تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المشي أم الركض ?? أيهما أفضل لك؟

المشي أم الركض ?? أيهما أفضل لك؟ 2024.

سمعت بلا شك الكثير عن فوائد المشي والركض، وتأثيرهما الإيجابي في الصحتين الجسدية والعقلية. لكن أيهما أفضل لك؟ المشي أم الركض؟ لكل منهما إيجابيته وسلبياته ولذلك نقدم لك في ما يأتي لمحة عن إيجابيات وسلبيات كل منهما لمساعدتك في اتخاذ القرار الصحيح.
الحرية في المشي
يوصي الاختصاصيون بممارسة المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل، خمسة أيام أسبوعياً، مع 10 دقائق من تمارين تقوية العضلات (في البطن والساقين…). وهذا علاج ممتاز للحؤول دون ضمور العضلات.
الإيجابيات
•المشي نشاط خفيف يوصى به في حال المعاناة من الاعتلال المفصلي (arthrose) أو من مشاكل في الأربطة ومفاصل الركبة والعرقوبين. فالمشي يخفف الآلام ويحسّن الحركة، وقد يساعد على تجدد الغضروف.
•… وهو أيضاً محرّك ممتاز. فحتى لو توقفت منذ زمن عن ممارسة أي نوع من النشاطات الرياضية، يبقى المشي وسيلة سهلة وعملية لإفراغ الضغط والتوتر والتخلّص من الكيلوغرامات الفائضة.
•يحفز المشي التفكير والتأمل، مما يجعلك في تناغم مع العالم المحيط بك. هكذا، تنسين الضغوط والتوتر.
•لا يحتاج المشي إلى أية معدات، وإنما يمكنك ممارسته في أي وقت وأي مكان.
•تتوافر أشكال عدة من المشي، تماماً مثل أي نوع آخر من الرياضة. فهناك المشي البطيء والمشي السريع والمشي الهرولة…
اختاري ما يناسبك.
السلبيات
•لا يحرق المشي كمية كبيرة من الوحدات الحرارية. فالمرأة التي يبلغ وزنها 60 كيلوغراماً، مثلاً، تخسر فقط 175 وحدة حرارية بعد ساعة من المشي، و380 وحدة حرارية بعد ساعة من المشي السريع، و480 وحدة حرارية بعد ساعة من الركض.
•المشي رياضة شاقة ومملة في حال ممارستها لفترات طويلة وبشكل يومي. أنت بحاجة إلى حافز لمتابعة المشي لمسافات طويلة. ابحثي عن شريك لك في المشي.
•يعتبر بعض الأشخاص أن المشي تافه لأنه لا يسبب التعرق، ولا يفيد الجسم بأي شيء.
لكن تذكري أنه بمجرد وضع قدميك على الأرض والمشي، تتحفز الدورة الدموية وتنقبض العضلات في ربلتيّ الساقين، وهذا أمر لا يستهان به!
التحدي في الركض
يوصي الاختصاصيون بالركض لمدة 20 دقيقة، ثلاث مرات أسبوعياً. إنه إيقاع جيد للجسم بحيث يقوّي العضلات من دون إرهاقها.
الإيجابيات
•الركض هو رياضة كاملة إذ تتيح تقوية كل عضلات الجسم (عضلات الصدر والبطن والمؤخرة والساقين) بعد مرور ثلاثة إلى أربعة أشهر فقط على ممارسة هذه الرياضة بانتظام. •يحسن الركض الخلايا العصبية في الجسم ويساعد على تقوية قدرتنا على التركيز والتخطيط والتنظيم. وعند إبطاء وتيرة الشيخوخة الدماغية، يتضاءل إلى الثلث خطر التعرض لمرض ألزهايمر.
•الركض حليف ممتاز لصحة القلب، إذ يكفي تمرين عضلة القلب بشكل منتظم لتزداد قدرتها على التحمل. لكن في حال المعاناة من أمراض معينة، استشيري طبيبك قبل الشروع في الركض. السلبيات
•يستلزم الركض شراء أحذية جيدة النوعية، لأن الأحذية غير المصممة أساساً للركض لا تؤدي دورها في تخفيف الصدمات، ويتأثر الجسم كله سلباً. احرصي على تبديل الأحذية الرياضية كل 18 شهراً.
•قد يسبب الركض رضات في الجسم. فكلما وضعت قدميك أرضاً، تعبر الجسم ذبذبة مساوية لأربعة أضعاف الوزن، مع ارتدادات في الركبتين والعرقوبين، خصوصاً في حال الركض على أرض وعرة
باااااااااااااارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.