قال الله تعالى: (وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } [الأنبياء: 47] وقال سبحانه : ( فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } [القارعة: 6 – 9]. و قال عز من قائل: (وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } الآية [الأنبياء 47].
وقال:(وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ} [الأعراف: 9]
الميزان فى السنة
روى الترمذى عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يستخلص رجلا من أمتى على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول: أتنكر من هذا شيئا، أظلمك كتبتى الحافظون؟ فيقول: لا، يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فقال: لا، يا رب، فيقول: بل إن لك عندنا حسنة، فإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال: إنك لا تظلم. قال: فتوضع السجلات فى كفة، والبطاقة فى كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شىء) .
قال: حديث حسن غريب وأخرجه ابن ماجه فى سننه وقال بدل قوله فى أول الحديث: (إن الله يستخلص رجلاً من أمتى على رؤوس الخلائق يوم القيامة) قال :(يصاح برجل من أمتى على رؤوس الخلائق) وذكر الحديث
تقبلي مروري …..