الهم القاتل…
المرأة الإسفنجية نموذج لكثير من نساء المسلمات غزا الإعلام عقولهن وحرّف فطرهن ولعب بأفكارهن فأصبحن متبعات ومتلقيات وأمسين مطبقات منفذات يجرين ويلهثن ويتابعن ويأخذن دون تمييز ولاتفكير!!
إنهن يسقبلن إعلاماً مركزاً وسماً زعافاً وفتناً متلاطمة وافقت قلباً خالياً وذهناً فارغاً فأصاب مقتلاً وحقق المأرب ونال المراد.
فهاهو هم المرأة الإسفنجية هم قاتل وغم متصل لاينقطع فهي تفكر في لون حذاء رأته وفي فستان لبسته ومتى ستشتري حذاء آخر؟ ومتى ستلبس فستاناً آخر؟ ومتى يطول شعرها حتى تلحق بموضة جديدة؟ ومتى تأتي مناسبة لتلبس وتباهي الحاضرات..همها منقطع للدنيا!! وهكذا أراد لها زبانية الإعلام فكانت إبنة الإسلام – مع الأسف – كذلك؟!
تركت أنين الأطفال خلفها ونداءات الثكالى جانباً ليس للإسلام في قلبها هم..ولايعرف قلبها حرقة ومتابعة لأحوال المسلمين أبداً.
حذاء وفستان!! هل هذا هو هم المسلمة يامسلمة؟!
للتأمل:
قال قراد أبو نوح: رأى عليّ شعبة قميصاً فقال: بكم إشتريت هذا؟ فقلت بثمانية دراهم فقال لي: ويحك أما تتقي الله؟ ألا إشتريت قميصاً بأربعة دراهم وتصدقت بأربعة كان خيراً لك. قلت: إنا مع قوم نتجمل لهم!!
قال: أيش نتجمل لهم؟! (1)
(1) سير أعلام النبلاء 7/208
"المرأة الإسفنجية للشيخ عبدالملك القاسم رعاه الله".