إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين…في كل مكان وكل مجال…
إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم…
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير…
إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة … ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها…
لعلكم اخواتي عرفتموها …..
إنها الغيبة
نعتها الحسن البصري بــ " فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت
فاكهة للكل ..
رجالا كانوا أم نساء . نعم تتضح أكثر عند النساء ..
ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..
فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟
تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا
ويكفي أن الله قال فيها: " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
هذا هو تشبيه الله ..
اللهم طهر ألسنتنا من الغيبة والنميمة والكذب..
اللهم اميييييييين