبيحة ليلة القدر وهي صبيحة يوم الثلاثاء ليروا بأعينهم ولتؤمن قلوبهم بما دل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن الشمس صبيحة ليلة القدر تطلع بيضاء لا شعاع لها فهذه الصفة للشمس صبيحة ليلة القدر هي صفة هدانا لها ولمراقبتها ولمعرفتها رسول الله، وهي بكل تأكيد تختلف اختلافا كليا عن طلوع الشمس في أي صبيحة أخرى، ما حددها لنا رسول الله الا أنها حقا ويقينا صحيحة من انها تطلع بيضاء لا شعاع لها وهذا الوصف من رسول الله هو فقط مخصص لصبيحة ليلة القدر».
يشار إلى أنه في حال بدء رمضان في يوم جمعة فإن الثلاثاء التي تأتي في العشر الأواخر تصادف ليلة السادس والعشرين، فيما إذا بدأ رمضان في يوم الأحد ستصادف ليلة ثلاثاء العشر الأواخر تاريخ الرابع والعشرين.
واوضح الباحث السعودي أنه يختلف مع كل من يقول إن ليلة القدر ليلة في علم الغيب، مشددا على أنه لم يجد في القرآن الكريم والسنة النبوية ما يؤكد أن ليلة القدر ليلة في علم الغيب على اعتبار أن الرسول صلى عليه وسلم حددها بليال لا تتجاوز الخمسة من رمضان في كل عام، وهي تختلف من عام إلى آخر في تاريخها لكنها تتفق جميعها في كونها ليلة ثلاثاء فردية، وفق بحثه الذي استغرق سبعة أعوام متتالية.
وفيما يخص قوله إن رمضان لهذا العام لن يتجاوز 29 يوما، استدل ممدوح الجبرين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «التمسوها ـ يعني ليلة القدر ـ في تسع تبقين أو في سبع تبقين أو في خمس تبقين أو في ثلاث تبقين أو آخر ليلة»، ما يعني أن ليلة القدر عندما تأتي في التاسع والعشرين ستكون هي آخر ليالي رمضان، فيما بين أن عدد أيام شهر ذي الحجة تساوي في عددها أيام رمضان.
من جهته، قال الشيخ عبد المحسن العبيكان مستشار وزير العدل السعودي، أنه لا يتفق مع ما جاء في بحث ممدوح الجبرين، على اعتبار أن «ليلة القدر أخفيت على النبي، وهو الرسول المبعوث ليبين الدين للناس».
وبين العبيكان إن عدم كشفها جاء لحكمة «حتى لا يتقاعس المسلمون عن العمل»، فيما لم يعلق على أن النبي صلى الله عليه وسلم حددها أصلا في خمس ليال من العشر الآواخر، وأن هذه الليالي الخمسة من الممكن أن تعتبر مدعاة للتقاعس عن العمل، وهو ما ينفي بالتالي أن تكون هذه هي الحكمة من إخفاء ليلة القدر.
وهنا يعود الجبرين مطالبا مخالفيه بأن يأتوا بدليل واحد سواء من الكتاب أو السنة يثبتوا فيه أن ليلة القدر مغيبة عن المسلمين، داعيا كل من لا يتفق مع طرحه إلى مناقشته للوصول إلى ما يفيد المسلمين
منقول
بس المعرووف ان الله اخفاها عن المسلمين لحكمه الي هي(الاجتهاد في الطاعات) والمفروض انه مايتفلسف ويطلع كلام من رااسه
انا ضد الكلام الي قاله ممدوح الجبرين ومايهمني اعرف اية يوم هي يكفيني اني اعرف انها احد ايام العششر الاواخر
دمتي بود..