في دراسة أجراها العلماء بجامعة هارفارد بامريكا لمعرفة مدي تأثير عدد ساعات النوم علي قدرة التلاميذ علي التحصيل الدراسي تبين عند اجراء اختبارات الذكاء علي التلاميذ المتأخرين دراسيا والذين تركوا انطباعا لدي مدرسهم بأنهم يعانون من نقص في قدراتهم العقلية… ان نسبة ذكائهم لاتقل عن اقرانهم المتقدمين علميا وان مشكلتهم تكمن في قلة النوم.
ويقول جفري ايلينبوجين زميل كلية الطب بجامعة هارفارد ان ساعات النوم هي في حقيقتها ساعات مشحونة بالعمل العقلي إذ يقوم العقل باستغلال فترة راحة الجسم في مراجعة وتبويب وتخزين المعلومات والمعارف الجديدة التي اكتسبها الانسان اثناء النهار لذا فإن اي اختلال في دورة النوم أو عدد ساعاته
( التي يجب الا تقل عن9 ساعات يوميا عند
الاطفال)
يعني عدم قيام المخ بواجبه علي الوجه الأكمل وضياع هذه المعلومات مما يؤدي إلي نقص في قدرات الطفل الاستيعابية أو مهاراته اللغوية.
أما آن ماري سلنجر أستاذ مساعد طب الأطفال فتقول: ان علينا التأكد من حصول التلميذ علي عدد كاف من ساعات النوم وان يكون ذلك اثناء الليل حتي يستطيع المخ افراز مادة الميلاتونين وهي المادة التي لايفرزها المخ حتي يتأكد من غياب الشمس وتساعد المخ علي عمليات تبويب وتخزين المعارف والمعلومات
ومن هنا تنصح طبيبة الأطفال باحترام مايعرف بالساعة البيولوجية الطبيعية أو بدورات النوم والاستيقاظ لدي الطفل والتي لاتقل أهمية عن الاهتمام بطعامه واشباع احتياجاته الغذائية
منقوووووول